146 – أمر القاضي بحلق لحيتها... !!
في الجزء الخاص بجغرافية الأندلس وأوربا من كتاب: "المسالك والممالك" لأبي عبيد البكري ص 90
- وكان بتطيلة. بعد الأربعمائة من الهجرة أو على رأسها، امرأة لها لحية كاملة سابغة كلحي الرجال... !!! وكانت تتصرف في الأسفار وسائر ما يتصرف فيه الناس. حتى أمر القاضي نسوة من القوابل بالنظر إليها...!! فأحجمن عن ذلك... ! لما عاينه من منظرها... ! فأكرهن على ذلك... ! فإذا بها امرأة... !!!
فأمر القاضي بحلق لحيتها... ! وإن تتزيا بزي النساء... ! ولا تسافر إلا مع محرم... !!
147 – كذا قيل لأبي بكر... !
في كتاب نيل الابتهاج السوادني ص 80
في ترجمة أحمد بن علي الفيلالي...
- كان يصلي لركن جامع القرويين فعمل الناس فيه عقدا بذلك ثم أحضره القاضي فكلمه فقال: أنا مقر بهذا العقد... ! قال: ولم تفعل...؟ قال: أنا عارف بعلم القوم... وقد أداني اجتهادي بأن القبلة في الموضع الذي أصلي له... ! وإن كان ثم من يعرف شيئا نتكلم معه... ! فأما أن يرجع إلي... أو أرجع إليه... قال له القاضي: أما سمعت قول الناس... أخطأ مع الناس... ولا تصب وحدك... !! قال: - هذا قيل لأبي بكر حين أسلم وحده... ! وأخطأ أساس كلهم... !!
148 – فقيهات... !
في كتاب نيل الابتهاج للسوداني... في ترجمة مفتي فاس وعالمها عبد الله العبدوسي... ص 157
- قال الشيخ أحمد زروق: كان أبو محمد العبدوسي عالما صالحا مفتيا حملت إليه وأنا رضيع (*)... ! ولم أزل أتردد إليه في ذلك السن لكون جدتي تقرأ عليه... ! مع أختيه: فاطمة... وأم هانئ... وكانتا فقهيتين صالحتين... !
149 – نعم... ! ورأيت كتابه في الكتاب... !!
في درة الحجال لابن القاضي... ج 1 ص 188... في ترجمة محمد الطرسوني...
= وكانت له فطنة وذكاء... قال له يوما رئيس الكتاب أبو الحسن بن الجياب... ينكث عليه لما ارتسم به من رسم التأديب...
- هل وقفت على كتاب الجاحظ في المؤدبين؟؟ فقال الطرسوني...
- نعم... ! ورأيت كتابه في الكتاب... !!! =
150 – امشي بجنبه... !!
في درة الحجال ج 1 ص 19... في ترجمة ابن فركون...
= وله ذكاء... ! وكان سريع الجواب... ! يحكى عنه حكايات منها: أن امرأة حكم عليها بالذهاب مع زوجها... فقالت:
- والله... لا أمشي وراءه... !
فقال لها:
- أمشي بجنبه... !!
151 – الغماري الأندلسي...؟
وجدت في نهاية الجزء الأول من كتاب (حسن المحاضرة) لجلال الدين الأسيوطي... ص. 231 وص. 235 وص. 239. ط الموسوعات مقطوعات شعرية لأبي الحسن بن علي سعيد العنسي مكمل كتاب "المغرب في حلي المغربي".
لكن المقطوعة الأولى منسوبة هكذا...:
نور الدين علي بن سعد الغماري الأندلسي... !!
كأنما النهر صفحة كتبت
أسطرها والنسيم منشئها
لما أبانت عن حسن منظرها
مالت عليها الغصون تقرؤها
والمقطوعة الثانية منسوبة هكذا... !
نور الدين علي بن سعد الأندلسي...
لله دولاب بفيض بسلسل
في روضة قد أينعت أفنانا
قد طارحت فيه الحمام بشجوها
ونحيبها وترجع الألحانا
فكأنه دنف يطوف بمعهد
يبكي ويسأل فيه عن من بانا
ضاقت مجاري طرفه عن دمعه
فتفتحت أضلاعه أجفانا
أما المقطوعة الثالثة فقد نسبت هكذا...
لعلي بن سعد المؤرخ...
من فضل النرجس فهو الذي
يرضى بحكم الورد إن يرأس
أنا ترى الورد غدا قاعدا
وقام في خدمته النرجس
والمقطوعات كلها من بنات أفكار الشاعر الأندلسي المؤرخ الرحالة نور الدين علي بن سعيد العنسي مكمل كتاب المغرب في حلي المغرب... وهي مذكورة في ترجمته من نفح الطيب كما أن المقطوعة الثانية مذكورة في كتاب "رايات المبرزين" المطبوع بمدريد سنة 1942 م...
152 – قاض... أربع مرات
في درة الحجال لابن القاضي ج 2 ص 320 الترجمة رقم 881 وهي لمسعود بن يحيى المحاربي قاضي الجماعة بغرناطة... "وهو قاض بن قاض بن قاض بن قاض... أربع مرات وكان طلبه ضعيفا... ! وكيله في العلم طفيفا... !
153 – فإنني منه لا أتوب
في "الحلية" لأبي نعيم ج 10 ص 335
"وأنشدني محمد بن الحسين قال أنشدني الورثاني لأبي عبد الله المغربي...؟؟؟
يا من يعد الوصال ذنبا
كيف اعتذاري من الذنوب
إن كان ذنبي إليك حبي
فإنني منه لا أتوب
154 – دكانة تطوان بالقرويين... !
وجدت في فهرسة المهدي أن سودة المتوفى سنة 1294 هـ. عند ذكر ترجمة شيخه أحمد بن عبد السلام السريفي...
"ولما جلسنا مجلسه سنة ست وكان بين "الخلوة" وبين "دكانة تطوان" من القرويين... أخذ يحدثنا... إلخ..."
ثم وجدته أشار إلى هذه الدكانة في ترجمة شيخه أبي عبد الله السنوسي...
"وكان صاحب الترجمة يدرس مختصر خليل على الدوام بالقرويين بين "دكانة تطوان" و"المستودع".
155 – بشرك الله بالخير... !!
في كتاب نيل الابتهاج السوداني ص 202 عن ترجمته لعلي التجيبي المعروف بالحرالي...
"أن رجلا راهن جماعة على أن يحرجه... !! فقالوا: لا تقدر... ! فأتاه وهو يعظ... وصاح قائلا له: كان أبوك يهوديا... !! فأسلم... !!
فنزل من الكرسي... فظن الرجل أنه غضب... وأنه تم له ما رأمه... ! فوصل إليه فخلع عليه قرظية وأعطاها له وقال:
- بشرك الله بالخير... ! لأنك شهدت لأبي بالإسلام.
156 – وأنالي عكاكيز...
وجدت في فهرست الرصاع المخطوطة...
"وذكر لي بعض من كان يلازم الشيخ سيدي أبا القاسم البرزلي رحمه الله وكان صباغا يحفظ أسئلة كثيرة... ! قال: سألت الشيخ سيدي أبا القاسم العبدوسي عن المعلم الصباغ هل يطلب في حقه أن يكون له ثوب للصلاة... لكثرة ما يرد عليه من أثواب البادية النجسة... ! قال، فأجابني: يستحب له أن يكون له ثوب يصلي فيه كما ذكروا في المرضع... ! قال: فشق ذلك علينا... ! أتيت إلى الشيخ الإمام (1) رحمه الله تعالى... فسألته عن ذلك فقال: يصلي ولا يطلب في حقه ذلك... !وكررت عليه ذلك... وقلت له يا سيدي: فلان (2) أفتى بكذا... ! فقال: لا أقول بهذا... ودين الله يسر... ! فقلت له يا سيدي... أتلدك... وأعكز عليك...؟ فقال:
- قلدني... وعكز علي... وأنا لي عكاكيز... أعكز عليهم.
157 – لم يشرب الماء خمس عشرة سنة... !
في درة الحجال لابن القاضي ج 1 ص 67
في ترجمة أحمد بن إبراهيم بن محمد بن شداد
"وأصابته علة تسمى الداء الشيخوخي...! طالت نحو خمس وعشرين سنة... ! وبدلت مزاجه... حتى أقام نحو الخمس عشرة سنة متوالية لم يشرب فيها ماء... ! وهو متصرف على قومه في عداد الأصحاء... !"
158 – وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها... !
في درة الحجال ج 1 ص 105.
في ترجمة إبراهيم بن هلال مفتي سجلماسة...
"وكانت بينه وبين الشيخ ابن غازي صحبة. وهو الذي بعث لابن غازي بأصناف التمر... لما سأله ابن غازي... إلى ماذا يتنوع بسجلماسة؟ فبعث غليه بحمل فيه تمرتان من كل صنف. وكتب له مع ذلك... سألتني عن أصناف التمر. وها هي تصلك... وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها... !"
159 – أولياء الله... !
في ترجمة محمد بن عبد الرحمن الأنصاري الشاطبي من عنوان الدراية ص 69.
- سئل الجنبد عن أولياء الله... فقال...
- هم شهود القاضي... ! لأنهم لا يأتون كبيرة... ! ولا يواظبون على صغيرة... !
160 – فالآن أصبغه حبريا... !
في الترجمة التي جمعها ونقلها الشيخ أحمد بابا السوداني لأبي الفضل ابن النحوي صاحب المنفرجة الشهيرة...
"ومن ظرفه وكريم خلقه أن شابا من الطلبة بادر للسلام عليه... فأراق الحبر على ثوبه...: وكان أبيض... فخجل... !
فقال الشيخ: كنت أقول أي لون أصبغ ثوبي... ! فالآن أصبغه حبريا... ! فبعث به إلى الصباغ".
161 - ... وأما أن تطلقني... !
في كتاب نيل الابتهاج للسوداني على هامش الديباج ص 108 في ترجمة الحسن بن عطية المكناسي...
"حج صاحب الترجمة مع خلق كثير. ورجع لفاس وهم أن يتفرغ للعبادة... ! حتى يموت... ! فقالت له امرأته:
- إما أن ترجع للقضاء... وإما أن تطلقني... ! فإنني استأنست أن يخدمني النساء... ! فرجع إلى القضاء... ! فبقي خمسة عشر يوما ثم مات... !
162 – هل هو رجل أو امرأة...؟
في كتاب نيل الابتهاج ص 104 في ترجمة حسن ابن علي المسيلس...
"ولي قضاء بجاية... ودخل عليه الموارقة وهو قاضيها... فألجؤوه لبيعهم... ! وأكرهوه مع غيره عليها وكانوا يتلثمون... ! ولا يبدون وجوههم... ! فامتنع من البيعة... ! وقال:
- لا نبايع من لا نعرف... هل هو رجل أو امرأة...؟"
163 – عاد الدر إلى وطنه... !
في الترجمة التي كتبها ابن القاضي في درة الحجال ج 1 ص 14 لأحمد الرصاني حكاية عنه.
"قال: أخبرني شيخي بمدينة سبتة أبو الحكم مالك بن المرحل قال: كان معنا أبو إسحاق إبراهيم ابن سهل. وقد حسن إسلامه ولازم الجماعة والقراءة. وكان من جملة كتاب أبي علي بن خلاص صاحب سبتة. إلى أن عين ابن خلاص ولده رسولا إلى المستنصر الحفصي ملك تونس... ووجه ابن سهل معه... فركبا البحر في غراب (3)... وسارا إلى أن هاج البحر بالسفينة التي كانا فيها... فغرقا معا... وكل من كان فيها... ولم يخرج منهم أحد... !!
ولما اتصل بالمستنصر وفاة ابن سهل في البحر قال: عاد الدر إلى وطنه... !!"
164 – الغصن يحكي قوامك
وجدت من شعر أبي حفص الفاسي هذه الأبيات
يا راشق القلب مني
أصبت فاكفف سهامك
ويا كثير التجني
منعت حتى سلامك
وخنت ذمة صب
ما خان قط ذمامك
فاردد علي منامي
فلا عدمت منامك
فمن رأى سوء حالي
بكى علي ولامك
كتبت دالا وميما
لما تصفحت لامك
قاسوك بالبدر حسنا
ما الحسن إلا غلامك
من أين للبدر قد
فالغصن يحكي قوامك
165 – بهي في بهي في بهي... !
في رحلة العبدري قصيدة رواها لشيخه: حسن ابن علي القسنطيني المعروف بابن الفكون... وصف فيها رحلته من قسنطينة إلى مراكش الحمراء... جاء فيها...
ولما جئت (وجدت) همت وجدا
بمخنت المعاطف معنوي
وحل رشا (الرباط (4)) رشى رباطى
وتيمنى بطرف بابلي
واطلع قطر (فاس) لي شموسا
مغاربهن في قلب الشجي
وما (مكناسة) إلا كناس
لاحور ذي جمال يوسفي
وأن تسأل عن أرض (سلا) ففيها
ظباء صائدات للكمى
وفي مراكش يا ويح قلبي
أتى الوادي فطم على القرى
بدور بل شموس بل صباح
بهي في بهي في بهي
166 – وأصبر على خلطة الكلاب... !
وجدت من نظم العبدري صاحب الرحلة هذين البيتين:
دنياك مهما اغتررت فيها
كجيفة عرضت للنهاب
إن شئتها فاحتمل إذاها
واصبر على خلطة الكلاب
167 – لجين في عقيق... وعقيق في ذهب... !
في آخر الترجمة التي كتبها ابن القاضي لشيخه الفقيه الفرضي يعقوب البدري... في درة الحجال ج 2 ص 504 قال:
"ومن إنشائه ما أنشدنيه:
بكت وبكيت لخوف الفراق
فقف تر في مدمعي عجب
فهذا لجين جرى في عقيق... !
وهذا عقيق جرى في ذهب... !
(*) من المعلوم أن الإمام زروق توفي والداه معا قبل سابع ولادته فربته السيدة الصالحة جدته... تلميذة الإمام العبدوسي... وزوجة القاضي أحمد بن العجل الوزروالي...
1) يقصد البرزلي
2) يقصد العبدوسي
3) نوع من السفن كان معروفا في ذلك العصر...
4) يعني رباط تازة
دعوة الحق
114 العدد
في الجزء الخاص بجغرافية الأندلس وأوربا من كتاب: "المسالك والممالك" لأبي عبيد البكري ص 90
- وكان بتطيلة. بعد الأربعمائة من الهجرة أو على رأسها، امرأة لها لحية كاملة سابغة كلحي الرجال... !!! وكانت تتصرف في الأسفار وسائر ما يتصرف فيه الناس. حتى أمر القاضي نسوة من القوابل بالنظر إليها...!! فأحجمن عن ذلك... ! لما عاينه من منظرها... ! فأكرهن على ذلك... ! فإذا بها امرأة... !!!
فأمر القاضي بحلق لحيتها... ! وإن تتزيا بزي النساء... ! ولا تسافر إلا مع محرم... !!
147 – كذا قيل لأبي بكر... !
في كتاب نيل الابتهاج السوادني ص 80
في ترجمة أحمد بن علي الفيلالي...
- كان يصلي لركن جامع القرويين فعمل الناس فيه عقدا بذلك ثم أحضره القاضي فكلمه فقال: أنا مقر بهذا العقد... ! قال: ولم تفعل...؟ قال: أنا عارف بعلم القوم... وقد أداني اجتهادي بأن القبلة في الموضع الذي أصلي له... ! وإن كان ثم من يعرف شيئا نتكلم معه... ! فأما أن يرجع إلي... أو أرجع إليه... قال له القاضي: أما سمعت قول الناس... أخطأ مع الناس... ولا تصب وحدك... !! قال: - هذا قيل لأبي بكر حين أسلم وحده... ! وأخطأ أساس كلهم... !!
148 – فقيهات... !
في كتاب نيل الابتهاج للسوداني... في ترجمة مفتي فاس وعالمها عبد الله العبدوسي... ص 157
- قال الشيخ أحمد زروق: كان أبو محمد العبدوسي عالما صالحا مفتيا حملت إليه وأنا رضيع (*)... ! ولم أزل أتردد إليه في ذلك السن لكون جدتي تقرأ عليه... ! مع أختيه: فاطمة... وأم هانئ... وكانتا فقهيتين صالحتين... !
149 – نعم... ! ورأيت كتابه في الكتاب... !!
في درة الحجال لابن القاضي... ج 1 ص 188... في ترجمة محمد الطرسوني...
= وكانت له فطنة وذكاء... قال له يوما رئيس الكتاب أبو الحسن بن الجياب... ينكث عليه لما ارتسم به من رسم التأديب...
- هل وقفت على كتاب الجاحظ في المؤدبين؟؟ فقال الطرسوني...
- نعم... ! ورأيت كتابه في الكتاب... !!! =
150 – امشي بجنبه... !!
في درة الحجال ج 1 ص 19... في ترجمة ابن فركون...
= وله ذكاء... ! وكان سريع الجواب... ! يحكى عنه حكايات منها: أن امرأة حكم عليها بالذهاب مع زوجها... فقالت:
- والله... لا أمشي وراءه... !
فقال لها:
- أمشي بجنبه... !!
151 – الغماري الأندلسي...؟
وجدت في نهاية الجزء الأول من كتاب (حسن المحاضرة) لجلال الدين الأسيوطي... ص. 231 وص. 235 وص. 239. ط الموسوعات مقطوعات شعرية لأبي الحسن بن علي سعيد العنسي مكمل كتاب "المغرب في حلي المغربي".
لكن المقطوعة الأولى منسوبة هكذا...:
نور الدين علي بن سعد الغماري الأندلسي... !!
كأنما النهر صفحة كتبت
أسطرها والنسيم منشئها
لما أبانت عن حسن منظرها
مالت عليها الغصون تقرؤها
والمقطوعة الثانية منسوبة هكذا... !
نور الدين علي بن سعد الأندلسي...
لله دولاب بفيض بسلسل
في روضة قد أينعت أفنانا
قد طارحت فيه الحمام بشجوها
ونحيبها وترجع الألحانا
فكأنه دنف يطوف بمعهد
يبكي ويسأل فيه عن من بانا
ضاقت مجاري طرفه عن دمعه
فتفتحت أضلاعه أجفانا
أما المقطوعة الثالثة فقد نسبت هكذا...
لعلي بن سعد المؤرخ...
من فضل النرجس فهو الذي
يرضى بحكم الورد إن يرأس
أنا ترى الورد غدا قاعدا
وقام في خدمته النرجس
والمقطوعات كلها من بنات أفكار الشاعر الأندلسي المؤرخ الرحالة نور الدين علي بن سعيد العنسي مكمل كتاب المغرب في حلي المغرب... وهي مذكورة في ترجمته من نفح الطيب كما أن المقطوعة الثانية مذكورة في كتاب "رايات المبرزين" المطبوع بمدريد سنة 1942 م...
152 – قاض... أربع مرات
في درة الحجال لابن القاضي ج 2 ص 320 الترجمة رقم 881 وهي لمسعود بن يحيى المحاربي قاضي الجماعة بغرناطة... "وهو قاض بن قاض بن قاض بن قاض... أربع مرات وكان طلبه ضعيفا... ! وكيله في العلم طفيفا... !
153 – فإنني منه لا أتوب
في "الحلية" لأبي نعيم ج 10 ص 335
"وأنشدني محمد بن الحسين قال أنشدني الورثاني لأبي عبد الله المغربي...؟؟؟
يا من يعد الوصال ذنبا
كيف اعتذاري من الذنوب
إن كان ذنبي إليك حبي
فإنني منه لا أتوب
154 – دكانة تطوان بالقرويين... !
وجدت في فهرسة المهدي أن سودة المتوفى سنة 1294 هـ. عند ذكر ترجمة شيخه أحمد بن عبد السلام السريفي...
"ولما جلسنا مجلسه سنة ست وكان بين "الخلوة" وبين "دكانة تطوان" من القرويين... أخذ يحدثنا... إلخ..."
ثم وجدته أشار إلى هذه الدكانة في ترجمة شيخه أبي عبد الله السنوسي...
"وكان صاحب الترجمة يدرس مختصر خليل على الدوام بالقرويين بين "دكانة تطوان" و"المستودع".
155 – بشرك الله بالخير... !!
في كتاب نيل الابتهاج السوداني ص 202 عن ترجمته لعلي التجيبي المعروف بالحرالي...
