سيدي احمد شيخ عليو نداو - منتصف النّـهار.. شعر - ترجمة: ميلود خيزار

هو ذا الهواءُ يتوقّف
لا أثر لجناح عُصفور
يتخلّى الجُندبُ عن قوس قيثارته
لا إيقاع لمدقّة طبل
إيه أيّتها المرأة، و لا حتّى حَبّة ذُرة بيضاء
مُفتّتةٍ في مِنسفِك
منتصفَ النّـهار، إنّك تخيفني
لقد بعثرتَ جَمراتك،
المرأة التي تجلس في الظلّ
تَضفِرُ أشعارَ رفيقاتها
مُترقّبةً فتًـى طائشا
منتصفَ النّـهار، إنّك تُخيفني
هو ذا الهواء يتوقّف
مثل اللّبن المتخثّـِر في قاع
قرعة.

سيدي احمد شيخ عليو نداو (شاعر سينيغالي)

ت/ م. خيزار
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
في الأدب الإفريقي - ملف
المشاهدات
909
آخر تحديث
أعلى