كلما مرت كطهر يمامة
تكنس الذكرى وتقطف مشهدا للعابرين العاشقين لرجفة الزهر
لتمطر موتها في كبرياء
لم تكن بيضاء
كالصبح الذي مرق
من كف ليل
رتل الأوجاع واحتضنته آثام
فينفرط اشتهاء سوف يتبعه اشتهاء
لم تكن سمراء أو خمرية
لا أعرف الألوان
ما قد يمنح الرب لسيدة
غير سحر لا يحاط وقد يحيط بشهقة القلبين إذ يتواطأن
يحرضان النبض أن يسري وحيدا
لا شراينا وأوردة ولا حتى دماء
ولشعرها طول كأمنية تغيييب وسطوة للركض والأنفاس إذ تتلاقيان بجيدها
تتدافع القبلات في فوضى
ورغبتها اليتيمة وهي جاثية لتحصد
ما قد خلف الجسدان من رهق البكاء
هي كل ما قد عاند الشعراءواستعصى
ليستثنى من اللغة الحضور
ما قد ضل عن أوتار موسيقى الخيال
لتبقى الظل والوهج المسافة
رقصة للعشب
في حضن الندى عند اللقاء
ناصر محسب
تكنس الذكرى وتقطف مشهدا للعابرين العاشقين لرجفة الزهر
لتمطر موتها في كبرياء
لم تكن بيضاء
كالصبح الذي مرق
من كف ليل
رتل الأوجاع واحتضنته آثام
فينفرط اشتهاء سوف يتبعه اشتهاء
لم تكن سمراء أو خمرية
لا أعرف الألوان
ما قد يمنح الرب لسيدة
غير سحر لا يحاط وقد يحيط بشهقة القلبين إذ يتواطأن
يحرضان النبض أن يسري وحيدا
لا شراينا وأوردة ولا حتى دماء
ولشعرها طول كأمنية تغيييب وسطوة للركض والأنفاس إذ تتلاقيان بجيدها
تتدافع القبلات في فوضى
ورغبتها اليتيمة وهي جاثية لتحصد
ما قد خلف الجسدان من رهق البكاء
هي كل ما قد عاند الشعراءواستعصى
ليستثنى من اللغة الحضور
ما قد ضل عن أوتار موسيقى الخيال
لتبقى الظل والوهج المسافة
رقصة للعشب
في حضن الندى عند اللقاء
ناصر محسب