كنُ أنتَ
و ليس أنا!
أنا الذي نهش العرق عمري
و نفدت صلواتي
تُناجيني الذكريات بالنمو
و ثقوبي توقد أبدية
ذاكرتي
قبل أن تتهاوى
داخل وجعك المخبوء
يوجد رجل ميت بلا قبر
بلا هوية
أهو أنت أَهو ظِلُكَ الهش
سقط من طابقِ شفتيك
على راحة الموت
غدا بعينين ذاهلتين و مشدوهتين
قبل أن تحضنه مساماتُ حلمكَ الساخن
تخيل
تخرجت بشهادتين
عشت فقيرا و انتهيت وحيدا
هذا اليأس المنسكب
يحرق
بالأمس القريب
وجدت مقتولا في منتصف النهار
قبل شروق الشمس
عثر عليك بين أبطال طروادة
ميتا هناك
رجل يشبهك في البؤس
و عزلته المفرطة
ليس مهما ان تعيش سعيدا
او تبقى تعيسا
تتراكم الأيام على جسدكَ
شاحبة و جميلة أحيانا
لـ تكون
كومة بؤس لولبية
حي و ميت
ميت و حي
تمشي و تقف
تضحكُ و تبكي
تُفْقِدُك بوصلة طريقكَ البارد
جاء كالوردة الذابلة
مسلوبا من كل شيء
بدون أي شيء
أذكر تلك التعويذة "بسم الله عليه"
و قابلة تنزع منه الحياة
قطعت الحبل
صاحت السماء و اهتزت الأرض
الذين لا يدركون أي شيء
ولا يأبهون لأي شيء
هؤلاء فقط
يموتون بلا حزن
كالرمل الذي تنسفه الريح
كأنه لم يكن للحظة
يجلسُ
في كنف العتمة هناك
لمن يقرؤون
أولئك الذين لا يهتمون لأي شيء
أولئك المنسيين المتجولين
يمشون تحت مظلة السماء
لا خائفين
يصلون عتبة الجنة سالمين
ما بال قلبي يهذي هكذا
يهذي على مهل
و حسرة المواساة تدمع
دمعُ عينيّ حبيبتي أحمر
و خوفهـا يزدادُ ذعرا
يدسُ رأسه في وصيتي
يمشي أمام جنازتي الهادئة
نحو علياء قلبُكِ
و أنتِ تُصفقين لـه
تقفزين مطمئنة فوق جناحيهِ
و تحت تلال متاعبه القاتلة...
و ليس أنا!
أنا الذي نهش العرق عمري
و نفدت صلواتي
تُناجيني الذكريات بالنمو
و ثقوبي توقد أبدية
ذاكرتي
قبل أن تتهاوى
داخل وجعك المخبوء
يوجد رجل ميت بلا قبر
بلا هوية
أهو أنت أَهو ظِلُكَ الهش
سقط من طابقِ شفتيك
على راحة الموت
غدا بعينين ذاهلتين و مشدوهتين
قبل أن تحضنه مساماتُ حلمكَ الساخن
تخيل
تخرجت بشهادتين
عشت فقيرا و انتهيت وحيدا
هذا اليأس المنسكب
يحرق
بالأمس القريب
وجدت مقتولا في منتصف النهار
قبل شروق الشمس
عثر عليك بين أبطال طروادة
ميتا هناك
رجل يشبهك في البؤس
و عزلته المفرطة
ليس مهما ان تعيش سعيدا
او تبقى تعيسا
تتراكم الأيام على جسدكَ
شاحبة و جميلة أحيانا
لـ تكون
كومة بؤس لولبية
حي و ميت
ميت و حي
تمشي و تقف
تضحكُ و تبكي
تُفْقِدُك بوصلة طريقكَ البارد
جاء كالوردة الذابلة
مسلوبا من كل شيء
بدون أي شيء
أذكر تلك التعويذة "بسم الله عليه"
و قابلة تنزع منه الحياة
قطعت الحبل
صاحت السماء و اهتزت الأرض
الذين لا يدركون أي شيء
ولا يأبهون لأي شيء
هؤلاء فقط
يموتون بلا حزن
كالرمل الذي تنسفه الريح
كأنه لم يكن للحظة
يجلسُ
في كنف العتمة هناك
لمن يقرؤون
أولئك الذين لا يهتمون لأي شيء
أولئك المنسيين المتجولين
يمشون تحت مظلة السماء
لا خائفين
يصلون عتبة الجنة سالمين
ما بال قلبي يهذي هكذا
يهذي على مهل
و حسرة المواساة تدمع
دمعُ عينيّ حبيبتي أحمر
و خوفهـا يزدادُ ذعرا
يدسُ رأسه في وصيتي
يمشي أمام جنازتي الهادئة
نحو علياء قلبُكِ
و أنتِ تُصفقين لـه
تقفزين مطمئنة فوق جناحيهِ
و تحت تلال متاعبه القاتلة...