- لؤلؤ منثور
1- اللؤلؤة : عن النيل .. وما أدراك !!
" حظي النيل، والتأريخ له، ولفيضانه وتحاريقه، باهتمام كُتاب القرن التاسع عشر، فها هو المهندس محمود باشا الفلكي ، أستاذ علي مبارك ، وأمين سامي، والذي نُشرت أبحاثه في المجلات العلمية الأوروبية، والتي مزج فيها بين الدراسات التاريخية، والدراسات العلمية الخالصة، جمع بيانات موثقة عن فيضان النيل وتحاريقه عن الفترة ما بين عامي (1825 – 1884) وضمنها في كتاب كان مرجعاً لمهندسي الري والنيل، كما أن تلميذه علي مبارك قد ضمّن الأجزاء الثلاثة الأخيرة من خططه، دراسات مستفيضة عن النيل وفيضانه ، ومقايسه وترعه ، كما يصدق نفس القول على كتاب له يحمل عنوان "نخبة الفكر في تدبير نيل مصر" الذي طبع بالقاهرة عام (1872) ، وهو كتاب تتمثل اهميته في دراسة تاريخ نهر النيل ونظم الري ومشاريعه في مصر . ثم جاء أمين سامي باشا ، الذي كان تلميذا للفلكي وعلي مبارك ، ليضع لنا كتابه الوثائقي المهم "تقويم النيل" الذي لم يكن مجرد كتاب عن النيل وأحواله ، وإنما هو عن تاريخ مصر والمصريين".
2- المحــارة :
- هذه اللؤلؤة من تقديم الدكتور : أحمد زكريا الشلق ، لكتاب : " تقويم النيل" لواضعه: أمين سامي باشا . وهي تحمل معنى عظيماً يؤكد على عمق التداخل بين حياة المصريين والنهر العظيم ، وعنايتهم به . [ يمكن التجاوز عن هشاشة بعض التعبيرات ، من الوجهة اللغوية] .
- سيذكر دائماً أن الطبعة الحديثة لتقويم النيل ، صدرت عن دار الكتب والوثائق المصرية ، زمن رياسة الدكتور صلاح فضل لها، لم يغب عن فكره أهمية الكتاب والموضوع ، ولم يشغله عنه موقعه الخاص في مجال النقد الأدبي .
- أذكر أنني ألقيت محاضرة في جمعية " حماة اللغة العربية" منذ زمن ، وكانت بعنوان: "هردوت يقرأ النيل" ، وفيها رأيت أن النيل هبة مصر ، وهذا نقيض العبارة الشائعة (مصر هبة النيل) !!
- أشارت اللؤلؤة إلى عدد من المؤلفات عن النيل ، وهي مختفية أو غير شائعة، فهل تتنبه إدارة "دار الكتب والوثائق القومية " الراهنة ، إلى هذا الجانب ، وتستكمل ما بدأه " تقويم النيل" ، حتى وإن تكن سابقة عليه ؟
- إننا نعيش ( في عصر سد النهضة الأثيوبي) بشبحه المقلق ، نحتاج إلى مزيد من العناية بالنيل (المصري) ، وإذا كانت الدولة تتجه بكل قواها إلى تبطين الترع، وترشيد الري الزراعي ، بكل طاقتها ، فما احرانا - نحن أهل مصر- بأن نحفظ للنيل مقامه (الإلهي المقدس عند أجدادنا القدماء) – بأن ننزه مياهه عن استخدامها في غير ما خلقها الله له .
3- الهيــر :
- اللؤلؤة من كتاب : " تقويم النيل" – تقديم : أحمد زكريا الشلق – دار الكتب والوثائق القومية – الطبعة الثانية – الجزء الأول– 2002 – المقدمة .
1- اللؤلؤة : عن النيل .. وما أدراك !!
" حظي النيل، والتأريخ له، ولفيضانه وتحاريقه، باهتمام كُتاب القرن التاسع عشر، فها هو المهندس محمود باشا الفلكي ، أستاذ علي مبارك ، وأمين سامي، والذي نُشرت أبحاثه في المجلات العلمية الأوروبية، والتي مزج فيها بين الدراسات التاريخية، والدراسات العلمية الخالصة، جمع بيانات موثقة عن فيضان النيل وتحاريقه عن الفترة ما بين عامي (1825 – 1884) وضمنها في كتاب كان مرجعاً لمهندسي الري والنيل، كما أن تلميذه علي مبارك قد ضمّن الأجزاء الثلاثة الأخيرة من خططه، دراسات مستفيضة عن النيل وفيضانه ، ومقايسه وترعه ، كما يصدق نفس القول على كتاب له يحمل عنوان "نخبة الفكر في تدبير نيل مصر" الذي طبع بالقاهرة عام (1872) ، وهو كتاب تتمثل اهميته في دراسة تاريخ نهر النيل ونظم الري ومشاريعه في مصر . ثم جاء أمين سامي باشا ، الذي كان تلميذا للفلكي وعلي مبارك ، ليضع لنا كتابه الوثائقي المهم "تقويم النيل" الذي لم يكن مجرد كتاب عن النيل وأحواله ، وإنما هو عن تاريخ مصر والمصريين".
2- المحــارة :
- هذه اللؤلؤة من تقديم الدكتور : أحمد زكريا الشلق ، لكتاب : " تقويم النيل" لواضعه: أمين سامي باشا . وهي تحمل معنى عظيماً يؤكد على عمق التداخل بين حياة المصريين والنهر العظيم ، وعنايتهم به . [ يمكن التجاوز عن هشاشة بعض التعبيرات ، من الوجهة اللغوية] .
- سيذكر دائماً أن الطبعة الحديثة لتقويم النيل ، صدرت عن دار الكتب والوثائق المصرية ، زمن رياسة الدكتور صلاح فضل لها، لم يغب عن فكره أهمية الكتاب والموضوع ، ولم يشغله عنه موقعه الخاص في مجال النقد الأدبي .
- أذكر أنني ألقيت محاضرة في جمعية " حماة اللغة العربية" منذ زمن ، وكانت بعنوان: "هردوت يقرأ النيل" ، وفيها رأيت أن النيل هبة مصر ، وهذا نقيض العبارة الشائعة (مصر هبة النيل) !!
- أشارت اللؤلؤة إلى عدد من المؤلفات عن النيل ، وهي مختفية أو غير شائعة، فهل تتنبه إدارة "دار الكتب والوثائق القومية " الراهنة ، إلى هذا الجانب ، وتستكمل ما بدأه " تقويم النيل" ، حتى وإن تكن سابقة عليه ؟
- إننا نعيش ( في عصر سد النهضة الأثيوبي) بشبحه المقلق ، نحتاج إلى مزيد من العناية بالنيل (المصري) ، وإذا كانت الدولة تتجه بكل قواها إلى تبطين الترع، وترشيد الري الزراعي ، بكل طاقتها ، فما احرانا - نحن أهل مصر- بأن نحفظ للنيل مقامه (الإلهي المقدس عند أجدادنا القدماء) – بأن ننزه مياهه عن استخدامها في غير ما خلقها الله له .
3- الهيــر :
- اللؤلؤة من كتاب : " تقويم النيل" – تقديم : أحمد زكريا الشلق – دار الكتب والوثائق القومية – الطبعة الثانية – الجزء الأول– 2002 – المقدمة .
