حبال ذاكرةٍ تتدلّى من رأسي مثل ناقوس في جيد الزمان
لم يكن هناك من راع، ولا كلب
كان على يومي أن صافحني
وأنا أحمل صخرة كي أغلق بها فم الحلم
حتى لا أكون بالقرب منّي
وأعصر الغربة في كأسي الأخيرة
من يسألني سرّ الكرمة؟
الريح وحدها تترك لي وصية
أمّا الليل فيملي قراره فقط: انتظار صبح آخر
رحلة أخرى في الغموض
سأدع القصيدة عند عتبة الباب
يهمس لها بالعمى العمى
كم من غيمة هناك في رأسي؟
لوحة روح مقفلة
والمفتاح في يدٍ من زبد
لا تعود
إليَّ
يدي
إلّا
حين
تتذكر...........تت..ذ...كر........
تلويحة مناديل الوداع...
ما زلتُ طفلة لا تتحكّم بحروف البوح الأول...
قد أوزّع أحلامي على دمى رخيصة
تزحزحها أصابعي
كلما نأى بها يأسي النائم تحت جفنيّ
من يشبه
تمثالي الصغير غيري؟
وأنا الآن
تغنّيني أنشودة المطر وهي
تمطر نحو الأعلى
يا اللّه
آن الأوان كي أعود إليّ صغيرة في المهد
لأكسر وصيّة
أفسدها تاريخ ما...
أعود إليَّ
يا الله
أتعقّب أسمائي في أسماء الصحراء
أُصغي إليَّ
أدع طقطقة النّرد
تردّد صداي
هل فعلًا تبرّأتُ منّي
لم يكتمل عراكي معي
هذا ما تهمس به كيمياء النزوة
ضمّني إليك أيّها النور الهامس في داخلي
قبل أن يلفظني
كرسيّ اللحظة الهزّاز
قبل أن يغفو عقربا الساعة
قبل القبل والبعد
قبل أن أكون أنا في صفحة اللاأنا فيّ
أرقد كي أستيقظ في ظلّك
في غفوة عينيك عند منتصف الطريق إليّ
كما لو أنّي
أراني قد صرت قاب قوسين أو أدنى منّي
لـمّا
لـملمت
لياليّ
في كرّاسة الفيزياء.
ربّما كان عليّ أن أخترع شجاعة لأعانق
منك ظلّي وقد صار بعضًا منك...
لا أنتظر شيئا في منتصف العمر
فقط أصفّف
شعر
الليل
وأمنحه فرصة أن يفتح صدره لي
الفانوس سرّ
والظلمة تشكو من بياض يغزو شعرها...
من يفتح بوّابة القصيدة
أمام شيخوخة هي مجرّد بطاقة سفر؟
هل أصفّي حساباتي مع
تفاصيل يوم يتكرّر
أم أجمعها على دفعات
ربّما صرت في النهاية إحدى دماي
وكنت حارسة نوم للنوم...
لم يكن هناك من راع، ولا كلب
كان على يومي أن صافحني
وأنا أحمل صخرة كي أغلق بها فم الحلم
حتى لا أكون بالقرب منّي
وأعصر الغربة في كأسي الأخيرة
من يسألني سرّ الكرمة؟
الريح وحدها تترك لي وصية
أمّا الليل فيملي قراره فقط: انتظار صبح آخر
رحلة أخرى في الغموض
سأدع القصيدة عند عتبة الباب
يهمس لها بالعمى العمى
كم من غيمة هناك في رأسي؟
لوحة روح مقفلة
والمفتاح في يدٍ من زبد
لا تعود
إليَّ
يدي
إلّا
حين
تتذكر...........تت..ذ...كر........
تلويحة مناديل الوداع...
ما زلتُ طفلة لا تتحكّم بحروف البوح الأول...
قد أوزّع أحلامي على دمى رخيصة
تزحزحها أصابعي
كلما نأى بها يأسي النائم تحت جفنيّ
من يشبه
تمثالي الصغير غيري؟
وأنا الآن
تغنّيني أنشودة المطر وهي
تمطر نحو الأعلى
يا اللّه
آن الأوان كي أعود إليّ صغيرة في المهد
لأكسر وصيّة
أفسدها تاريخ ما...
أعود إليَّ
يا الله
أتعقّب أسمائي في أسماء الصحراء
أُصغي إليَّ
أدع طقطقة النّرد
تردّد صداي
هل فعلًا تبرّأتُ منّي
لم يكتمل عراكي معي
هذا ما تهمس به كيمياء النزوة
ضمّني إليك أيّها النور الهامس في داخلي
قبل أن يلفظني
كرسيّ اللحظة الهزّاز
قبل أن يغفو عقربا الساعة
قبل القبل والبعد
قبل أن أكون أنا في صفحة اللاأنا فيّ
أرقد كي أستيقظ في ظلّك
في غفوة عينيك عند منتصف الطريق إليّ
كما لو أنّي
أراني قد صرت قاب قوسين أو أدنى منّي
لـمّا
لـملمت
لياليّ
في كرّاسة الفيزياء.
ربّما كان عليّ أن أخترع شجاعة لأعانق
منك ظلّي وقد صار بعضًا منك...
لا أنتظر شيئا في منتصف العمر
فقط أصفّف
شعر
الليل
وأمنحه فرصة أن يفتح صدره لي
الفانوس سرّ
والظلمة تشكو من بياض يغزو شعرها...
من يفتح بوّابة القصيدة
أمام شيخوخة هي مجرّد بطاقة سفر؟
هل أصفّي حساباتي مع
تفاصيل يوم يتكرّر
أم أجمعها على دفعات
ربّما صرت في النهاية إحدى دماي
وكنت حارسة نوم للنوم...