أدب السيرة الذاتية إبراهيم أبوحماد المحامي - يوميات محامي

سيمولوجيا العلامات الاشهارية
في صباح هذا اليوم.الخميس العاشر من تشرين الأول لعام 2019. وعلى أبواب مدينة سحاب. من ضواحي العاصمة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية. علامات إشهارية تدلل على معنى وظيفي اجتماعي وسياسي يثير قلقك المعرفي عن معنى أن تكون في سحاب. إنه عالم صوفي. وتراث عربي اسلامي يدلل عليها مجسم القرآن الكريم الذي يعلو كتب مرتبة لمقدمة ابن خلدون. وتاريخ الأدب العربي. و سنن البخاري ومسلم والترمذي والموطا للامام مالك. قد جمع هذا المجسم علم الاجتماع والتاريخ والأدب والسنة النبوية الشريفة.

ومن العلامات الاشهارية عبارة تقول: ضيف الكرام لا يضام. هذه العبارة محملة بالطمأنينة والنخوة العربية الأصيلة. حتى تشعر أنك في مدينة عربية أصيلة. تكرم الشهداء فدوار شهيد ونصب يخلد الشهيد المقاتل الطيار. تكرم العسكري. وتحفى بالملكية فتحملها بيد. وتحمل راية الوطن باليد الأخرى. تسهر على حمى الوطن. جند مخلصون. ويعشقون كل ما في العروبة.هذه الدلالات الاشهارية احتفيت بها لافته لكل زائر. واختيار موفق.

غرفة المحامين
وفي غرفة محامي المحكمة مع اشعال سيجارة وكأس القهوة الكبيرة التي لا تناسب ذائقتي. يتباحث ويتداول المحامون بشأن العدالة والقانون والثقافف السياسي وطرقنا موضوع الهوية. هل هذه الهوية تتأكل أم تذوب هل قادرة على تحدي ذوبان العولمة. هل من الممكن استثمارها وتنميتها. فالهوية شان دستوري ثقافي. العدالة والقانون يسير الحياة ولا يسير الموت. وغياب النقد. موت حقيقي للقانون.

نبحث عن التقاليد. والحداثة كيف نزواج بينهما. أم هل ستنتج عنها القطيعة. التي لا ارغب بها، فالتواصل تطوير أيضا لربط الماضي بالحاضر. فينما العدو الصهيوني يوافق السياسة والدين. نتطرف لابعاده عن الفضاء التواصلي.
لم اعتقد انني أحضر لهدف سامي ونبيل وديني وهي خدمة مسجد من مساجد الله. ووفقني الله بهذه المهمة التي تحتاج لمزيد من المثابرة.

حرية الفكر والنقد

ومن فلسطين، نتواصل من خلال الماسنجر مع أكاديمي مشهود له بعلو الكعب، نتحدث عن حصانة الأدب. وحرية الأدب. وكيف يواجه المثقف الفلسطيني السلطة بالأدب. وما مدى حرية الأكاديمي في نشاطه البحثي. نتأمل في اقصاء المثقفين. وكيف يتناولون وجودهم. بقلقهم المعرفي.
المحامي سيزيف
مهمة المحامي كسيزيف الذي يواجه القدر. يجب أن ترضى بذلك لتكون سعيدا. أن لا تندهش. فالمحامي لا شيء يدهشه. ففي كل يوم صدمة. يجب تقبلها بصدر رحب. أن تواجه العدالة والحياة والموت. تأكل القانون تناقضات الشخصية والعدالة. أن تتقبل كل ذلك. أن تشتبك مع الواقع. أن تكون متيقظ غير غافل. في عالم من الفوضى والتشظي والضياع.

شامنا

وتبقى الشام هذا الوطن الجميل بسمائه وبحره وبره. ببراءة اطفالنا. نبض حياتنا. نستمد منه العزم والقوة والشجاعة لنستيقظ ونعمل كل يوم. حتى يقبض الله أرواحنا. نحيى ونعمل بانتظار الموت. هذا القاتل البرئ.



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى