الرجل موسم،
وأنت الخلود،
ومن أجل أن تعلمني هذا تركتَني أقذف بشبابي مثل القطع النقدية
بين أيدٍ شَتّى، تركتَني أتزاوج مع الظلال،
تركتَني أغَنّي في أضرحة فارغة، تركتَ زوجتَك
تبحث عن النشوة بين ذراعيْ رجلٍ آخر. لكنني رأيتُ كل
ظِلٍّ يرمي بصورتك الضبابية في كأسي، على نحوٍ ما
بدت الكلمات والإيماءات مألوفة. نعم،
غنّيتُ وحدي، وكانت أغنياتي وحيدة، لكن كان لها
صدىً وراءَ حافة العالم المظلمة، لم يبق
حينها نومٌ إلا واعتراه القلق، الجوع القديم
كان مستيقظًا. ربما ضيّعتُ طريقي، ربما
ضللت. كيف لزوجةٍ عمياءَ أن تقتفي أثر زوجها
الضائع، وكيف لزوجةٍ صمّاءَ أن تسمع زوجها يناديها؟
تعتبر الشاعرة الهندية كمالا ثريا (أو كمالا داس، وهو الاسم الذي عرفت به قبل أن تعتنق الإسلام) واحدة من أبرز شاعرات الهند اللواتي يكتبن باللغة الإنجليزية، ولشعرها تأثير كبير على الشعر الهندي باللغة الإنجليزية. وقد نالت العديد من الجوائز على أعمالها الشعرية كما رُشحت لجائزة نوبل عام 1984.
ولدت كمالا في ولاية كيرالا في 31 آذار / مارس عام 1934. كان والدها رئيس تحريرِ صحيفةٍ واسعة الانتشار. أما والدتها فكانت شاعرة معروفة. تلقت تعليمها كمالا في المنزل، وتزوجت ولم يتجاوز عمرها 15 ربيعًا. لكنها بدأت الكتابة بعد ذلك بفترة وجيزة.
أتقنت كمالا داس اللغتين الإنجليزية والمالايالامية، وكتبت الشعر والرواية والقصة القصيرة باللغتين. وقد كانت كتاباتها، وحياتها نفسها، محل جدل. وحين كتبت سيرتها الذاتية قصتي (1974)، صدمت صراحتُها الكثيرين خصوصًا بسبب حديثها عن تجاربها مع رجال مختلفين.
في عام 1999، اعتنقت كمالا داس الإسلام لأنها رأت أنه الدين الوحيد الذي يمكن أن يوفر الحب والحماية للمرأة. وكما كان متوقعا، فقد تسبب تحولها هذا في حدوث ضجة كبرى نظرًا لكونها ناشطة سياسية بارزة.
من أعمالها المشهورة: الصيف في كالكوتا (1965)، الأحفاد (1967)، بيت اللَّعِب الصغير (1973)، أفضل أشعار كمالا داس (1991)، الروح وحدها تعرف كيف تغني (1996)، يا الله (1999)، بالإضافة إلى دواوين صدرت لها بالاشتراك مع شاعرات أخريات. كما طبعت بعض أعمالها بعد وفاتها، منها ديوان بعنوان بضع قصائد ومحادثة واحدة (2009).
. وقد عمد الشاعر والمترجم الإماراتي شهاب غانم إلى ترجمة ديوانها يا الله إلى العربية تحت عنوان رنين الثريا.
توفيت كمالا في 31 أيار / مايو عام 2009.
