ناصر محسب

نفي العلاقة في خط استواء مائل لا يستقيم ورعشة الجسدين يلتقيان بآهتين وقبلة رقصت على أطرافها فاستسلمت لرحيق أوجاع يبددني قصيده لا شيئ يوثق ما قد أبرم الضدان والحرفان ينسحبان فوق السطر لا شيء سيدنو ولا الحقول استصدرت للحب مرسوما ليبقى كلما سقطت حدوده حرفان نفي للعلاقة بيننا من غلطة الإبحار في نهر...
كلما مرت كطهر يمامة تكنس الذكرى وتقطف مشهدا للعابرين العاشقين لرجفة الزهر لتمطر موتها في كبرياء لم تكن بيضاء كالصبح الذي مرق من كف ليل رتل الأوجاع واحتضنته آثام فينفرط اشتهاء سوف يتبعه اشتهاء لم تكن سمراء أو خمرية لا أعرف الألوان ما قد يمنح الرب لسيدة غير سحر لا يحاط وقد يحيط بشهقة...
مقدمة الزواج هو اتحاد الرجل والمرأة اتحادا يعترف به المجتمع بواسطة حفل خاص . والزواج أولا وقبل أي شيء علاقة جنسية منظمة ثم هو بعد ذلك منشأة اقتصادية تؤثر في أحوال كثيرة على الحقوق الأساسية للأشخاص الذين يتصلون به . والقاعدة العامة أن كل رجل يسعى إلى الزواج عندما يصل إلى سن البلوغ وكذلك المرأة ...
أنا ساحل الذكرى اليتيمة اشتهي ماء تأهب للسفر وهي الرخام يغوص بي يتعقب الأوجاع في ظل القصيدة عل أشجاري تبوح لوردها العاري على شفتي تسقط من أنوثتها عناقا يستتر تصحو كعاشقة تحرض موجها فتنتحب الرياح بضفتي وتلهمها الأنامل شهقة العطر المدجج للربيع المحتضر هل لي أحايد بين عينيها وأقمار من الليمون لقبلة...
وكم من موجة عبرت على عشبي وتركت رعشة الشفتين ممطرة وهدبا ظله ليل من الاسفار وكان الوقت يمضغني ويحملني نشيجا حينما نمتد خارطتين صلصالا وبعض غبار وكم تدنو كمغفرة وكم تقسو كوزر ضل من منفاه لم تستعصم الأوراد للنهدين بالسحر الذي سيداعب الأوتار أنا والنار وامرأة ورائحة تمر إلى مناف قصيدة عبرت بها...
على رحيق مسافتين ودمعة ضلت تراتيل الكآبة في دمي هبطت كغصن للبراءة تحتمي بقصيدة ثكلى في ظلمة الأوطان وجع للحضور وكأنها لا تشبه الافلاك لا تحيط بها البلاغة واستعارات الكناية والمشبه بالشبيه وما ترادف في المعاجم غير موسيقى ورقص فراشة استمسكت بالموت فوق أنامل الوقت القصير هي ليست امرأة لتحترق...

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى