لؤلؤ منثور
1- اللؤلؤة : الأفستا AVESTA !!
" وهو الكتاب المقدس للعقيدة "الزرادشتية" ، الذي لا يزال البرسيون في الهند يعتنقونها، وهم يطلقون على كتابهم اسم "أفستا زندا"، ومعناه : "تفسير القانون" وتعد الأفستا مرشداً للحياة العملية، فإلى جانب الطب الروحاني والجسدي نجد أن الأفستا تحث على العمل بصفة عامة، وعلى الزراعة بصفة خاصة – وقد جاء فيها "إن الشياطين تروَع حين يبذر القمح، وتصاب بالمرض حين ينبت، وتنتحب عندما يستوي على سوقه، وتولي الأدبار عندما تظهر السنابل . والبيت الذي يخزن القمح فيه تفر منه الشياطين .
حثت الأفستا على العناية بالحيوان الأليف ، والحيوانات الأليفة في هذه الدنيا هي الصورة الثانية للملاك ...
تنقسم الأفستا إلى خمسة أجزاء عن شعائر الدين ، وتتمة الشعائر، والكهنة، والأناشيد الدينية، والأفستا الصغيرة وهي مجموعة من الصلوات القصار للكهنة وعامة الناس على السواء".
2- المحــارة :
- يلفتنا فيما يتصل بالأفستا أنها (دين بشري) صناعة إنسانية بالكامل، ومع هذا حققت في نسقها توازنات مرعية نجدها في الأديان السماوية .
- كما أن الكلمة فارسية في أصلها، غير أن الديانة توسعت واستقرت في الهند أكثر مما احتفظت بها فارس .
- حين عرضت لموضوع "أساطير عابرة الحضارات" في كتاب صغير، ينتمي إلى موضوعات الأدب المقارن غير التقليدية، التي تتناقلها دراسات في عصرنا، توقفت عند إله هندي (بشري) هو " كريشنا" وستجد في حياة هذا الإله البشري !! مراحل وأفكار وأقوال تتشابه ، والكثير من المأثور المقدس في الأديان السماوية.
- وهذا أمر يستدعي إعادة قراءة السير وأصول العقائد، والعبارات المنسوبة إلى الشخصيات الملهمة سماوياً في ضوء (صفاء عقيدي، وخبرة علمية، واتساع أفق، وقدرة على تعقب المأثور في اتجاه كشف منابعه) . وهذا أمر ليس باليسير، بل دونه السير على الأشواك، أو خرط القتاد، كما عبر القدماء .
- الطريف أن واضع هذا المسرد أضاف "الأفتسا" إلى الفولكلور ، وهذا رأي مقدر لصاحبه ، ويكشف عن جانب خفي قد نجد له أثاراً متحورة في مواقع وسياقات لم تخطر لنا ببال .
- في كتاب " في منزل الوحي" تخيل مؤلفه الدكتور هيكل – رحمه الله – منطلقا من المبدأ العلمي : "أن المادة لا تفنى" أنه سيأتي يوم يمكن التقاط أصوات السابقين الراحلين من الأنبياء والعظماء والمفكرين والفلاسفة .. إلخ " وحين يستهل هذا اليوم (المتخيل) نتوقع أن تتغير أشياء كثيرة، واعتقادات أكثر .
3- الهيــر :
- اللؤلؤة من كتاب : " معجم الفولكلور" – تأليف : الدكتور عبد الحميد يونس – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة 2009 – ص93 وما بعدها .
1- اللؤلؤة : الأفستا AVESTA !!
" وهو الكتاب المقدس للعقيدة "الزرادشتية" ، الذي لا يزال البرسيون في الهند يعتنقونها، وهم يطلقون على كتابهم اسم "أفستا زندا"، ومعناه : "تفسير القانون" وتعد الأفستا مرشداً للحياة العملية، فإلى جانب الطب الروحاني والجسدي نجد أن الأفستا تحث على العمل بصفة عامة، وعلى الزراعة بصفة خاصة – وقد جاء فيها "إن الشياطين تروَع حين يبذر القمح، وتصاب بالمرض حين ينبت، وتنتحب عندما يستوي على سوقه، وتولي الأدبار عندما تظهر السنابل . والبيت الذي يخزن القمح فيه تفر منه الشياطين .
حثت الأفستا على العناية بالحيوان الأليف ، والحيوانات الأليفة في هذه الدنيا هي الصورة الثانية للملاك ...
تنقسم الأفستا إلى خمسة أجزاء عن شعائر الدين ، وتتمة الشعائر، والكهنة، والأناشيد الدينية، والأفستا الصغيرة وهي مجموعة من الصلوات القصار للكهنة وعامة الناس على السواء".
2- المحــارة :
- يلفتنا فيما يتصل بالأفستا أنها (دين بشري) صناعة إنسانية بالكامل، ومع هذا حققت في نسقها توازنات مرعية نجدها في الأديان السماوية .
- كما أن الكلمة فارسية في أصلها، غير أن الديانة توسعت واستقرت في الهند أكثر مما احتفظت بها فارس .
- حين عرضت لموضوع "أساطير عابرة الحضارات" في كتاب صغير، ينتمي إلى موضوعات الأدب المقارن غير التقليدية، التي تتناقلها دراسات في عصرنا، توقفت عند إله هندي (بشري) هو " كريشنا" وستجد في حياة هذا الإله البشري !! مراحل وأفكار وأقوال تتشابه ، والكثير من المأثور المقدس في الأديان السماوية.
- وهذا أمر يستدعي إعادة قراءة السير وأصول العقائد، والعبارات المنسوبة إلى الشخصيات الملهمة سماوياً في ضوء (صفاء عقيدي، وخبرة علمية، واتساع أفق، وقدرة على تعقب المأثور في اتجاه كشف منابعه) . وهذا أمر ليس باليسير، بل دونه السير على الأشواك، أو خرط القتاد، كما عبر القدماء .
- الطريف أن واضع هذا المسرد أضاف "الأفتسا" إلى الفولكلور ، وهذا رأي مقدر لصاحبه ، ويكشف عن جانب خفي قد نجد له أثاراً متحورة في مواقع وسياقات لم تخطر لنا ببال .
- في كتاب " في منزل الوحي" تخيل مؤلفه الدكتور هيكل – رحمه الله – منطلقا من المبدأ العلمي : "أن المادة لا تفنى" أنه سيأتي يوم يمكن التقاط أصوات السابقين الراحلين من الأنبياء والعظماء والمفكرين والفلاسفة .. إلخ " وحين يستهل هذا اليوم (المتخيل) نتوقع أن تتغير أشياء كثيرة، واعتقادات أكثر .
3- الهيــر :
- اللؤلؤة من كتاب : " معجم الفولكلور" – تأليف : الدكتور عبد الحميد يونس – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة 2009 – ص93 وما بعدها .
