علاء الدين مصطفى - كان من اللائق أن تكوني البحر

في كل الأحوال
أجِدُني رجلاً شريفاً
ولا يسمح لي ضميري بأن أفتري عليكِ
بأن أفتري عليكِ وأقول إنكِ مجرمة
لمجرد - فقط - أنكِ غرستِ أظافرَكِ في ظهري
فأَسَلْتِ دمائي،
وجعلتِ قُبلتنا الأخيرة أطول من اللازم
فأفرغتِ رئتيّ من الهواء،
وصرتُ - من الخدر - لا أقوى على الوقوف
فوقعتُ على ظهري
غصباً عني
ليرتطم رأسي بإحدى البلاطات الباردة،
وأرى
فيما يرى النائم
أنني تحولتُ إلى سمكة
وأنكِ
الشاطئ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى