سليمان سبيل - أنتظرك..

انتظركٍ
في صباح يوم الأحد
فرحتي لا تقل عن الذاهب إلى الكنيسة
صوتك أجراسها
صحكتك تلك الترانيم
قلبكٍ بوابتها مفتوحة باقي الأيام
أركض نحوك طالباً الأمان
كعصفور يحن إلى العش عند سقوط المطر
وجدتك لم تأت!
ربما استوقفك احد المارة وقال لك:
ما الذي تفعلينه أيتها الشمس في الأرض
سنحترق في حضورك!
جالسا في أروقة الأبدية
أسمع شعر " محمود درويش" الحنين
اقرأ نص " لبودلير" أنشودة الحسناء
احتسي القهوة برفق
عندما رأيتك تشقين طريقك بين المارة
توقفت عن السماع والقراءة واكتفيتُ بالتأمل!
لبرهة ايقنت انك تبددين وحشة الليل الطويل
وتحيي الأرض اليباب
وجدتُ ان عيناك جنتان والقطوف دانية
لقد أحدثت نقشاً عميقاً في زمن وجيز
وانتهى بي الحال درويشاً في محرابك!

/سليمان/


L’image contient peut-être : une personne ou plus et gros plan

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى