استهلال : لا تقلق ، هناك نصوصُُ في الأدبٍ والفكر مكهربةُُ لاتُلمسُ خشيةٓ الصٌٓعق
" العقدة في الأدب " : أثار منذ مدة طويلة المفكر عبد الله العروي قضية العقدة في الأدب المغربي ، وكان حريا بالكتاب والنقاد والمفكرين أن يولوا الموضوع أهمية كبيرة بفتح نقاش عميق ومتنوع لتحديد ماهية مايريده العروي ، وما يكون منطلقا لاستبانة الحاجة الفعلية لتطوير الأدب ومعايرة المنجز منه من هذه الزاوية ممايتيح ربطه بالسياق الثقافي والإجتماعي والتاريخي العام
في نظري المتواضع يبدو أن المدخل للأدب عند كتابنا سياسي وإديولوجي ، وهذا المنحى ذو أثر سلبي على موضوع الأدب ومقاصده ، وفيه ميل إلى التعميم والإختزال لغنى وعمق الواقع وإشكالياته ، ويغري بالسهولة ، وكأن الإعتقاد الساري هو عدم وجود فلسفة بالمعنى المبسط للإنسان تقود مسعاه في الحياة
من المؤكد أن عدم الإزدهار الفكري والثقافي عموما ، ووجود منابع متفرقة لاتتسم بالزخارة والإحتدام ، أعني عدم وجود دينامية فعالة في المجال الفكري ، يشكل الأدب جزءا منخرطا فيها ينعكس سلبا على الأدب ويجعله فقير المحتوى ، خال من التوتر الذي يتيحه الإرتكاز على " عقدة " كمركز لتفريع الأحداث والآراء والمقامات والأحوال والأصوات في النصوص السردية ، والروائية خاصة ، لهذا لاتوجد عندنا نصوص كبرى
إننا نسبح في ماء ضحل ، لهذا لانكتب إلا العابر الذي لن يترسخ ، نحبك موضوعات السطح بلاغور ، اونفبرك حدوتات
حسب ظني ، إدراك " العقدة " كما فهمت ، وأرجو ألا أكون مخطئا ، يحتاج ٱلى ثقافة واسعة ، وعمق ثقافي ، ونجاعة في التحليل ، وقدرة على البلورة والتشخيص ، والتمكن من ثقافة الحياة اليومية ، والوقوف ، رغم الأمية والرداءة اللتين يغمران اليومي ، على أن الناس يعيشون ك ( فلاسفة) لهم رؤى حياتية ، بها يهتدون ، ولهم قوة تحفيز مضمرة نحو مبتغى مشترك وجامع ، وبعيدا عن الحقل الثقافي العالم ، فهذه الثقافة العفوية البسيطة يمكن من خلال السبر العميق أن توصلنا إلى" عقدة ما" هي مركز حياة الأفراد والجماعات ، وهي مكمن التوترات ، والمحددة للمصائر ، والأهواء ، والمطامح والتطلعات
" العقدة في الأدب " : أثار منذ مدة طويلة المفكر عبد الله العروي قضية العقدة في الأدب المغربي ، وكان حريا بالكتاب والنقاد والمفكرين أن يولوا الموضوع أهمية كبيرة بفتح نقاش عميق ومتنوع لتحديد ماهية مايريده العروي ، وما يكون منطلقا لاستبانة الحاجة الفعلية لتطوير الأدب ومعايرة المنجز منه من هذه الزاوية ممايتيح ربطه بالسياق الثقافي والإجتماعي والتاريخي العام
في نظري المتواضع يبدو أن المدخل للأدب عند كتابنا سياسي وإديولوجي ، وهذا المنحى ذو أثر سلبي على موضوع الأدب ومقاصده ، وفيه ميل إلى التعميم والإختزال لغنى وعمق الواقع وإشكالياته ، ويغري بالسهولة ، وكأن الإعتقاد الساري هو عدم وجود فلسفة بالمعنى المبسط للإنسان تقود مسعاه في الحياة
من المؤكد أن عدم الإزدهار الفكري والثقافي عموما ، ووجود منابع متفرقة لاتتسم بالزخارة والإحتدام ، أعني عدم وجود دينامية فعالة في المجال الفكري ، يشكل الأدب جزءا منخرطا فيها ينعكس سلبا على الأدب ويجعله فقير المحتوى ، خال من التوتر الذي يتيحه الإرتكاز على " عقدة " كمركز لتفريع الأحداث والآراء والمقامات والأحوال والأصوات في النصوص السردية ، والروائية خاصة ، لهذا لاتوجد عندنا نصوص كبرى
إننا نسبح في ماء ضحل ، لهذا لانكتب إلا العابر الذي لن يترسخ ، نحبك موضوعات السطح بلاغور ، اونفبرك حدوتات
حسب ظني ، إدراك " العقدة " كما فهمت ، وأرجو ألا أكون مخطئا ، يحتاج ٱلى ثقافة واسعة ، وعمق ثقافي ، ونجاعة في التحليل ، وقدرة على البلورة والتشخيص ، والتمكن من ثقافة الحياة اليومية ، والوقوف ، رغم الأمية والرداءة اللتين يغمران اليومي ، على أن الناس يعيشون ك ( فلاسفة) لهم رؤى حياتية ، بها يهتدون ، ولهم قوة تحفيز مضمرة نحو مبتغى مشترك وجامع ، وبعيدا عن الحقل الثقافي العالم ، فهذه الثقافة العفوية البسيطة يمكن من خلال السبر العميق أن توصلنا إلى" عقدة ما" هي مركز حياة الأفراد والجماعات ، وهي مكمن التوترات ، والمحددة للمصائر ، والأهواء ، والمطامح والتطلعات