أثار فضيلة الشيخ الدكتور محمد الفايد، الأخصائي في علم “ القص” أو “ التغذية”، كما يقول، موجة من الانتقادات، بعدما أكد أن المغاربة ليسوا في حاجة إلى دواء للعلاج من كورونا، وما عليهم سوى الأخذ بنصائحه العجيبة.
كنت أسمع بهذا العالم الكبير المتخصص في “ السكنجبير” وباقي أنواع “ الحنوط”، لكنني لم أنصت إليه يوما، ولم أهتم بنصائحه حول الحمية و” الشيطان الريجيم”. وبعد هذه الضجة التي أثارها صاحبنا في زمن كورونا، هداني الله وذهبت إلى شيخه وشيخنا أجمعين العلامة “ غوغل”، ووضعت عبارتي “ الفايد + الخيار” فـ” نقّزت” نصائحه من الحاسوب مباشرة، ثم وضعت اسمه إلى جانب “ اليبزار” فظهرت أقواله المأثورة في الموضوع، ووضعت اسمه إلى جانب “ اللفت” فلاحت تعاليمه السامية، ووضعت اسمه إلى جانب “ الخرقوم”، فأغرقني الرجل في بحر من العلوم، ووضعت اسمه إلى جانب “ القوق” و” البرقوق” حتى لم يبق شيء في السوق، ولا في قاع الصندوق إلا اعتبره شيخنا علاجا من سائر الأمراض الفتاكة والمزمنة.
لكن هذا العالم البطل، صاحب معجزة الجمع بين البصل والعسل، سرعان ما حصل، حين جاءت كورونة الملعونة، حيث زعم أننا لسنا في حاجة إلى اكتشاف دواء للعلاج من هذا الوباء العالمي، وأنه يكفينا أن نقتدي بوصفاته العبقرية وأعشابه الطبية.
والحق أن ما قاله الفايد يمكن أن ينقذنا من الإصابة بكورونا فعلا، لأن ما قاله مضحك جدا، والضحك هو الذي يقوي المناعة، وليس القرنفل يا حبيبي. فالقرنفل، كما أكدت ذلك دراسات علمية غربية، هو مهيج جسني، وإذا استعمله المغاربة في الحجر الصحي، هذه الأيام، فسوف يتضاعف عدد الولادات بدل الوفيات إن شاء الله.
https://newsite.ma/2020/04/17/أخصائ...kx3WCHM7fmMR11DGkOignr9M70i1qgVhZSFRVhmsxEy4U
كنت أسمع بهذا العالم الكبير المتخصص في “ السكنجبير” وباقي أنواع “ الحنوط”، لكنني لم أنصت إليه يوما، ولم أهتم بنصائحه حول الحمية و” الشيطان الريجيم”. وبعد هذه الضجة التي أثارها صاحبنا في زمن كورونا، هداني الله وذهبت إلى شيخه وشيخنا أجمعين العلامة “ غوغل”، ووضعت عبارتي “ الفايد + الخيار” فـ” نقّزت” نصائحه من الحاسوب مباشرة، ثم وضعت اسمه إلى جانب “ اليبزار” فظهرت أقواله المأثورة في الموضوع، ووضعت اسمه إلى جانب “ اللفت” فلاحت تعاليمه السامية، ووضعت اسمه إلى جانب “ الخرقوم”، فأغرقني الرجل في بحر من العلوم، ووضعت اسمه إلى جانب “ القوق” و” البرقوق” حتى لم يبق شيء في السوق، ولا في قاع الصندوق إلا اعتبره شيخنا علاجا من سائر الأمراض الفتاكة والمزمنة.
لكن هذا العالم البطل، صاحب معجزة الجمع بين البصل والعسل، سرعان ما حصل، حين جاءت كورونة الملعونة، حيث زعم أننا لسنا في حاجة إلى اكتشاف دواء للعلاج من هذا الوباء العالمي، وأنه يكفينا أن نقتدي بوصفاته العبقرية وأعشابه الطبية.
والحق أن ما قاله الفايد يمكن أن ينقذنا من الإصابة بكورونا فعلا، لأن ما قاله مضحك جدا، والضحك هو الذي يقوي المناعة، وليس القرنفل يا حبيبي. فالقرنفل، كما أكدت ذلك دراسات علمية غربية، هو مهيج جسني، وإذا استعمله المغاربة في الحجر الصحي، هذه الأيام، فسوف يتضاعف عدد الولادات بدل الوفيات إن شاء الله.
https://newsite.ma/2020/04/17/أخصائ...kx3WCHM7fmMR11DGkOignr9M70i1qgVhZSFRVhmsxEy4U