"أن رجلا راهن جماعة على أن يحرجه... !! فقالوا: لا تقدر... ! فأتاه وهو يعظ... وصاح قائلا له: كان أبوك يهوديا... !! فأسلم... !!
فنزل من الكرسي... فظن الرجل أنه غضب... وأنه تم له ما رأمه... ! فوصل إليه فخلع عليه قرظية وأعطاها له وقال:
- بشرك الله بالخير... ! لأنك شهدت لأبي بالإسلام.
156 – وأنالي عكاكيز...
وجدت في فهرست الرصاع المخطوطة...
"وذكر لي بعض من كان يلازم الشيخ سيدي أبا القاسم البرزلي رحمه الله وكان صباغا يحفظ أسئلة كثيرة... ! قال: سألت الشيخ سيدي أبا القاسم العبدوسي عن المعلم الصباغ هل يطلب في حقه أن يكون له ثوب للصلاة... لكثرة ما يرد عليه من أثواب البادية النجسة... ! قال، فأجابني: يستحب له أن يكون له ثوب يصلي فيه كما ذكروا في المرضع... ! قال: فشق ذلك علينا... ! أتيت إلى الشيخ الإمام (1) رحمه الله تعالى... فسألته عن ذلك فقال: يصلي ولا يطلب في حقه ذلك... !وكررت عليه ذلك... وقلت له يا سيدي: فلان (2) أفتى بكذا... ! فقال: لا أقول بهذا... ودين الله يسر... ! فقلت له يا سيدي... أتلدك... وأعكز عليك...؟ فقال:
- قلدني... وعكز علي... وأنا لي عكاكيز... أعكز عليهم.
157 – لم يشرب الماء خمس عشرة سنة... !
في درة الحجال لابن القاضي ج 1 ص 67
في ترجمة أحمد بن إبراهيم بن محمد بن شداد
"وأصابته علة تسمى الداء الشيخوخي...! طالت نحو خمس وعشرين سنة... ! وبدلت مزاجه... حتى أقام نحو الخمس عشرة سنة متوالية لم يشرب فيها ماء... ! وهو متصرف على قومه في عداد الأصحاء... !"
158 – وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها... !
في درة الحجال ج 1 ص 105.
في ترجمة إبراهيم بن هلال مفتي سجلماسة...
"وكانت بينه وبين الشيخ ابن غازي صحبة. وهو الذي بعث لابن غازي بأصناف التمر... لما سأله ابن غازي... إلى ماذا يتنوع بسجلماسة؟ فبعث غليه بحمل فيه تمرتان من كل صنف. وكتب له مع ذلك... سألتني عن أصناف التمر. وها هي تصلك... وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها... !"
159 – أولياء الله... !
في ترجمة محمد بن عبد الرحمن الأنصاري الشاطبي من عنوان الدراية ص 69.
- سئل الجنبد عن أولياء الله... فقال...
- هم شهود القاضي... ! لأنهم لا يأتون كبيرة... ! ولا يواظبون على صغيرة... !
160 – فالآن أصبغه حبريا... !
في الترجمة التي جمعها ونقلها الشيخ أحمد بابا السوداني لأبي الفضل ابن النحوي صاحب المنفرجة الشهيرة...
"ومن ظرفه وكريم خلقه أن شابا من الطلبة بادر للسلام عليه... فأراق الحبر على ثوبه...: وكان أبيض... فخجل... !
فقال الشيخ: كنت أقول أي لون أصبغ ثوبي... ! فالآن أصبغه حبريا... ! فبعث به إلى الصباغ".
161 - ... وأما أن تطلقني... !
في كتاب نيل الابتهاج للسوداني على هامش الديباج ص 108 في ترجمة الحسن بن عطية المكناسي...
"حج صاحب الترجمة مع خلق كثير. ورجع لفاس وهم أن يتفرغ للعبادة... ! حتى يموت... ! فقالت له امرأته:
- إما أن ترجع للقضاء... وإما أن تطلقني... ! فإنني استأنست أن يخدمني النساء... ! فرجع إلى القضاء... ! فبقي خمسة عشر يوما ثم مات... !
162 – هل هو رجل أو امرأة...؟
في كتاب نيل الابتهاج ص 104 في ترجمة حسن ابن علي المسيلس...
"ولي قضاء بجاية... ودخل عليه الموارقة وهو قاضيها... فألجؤوه لبيعهم... ! وأكرهوه مع غيره عليها وكانوا يتلثمون... ! ولا يبدون وجوههم... ! فامتنع من البيعة... ! وقال:
- لا نبايع من لا نعرف... هل هو رجل أو امرأة...؟"
163 – عاد الدر إلى وطنه... !
في الترجمة التي كتبها ابن القاضي في درة الحجال ج 1 ص 14 لأحمد الرصاني حكاية عنه.
"قال: أخبرني شيخي بمدينة سبتة أبو الحكم مالك بن المرحل قال: كان معنا أبو إسحاق إبراهيم ابن سهل. وقد حسن إسلامه ولازم الجماعة والقراءة. وكان من جملة كتاب أبي علي بن خلاص صاحب سبتة. إلى أن عين ابن خلاص ولده رسولا إلى المستنصر الحفصي ملك تونس... ووجه ابن سهل معه... فركبا البحر في غراب (3)... وسارا إلى أن هاج البحر بالسفينة التي كانا فيها... فغرقا معا... وكل من كان فيها... ولم يخرج منهم أحد... !!
ولما اتصل بالمستنصر وفاة ابن سهل في البحر قال: عاد الدر إلى وطنه... !!"
164 – الغصن يحكي قوامك
وجدت من شعر أبي حفص الفاسي هذه الأبيات
يا راشق القلب مني
أصبت فاكفف سهامك
ويا كثير التجني
منعت حتى سلامك
وخنت ذمة صب
ما خان قط ذمامك
فاردد علي منامي
فلا عدمت منامك
فمن رأى سوء حالي
بكى علي ولامك
كتبت دالا وميما
لما تصفحت لامك
قاسوك بالبدر حسنا
ما الحسن إلا غلامك
من أين للبدر قد
فالغصن يحكي قوامك
165 – بهي في بهي في بهي... !
في رحلة العبدري قصيدة رواها لشيخه: حسن ابن علي القسنطيني المعروف بابن الفكون... وصف فيها رحلته من قسنطينة إلى مراكش الحمراء... جاء فيها...
ولما جئت (وجدت) همت وجدا
بمخنت المعاطف معنوي
وحل رشا (الرباط (4)) رشى رباطى
وتيمنى بطرف بابلي
واطلع قطر (فاس) لي شموسا
مغاربهن في قلب الشجي
وما (مكناسة) إلا كناس
لاحور ذي جمال يوسفي
وأن تسأل عن أرض (سلا) ففيها
ظباء صائدات للكمى
وفي مراكش يا ويح قلبي
أتى الوادي فطم على القرى
بدور بل شموس بل صباح
بهي في بهي في بهي
166 – وأصبر على خلطة الكلاب... !
وجدت من نظم العبدري صاحب الرحلة هذين البيتين:
دنياك مهما اغتررت فيها
كجيفة عرضت للنهاب
إن شئتها فاحتمل إذاها
واصبر على خلطة الكلاب
167 – لجين في عقيق... وعقيق في ذهب... !
في آخر الترجمة التي كتبها ابن القاضي لشيخه الفقيه الفرضي يعقوب البدري... في درة الحجال ج 2 ص 504 قال:
"ومن إنشائه ما أنشدنيه:
بكت وبكيت لخوف الفراق
فقف تر في مدمعي عجب
فهذا لجين جرى في عقيق... !
وهذا عقيق جرى في ذهب... !
(*) من المعلوم أن الإمام زروق توفي والداه معا قبل سابع ولادته فربته السيدة الصالحة جدته... تلميذة الإمام العبدوسي... وزوجة القاضي أحمد بن العجل الوزروالي...
1) يقصد البرزلي
2) يقصد العبدوسي
3) نوع من السفن كان معروفا في ذلك العصر...
4) يعني رباط تازة
دعوة الحق
114 العدد
دعوة الحق - الوجادات-10-
146 – أمر القاضي بحلق لحيتها... !!في الجزء الخاص بجغرافية الأندلس وأوربا من كتاب: "المسالك والممالك" لأبي عبيد البكري ص 90 - وكان بتطيلة. بعد الأربعم...
www.habous.gov.ma