(1) إيقاع الحمامة
قالتْ هيت لكْ
قلتُ هيّا
ومزّقتُ قميصيَا
كانَ ملاكُ الشّرّ يسارياَ
يصلحُ قلمَ الحبر كي يكتبَ للّهِ
جريدَة..
والحمامةُ غادرتِ العشَّ
لتكتشفَ الأمكنةَ النّائيةْ
لم يطأها إنسٌ ولا جانْ
إنّ الحمامةَ كانت على بيضِها قاسيةْ
هذه اللّحظةَ نلغو بكلّ الصّيغِ
لأنَّ الزّمانَ
توقّفَ منهاراً غاثياَ
كان ملاكُ الشّرّ ِ يسارياَ
يأخذُ قلمَ الحبر مندهشا وقد أربكَتهُ
فصيدَة...
(2) إيقاعُ الإله
إلهٌ
وترعبُهُ العبارةْ
يشقُّ الطّريقَ المطوّقَ
بالإثارةْ
يدبُّ
يدبُّ
يدبُّ
يكسّرُ العنجهيّةَ والصّمتَ ناشراً لذّةَ الحواسّ الخمسِ
على الجهاتِ السّتِّ
يأتي بالتّفّاحِ
وبالنّبيذِ المعتَّقِ بالمرارةْ
يصبُّ
يصبُّ
يصبُّ
ويسكرُنا شاهراً لذّةَ الحواسِّ الخمسِ
على الجراحِ
على العبارةْ
إلهٌ
تجرّأ واقتحم البابَ
كانت على بابِها
إشارةْ
(3) إيقاعُ الخروج
تقتلُ التّعويذاتُ السّحريّةُ كلَّ الضّجرْ
نتماهى حدَّ التّلاشي. زادُنا الموسيقيًُّ صرخاتٌ لا تنتهي واحتفالٌ شبقيُّ. نخرجُ من بين الأمواتِ. يفتحُ العالَمُ الأفقيُّ لنا بابَ العرشِ. كنّا سِفرَ الجسدِ في رحلةِ إسراءٍ
وسَحَرْ.
قالتْ هيت لكْ
قلتُ هيّا
ومزّقتُ قميصيَا
كانَ ملاكُ الشّرّ يسارياَ
يصلحُ قلمَ الحبر كي يكتبَ للّهِ
جريدَة..
والحمامةُ غادرتِ العشَّ
لتكتشفَ الأمكنةَ النّائيةْ
لم يطأها إنسٌ ولا جانْ
إنّ الحمامةَ كانت على بيضِها قاسيةْ
هذه اللّحظةَ نلغو بكلّ الصّيغِ
لأنَّ الزّمانَ
توقّفَ منهاراً غاثياَ
كان ملاكُ الشّرّ ِ يسارياَ
يأخذُ قلمَ الحبر مندهشا وقد أربكَتهُ
فصيدَة...
(2) إيقاعُ الإله
إلهٌ
وترعبُهُ العبارةْ
يشقُّ الطّريقَ المطوّقَ
بالإثارةْ
يدبُّ
يدبُّ
يدبُّ
يكسّرُ العنجهيّةَ والصّمتَ ناشراً لذّةَ الحواسّ الخمسِ
على الجهاتِ السّتِّ
يأتي بالتّفّاحِ
وبالنّبيذِ المعتَّقِ بالمرارةْ
يصبُّ
يصبُّ
يصبُّ
ويسكرُنا شاهراً لذّةَ الحواسِّ الخمسِ
على الجراحِ
على العبارةْ
إلهٌ
تجرّأ واقتحم البابَ
كانت على بابِها
إشارةْ
(3) إيقاعُ الخروج
تقتلُ التّعويذاتُ السّحريّةُ كلَّ الضّجرْ
نتماهى حدَّ التّلاشي. زادُنا الموسيقيًُّ صرخاتٌ لا تنتهي واحتفالٌ شبقيُّ. نخرجُ من بين الأمواتِ. يفتحُ العالَمُ الأفقيُّ لنا بابَ العرشِ. كنّا سِفرَ الجسدِ في رحلةِ إسراءٍ
وسَحَرْ.