وأنت الخلود،
ومن أجل أن تعلمني هذا تركتَني أقذف بشبابي مثل القطع النقدية
بين أيدٍ شَتّى، تركتَني أتزاوج مع الظلال،
تركتَني أغَنّي في أضرحة فارغة، تركتَ زوجتَك
تبحث عن النشوة بين ذراعيْ رجلٍ آخر. لكنني رأيتُ كل
ظِلٍّ يرمي بصورتك الضبابية في كأسي، على نحوٍ ما
بدت الكلمات والإيماءات مألوفة. نعم،
غنّيتُ وحدي، وكانت أغنياتي وحيدة، لكن كان لها
صدىً وراءَ حافة العالم المظلمة، لم يبق
حينها نومٌ إلا واعتراه القلق، الجوع القديم
كان مستيقظًا. ربما ضيّعتُ طريقي، ربما
ضللت. كيف لزوجةٍ عمياءَ أن تقتفي أثر زوجها
الضائع، وكيف لزوجةٍ صمّاءَ أن تسمع زوجها يناديها؟
A Man is a Season
Kamala Surayya
,A man is a season
.You are eternity
To teach me this you let me toss my youth like coins
.Into various hands, you let me mate with shadows
You let me sing in empty shrines, you let your wife
Seek ecstasy in other's arms. But I saw each
Shadow cast your blurred image in my glass, somehow
.The words and gesture seemed familiar. Yes
I sang solo, my songs were lonely, but they did
Echo beyond the world's unlighted edge, there was
Then no sleep left undisturbed, the ancient hungers
Were all awake. Perhaps I lost my way, perhaps
I went astray. How would a blind wife trace her lost
?Husband, how would a deaf wife hear her husband call
Kamala Surayya
,A man is a season
.You are eternity
To teach me this you let me toss my youth like coins
.Into various hands, you let me mate with shadows
You let me sing in empty shrines, you let your wife
Seek ecstasy in other's arms. But I saw each
Shadow cast your blurred image in my glass, somehow
.The words and gesture seemed familiar. Yes
I sang solo, my songs were lonely, but they did
Echo beyond the world's unlighted edge, there was
Then no sleep left undisturbed, the ancient hungers
Were all awake. Perhaps I lost my way, perhaps
I went astray. How would a blind wife trace her lost
?Husband, how would a deaf wife hear her husband call
------------------------------------
تعتبر الشاعرة الهندية كمالا ثريا (أو كمالا داس، وهو الاسم الذي عرفت به قبل أن تعتنق الإسلام) واحدة من أبرز شاعرات الهند اللواتي يكتبن باللغة الإنجليزية، ولشعرها تأثير كبير على الشعر الهندي باللغة الإنجليزية. وقد نالت العديد من الجوائز على أعمالها الشعرية كما رُشحت لجائزة نوبل عام 1984.
ولدت كمالا في ولاية كيرالا في 31 آذار / مارس عام 1934. كان والدها رئيس تحريرِ صحيفةٍ واسعة الانتشار. أما والدتها فكانت شاعرة معروفة. تلقت تعليمها كمالا في المنزل، وتزوجت ولم يتجاوز عمرها 15 ربيعًا. لكنها بدأت الكتابة بعد ذلك بفترة وجيزة.
أتقنت كمالا داس اللغتين الإنجليزية والمالايالامية، وكتبت الشعر والرواية والقصة القصيرة باللغتين. وقد كانت كتاباتها، وحياتها نفسها، محل جدل. وحين كتبت سيرتها الذاتية قصتي (1974)، صدمت صراحتُها الكثيرين خصوصًا بسبب حديثها عن تجاربها مع رجال مختلفين.
في عام 1999، اعتنقت كمالا داس الإسلام لأنها رأت أنه الدين الوحيد الذي يمكن أن يوفر الحب والحماية للمرأة. وكما كان متوقعا، فقد تسبب تحولها هذا في حدوث ضجة كبرى نظرًا لكونها ناشطة سياسية بارزة.
من أعمالها المشهورة: الصيف في كالكوتا (1965)، الأحفاد (1967)، بيت اللَّعِب الصغير (1973)، أفضل أشعار كمالا داس (1991)، الروح وحدها تعرف كيف تغني (1996)، يا الله (1999)، بالإضافة إلى دواوين صدرت لها بالاشتراك مع شاعرات أخريات. كما طبعت بعض أعمالها بعد وفاتها، منها ديوان بعنوان بضع قصائد ومحادثة واحدة (2009).
. وقد عمد الشاعر والمترجم الإماراتي شهاب غانم إلى ترجمة ديوانها يا الله إلى العربية تحت عنوان رنين الثريا.
توفيت كمالا في 31 أيار / مايو عام 2009.