في ليلة واحدة حلمتُ بثلاثة أحلام متتالية. كنت أخرج من حلم لأدخل في آخر.
رأيتُ في الحلم الأوّل، وكأنّي أمشي فوق بحر من الرّمال بجسم واهن وحلق جافّ، أبحث بجنون عن قطرة ماء وسط السّراب. لمحتُ فجأة شجرة يتيمة وسط القفر تقاوم الموت. جريتُ إليها بما تبقى فيّ من جهد. حين وصلتها وجدتها شجرة اصطناعية، لكن بفاكهة حقيقية لم تكن سوى قنينات مشروب غازي لونه بين الحمرة والسّواد.
استفقتُ وبلّلتُ حلقي بماء بارد. وبقيتُ مستيقظا ساعة قرأتُ خلالها ثلاثة فصول من "أرض السّواد" وعدتُ إلى النّوم وإلى حلم ثان.
رأيت وكأنّي أتجوّل في مدينة عامرة غريبة. انتبهتُ إلى نفسي فجأة، فهالني ما رأيتُ. كنتُ أمشي عاريا إلّا من تبّان يسترني. جريتُ إلى أوّل دكان ملابس لشراء ما أستر به جسدي، لكنّي لم أجد فيه سوى سراويل رعاة البقر القذرين.
استفقتُ وبلّلتُ حلقي بماء بارد. وبقيتُ مستيقظا ساعة، قرأتُ خلالها ثلاثة فصول أخرى من الرّواية ذاتها، وعدتُ إلى النّوم وإلى حلم ثالث.
رأيت وكأنّي أتجول في شوارع مدينة خاوية على عروشها... قرصني جوع كافر، فمشيت منحنيا أشدّ على بطني. بحثت عن أيّ طعام في أيّ مكان. سألتُ كلبا ضالاّ عن أقرب مطعم. ابتسم وأشار لي بهزّة من رأسه أن أتبعه، فتبعته حتّى أوصلني إلى مطعم واسع في موقع جميل. قرأت على يافطة عريضة كُتِبَ عليها بخط أعجمي لامع Mc.
رأيتُ في الحلم الأوّل، وكأنّي أمشي فوق بحر من الرّمال بجسم واهن وحلق جافّ، أبحث بجنون عن قطرة ماء وسط السّراب. لمحتُ فجأة شجرة يتيمة وسط القفر تقاوم الموت. جريتُ إليها بما تبقى فيّ من جهد. حين وصلتها وجدتها شجرة اصطناعية، لكن بفاكهة حقيقية لم تكن سوى قنينات مشروب غازي لونه بين الحمرة والسّواد.
استفقتُ وبلّلتُ حلقي بماء بارد. وبقيتُ مستيقظا ساعة قرأتُ خلالها ثلاثة فصول من "أرض السّواد" وعدتُ إلى النّوم وإلى حلم ثان.
رأيت وكأنّي أتجوّل في مدينة عامرة غريبة. انتبهتُ إلى نفسي فجأة، فهالني ما رأيتُ. كنتُ أمشي عاريا إلّا من تبّان يسترني. جريتُ إلى أوّل دكان ملابس لشراء ما أستر به جسدي، لكنّي لم أجد فيه سوى سراويل رعاة البقر القذرين.
استفقتُ وبلّلتُ حلقي بماء بارد. وبقيتُ مستيقظا ساعة، قرأتُ خلالها ثلاثة فصول أخرى من الرّواية ذاتها، وعدتُ إلى النّوم وإلى حلم ثالث.
رأيت وكأنّي أتجول في شوارع مدينة خاوية على عروشها... قرصني جوع كافر، فمشيت منحنيا أشدّ على بطني. بحثت عن أيّ طعام في أيّ مكان. سألتُ كلبا ضالاّ عن أقرب مطعم. ابتسم وأشار لي بهزّة من رأسه أن أتبعه، فتبعته حتّى أوصلني إلى مطعم واسع في موقع جميل. قرأت على يافطة عريضة كُتِبَ عليها بخط أعجمي لامع Mc.