بناءالدولة

علي سيف الرعيني




في اشارة الى توجه تاسيس دولة عصرية بمفهومهاالحضاري تقوم على اساس العمل بثوابت العقيدة وقيم المجتمع العريقة ومبادئه ولغة الاستقامة والصدق والتراحم والتسامح وفتح ابواب التعاون في كل مجالات الحياة لخدمة المجتمع وازالة كل مظاهرالضعف والتشتت والظلم والفسادوالتبعية الاليمة والتخلف العلمي والثقافي والاجتماعي وبالتالي فان ماننشده هوتحقيق الوسطية بنية صادقة وهناتاتي اهمية البناءالداخلي بابعاده السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والتاكيدعلى الحفاظ على الهوية فضعفهايؤدي الى نشرالفوضى والضعف الاجتماعي والاقتصادي
والعمل على مواجهة الفسادالمالي والاداري والسياسي وذلك لايكون الابسيادة مبادئ الحقوق وقيم العدالة والحرية والمساواة
فيمايكون من النضج ايضابل يتوجب على التيارات الاسلامية بحسب وصفهم عربيا
ان تعي متغيرات العصر
كفانا كلمات اسلاميون سلفيون لان منهج الاسلام واحد
المهم هوكيفية التفسيروالفهم والتحليل لنتمكن من ثقافة التغييرالتي تخدم ديننا وعقيدتنافي مضمارالتقدم الحضاري
الله عزوجل بين لللانسان كيفية اتباع الحق باستمرارودون تخاذل اوتراجع
الخطاب الاسلامي لايرفض الحداثة من اجل الاستفادة من الابداعات الفكرية والثقافية والعلمية والاجتماعية وبمايتفق مع ثوابت العقيدة
الاسلام يدعم ثلاث ركائز علم بعمل تعظيم حلمك عبادة رب العباد
كماوان الاسلام اكدعلى المسارعة بالخيرات
التمسك الداخلي في المجتمع الاسلامي هوالمعين لبناءالدولة وتمكينهامن تنفيذمشاريع التنمية والعمل على تحقيق الاستقرار

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى