كنتَ تخاتلُ الوجعَ
واللَّحظاتِ الموبوءةِ
في خاصرةِ المساءاتْ ،
وأنا قابُ قوسَينِ
من النَّشوةِ المترفةِ
في محرابِ الدُّعاءْ !
ارتعشَتْ أجنَّةُ الصَّهيلِ
في أرحامِ اللَّيالي،
كأنَّما الكواكبُ في المخاضْ ،
الرُّوحُ الثَّكلى هائمةٌ
إلى سِدرةِ المنتَهى ،
والجسدُ الهزيلُ
يتعفَّرُ في اليبابْ ...!
أنسامُ اللَّهفةِ
تستعرُ على جبينِ الأرقْ،
الحبرُ ينوءُ وينتحرُ
من أوزار الألمِ على الورقْ ،
أمشي الهُوينى ،
أختلسُ براعمَ الفكرةِ
ما بينَ شرايينِ المغيبِ
ولحنِ نجمةٍ على ثغرِ الأفقْ ...!
سلْ حواسَّ النِّسيانِ
عن نزفٍ من مقلِ المرآةْ ،
سلْ الأنجمَ في الغسقِ
عن قدسيَّةِ تلكَ الصَّلاةْ ،
واسدلْ ستائرَ اللَّاعودةِ ،
فأنتَ هناكَ في كنفي ،
نمْ قريرَ العينِ،
من قالَ إنَّ في الرَّحيلِ ... غيابا...!؟
واللَّحظاتِ الموبوءةِ
في خاصرةِ المساءاتْ ،
وأنا قابُ قوسَينِ
من النَّشوةِ المترفةِ
في محرابِ الدُّعاءْ !
ارتعشَتْ أجنَّةُ الصَّهيلِ
في أرحامِ اللَّيالي،
كأنَّما الكواكبُ في المخاضْ ،
الرُّوحُ الثَّكلى هائمةٌ
إلى سِدرةِ المنتَهى ،
والجسدُ الهزيلُ
يتعفَّرُ في اليبابْ ...!
أنسامُ اللَّهفةِ
تستعرُ على جبينِ الأرقْ،
الحبرُ ينوءُ وينتحرُ
من أوزار الألمِ على الورقْ ،
أمشي الهُوينى ،
أختلسُ براعمَ الفكرةِ
ما بينَ شرايينِ المغيبِ
ولحنِ نجمةٍ على ثغرِ الأفقْ ...!
سلْ حواسَّ النِّسيانِ
عن نزفٍ من مقلِ المرآةْ ،
سلْ الأنجمَ في الغسقِ
عن قدسيَّةِ تلكَ الصَّلاةْ ،
واسدلْ ستائرَ اللَّاعودةِ ،
فأنتَ هناكَ في كنفي ،
نمْ قريرَ العينِ،
من قالَ إنَّ في الرَّحيلِ ... غيابا...!؟