السلام والصحة والعافية والشفاء العاجل..
تحياتي السي المهدي العزيز..
بلغني الخبر المؤسف لتعرضك لطارئ صحي.. أتمنى من كل قلبي تعافيك منه سريعاً.. يبدو أننا هرمنا وبتنا أقل مقاومة أمام صروف الزمان، والعالم ما زال كما كان وربما أكثر مما كان عليه من القسوة والعنف وتجرعنا كؤوسه المرة على أمل أن يغدو أرحم وألطف! لكنه ها هو يفاجئنا كما باغت من قبل من سبقنا من الحالمين.. فها هو يضيف اليوم إلى سوابقه الكارثية، كارثة جديدة.. الكورونا! وما قد يعقبها من عواقب لا تقل عنه خطورة!
على أية حال ما يخفف عنا أننا اخترنا أن نكون في الجانب الصحيح من التاريخ، متآخين مع الطرف الذي يتحمل أعباء الحياة وينتج كل ما هو خير ونافع وجميل.. مع منتجي كل قيمة ومعنى ..
وفي الختام أرجو أن تستعيد قواك وصحتك بسرعة وتعود لممارسة الدور الذي اخترته كمبدع وناشر للمعارف والجمال وكل ما يستحق أن يبقى ويدوم..
كل التقدير والاحترام..
نبيل محمود - بغداد - العراق
تحياتي السي المهدي العزيز..
بلغني الخبر المؤسف لتعرضك لطارئ صحي.. أتمنى من كل قلبي تعافيك منه سريعاً.. يبدو أننا هرمنا وبتنا أقل مقاومة أمام صروف الزمان، والعالم ما زال كما كان وربما أكثر مما كان عليه من القسوة والعنف وتجرعنا كؤوسه المرة على أمل أن يغدو أرحم وألطف! لكنه ها هو يفاجئنا كما باغت من قبل من سبقنا من الحالمين.. فها هو يضيف اليوم إلى سوابقه الكارثية، كارثة جديدة.. الكورونا! وما قد يعقبها من عواقب لا تقل عنه خطورة!
على أية حال ما يخفف عنا أننا اخترنا أن نكون في الجانب الصحيح من التاريخ، متآخين مع الطرف الذي يتحمل أعباء الحياة وينتج كل ما هو خير ونافع وجميل.. مع منتجي كل قيمة ومعنى ..
وفي الختام أرجو أن تستعيد قواك وصحتك بسرعة وتعود لممارسة الدور الذي اخترته كمبدع وناشر للمعارف والجمال وكل ما يستحق أن يبقى ويدوم..
كل التقدير والاحترام..
نبيل محمود - بغداد - العراق