في كل الأحوال
أجِدُني رجلاً شريفاً
ولا يسمح لي ضميري بأن أفتري عليكِ
بأن أفتري عليكِ وأقول إنكِ مجرمة
لمجرد - فقط - أنكِ غرستِ أظافرَكِ في ظهري
فأَسَلْتِ دمائي،
وجعلتِ قُبلتنا الأخيرة أطول من اللازم
فأفرغتِ رئتيّ من الهواء،
وصرتُ - من الخدر - لا أقوى على الوقوف
فوقعتُ على ظهري
غصباً عني
ليرتطم رأسي بإحدى البلاطات الباردة،
وأرى
فيما يرى النائم
أنني تحولتُ إلى سمكة
وأنكِ
الشاطئ.
أجِدُني رجلاً شريفاً
ولا يسمح لي ضميري بأن أفتري عليكِ
بأن أفتري عليكِ وأقول إنكِ مجرمة
لمجرد - فقط - أنكِ غرستِ أظافرَكِ في ظهري
فأَسَلْتِ دمائي،
وجعلتِ قُبلتنا الأخيرة أطول من اللازم
فأفرغتِ رئتيّ من الهواء،
وصرتُ - من الخدر - لا أقوى على الوقوف
فوقعتُ على ظهري
غصباً عني
ليرتطم رأسي بإحدى البلاطات الباردة،
وأرى
فيما يرى النائم
أنني تحولتُ إلى سمكة
وأنكِ
الشاطئ.