لا شيء لأموت لأجله
أنا عدمُ فائض!
لأني بلا هوية
و لستُ أنا كما هو
بإمكانكِ أن لا تتركيني
في هذه اللحظة
ادخلي حتى تكونيني
لماذا تتركين كل هذا الجسد
عند عتبة خصركِ
و بين شعاع عينيكِ المتوهجة
لا أحب الشِعر البتة
لأنه يخدعني دائما
كل الشعراء كذبوا عليّ بشأنهِ
على أنه مرهم جروحنا المنسية
و التي ينفذ الموت منها إلينا دوما
يُخبرُني أبي يومياً
أنتَ ولدُ سيءِ
لا أَذْكُر مكانا زرته إلا أُصِيبَ بي
و ان كانت أقوى صخرة
تُصبح رائحتها سُم قَاتِل
أَصدقائي كلهم
ينعتوني بالولد السيء
لسببٍ بسيط
لأني حضرت مرة بفردة واحدة
حتى إمامُ مُسجد الحي
عندما إلتقيتُ بهِ سمعته يتعوذ
مني و يستنجد بالشيطان
فقط أمي عندما أخبرُها بهذا
تقول لي تعال يا بُني
أشعل لك أول قشة سوء أصابتكَ
لِأُعيدكَ كما أول مرة
كم هو مفزع
تخوم التفاهة المتجمعة
في تجاويف رأسكَ الملتهبة
رصاصة واحدة تكفي لتتجمد ثرثرتي
عناق واحد يكفي لأصرعكِ في قلبي
كمْ هو مرعب
أن تموتَ بدون دمعةِ
لديكَ كُل شيء
فتاةُ جميلة
أصدِقاء طيبين كالورد
حياةُ مُعبأة باليأس
و روحُ يَشي بالتعب
من ضوءِ الخواء المُتشظي
في داخلكِ المُكتظِ هشاشةً
في جسد مهتز كنهدٍ عجوزِ
يسقطه النوم و الأكل
يصبح العمْر رخوا دائما
دموعي الليلية
تربت على مخدة المخاض
يولد من قذفها البطيء
ذكرياتكِ المتعفنة
أنا الذي تُثلـج مأساتي السجائر
و البيرة و قبلةِ العتمة المسروقة
تحت شال الجنة البريئة
أضطررتُ أن أتعثر
في النَّص كيلاَ أكون القاتل
بعضُ الكُتَّاب يكون مجرما
و المُخططِ لأكبر جريمة قَتلِ
كأن تخرج من حروفه دموع تُفتت قلبكَ
هل انتبه الموت... أن قاتلا مماثلا يتمدد
في العالم، تحمله فكرة لا رصاصة
لأني سيءِ جدا
و لا أومن بالنهايات المؤلمة
ولا بالطرق التقليدية للحب
ولا بالقواعد اللغوية للنَّـص
كل هذا تخمين كتبته و أنا أقضمُ غيابكِ
الذي يعلو فوق موجِ الحنين
ماشيا إليكِ
تحت عيونِ العتمة المطفأة
أنا عدمُ فائض!
لأني بلا هوية
و لستُ أنا كما هو
بإمكانكِ أن لا تتركيني
في هذه اللحظة
ادخلي حتى تكونيني
لماذا تتركين كل هذا الجسد
عند عتبة خصركِ
و بين شعاع عينيكِ المتوهجة
لا أحب الشِعر البتة
لأنه يخدعني دائما
كل الشعراء كذبوا عليّ بشأنهِ
على أنه مرهم جروحنا المنسية
و التي ينفذ الموت منها إلينا دوما
يُخبرُني أبي يومياً
أنتَ ولدُ سيءِ
لا أَذْكُر مكانا زرته إلا أُصِيبَ بي
و ان كانت أقوى صخرة
تُصبح رائحتها سُم قَاتِل
أَصدقائي كلهم
ينعتوني بالولد السيء
لسببٍ بسيط
لأني حضرت مرة بفردة واحدة
حتى إمامُ مُسجد الحي
عندما إلتقيتُ بهِ سمعته يتعوذ
مني و يستنجد بالشيطان
فقط أمي عندما أخبرُها بهذا
تقول لي تعال يا بُني
أشعل لك أول قشة سوء أصابتكَ
لِأُعيدكَ كما أول مرة
كم هو مفزع
تخوم التفاهة المتجمعة
في تجاويف رأسكَ الملتهبة
رصاصة واحدة تكفي لتتجمد ثرثرتي
عناق واحد يكفي لأصرعكِ في قلبي
كمْ هو مرعب
أن تموتَ بدون دمعةِ
لديكَ كُل شيء
فتاةُ جميلة
أصدِقاء طيبين كالورد
حياةُ مُعبأة باليأس
و روحُ يَشي بالتعب
من ضوءِ الخواء المُتشظي
في داخلكِ المُكتظِ هشاشةً
في جسد مهتز كنهدٍ عجوزِ
يسقطه النوم و الأكل
يصبح العمْر رخوا دائما
دموعي الليلية
تربت على مخدة المخاض
يولد من قذفها البطيء
ذكرياتكِ المتعفنة
أنا الذي تُثلـج مأساتي السجائر
و البيرة و قبلةِ العتمة المسروقة
تحت شال الجنة البريئة
أضطررتُ أن أتعثر
في النَّص كيلاَ أكون القاتل
بعضُ الكُتَّاب يكون مجرما
و المُخططِ لأكبر جريمة قَتلِ
كأن تخرج من حروفه دموع تُفتت قلبكَ
هل انتبه الموت... أن قاتلا مماثلا يتمدد
في العالم، تحمله فكرة لا رصاصة
لأني سيءِ جدا
و لا أومن بالنهايات المؤلمة
ولا بالطرق التقليدية للحب
ولا بالقواعد اللغوية للنَّـص
كل هذا تخمين كتبته و أنا أقضمُ غيابكِ
الذي يعلو فوق موجِ الحنين
ماشيا إليكِ
تحت عيونِ العتمة المطفأة