ناصر محسب - يمام فاجأ الذكرى..

وكم من موجة عبرت
على عشبي
وتركت رعشة الشفتين ممطرة
وهدبا ظله ليل من الاسفار
وكان الوقت يمضغني
ويحملني نشيجا حينما نمتد
خارطتين صلصالا
وبعض غبار
وكم تدنو كمغفرة
وكم تقسو
كوزر ضل من منفاه
لم تستعصم الأوراد للنهدين
بالسحر الذي
سيداعب الأوتار
أنا والنار وامرأة
ورائحة تمر
إلى مناف قصيدة
عبرت بها الأسرار
تغيب كظل أمنية
وتحضر مثل رائحة
بأجنحة
يمام فاجأ الذكرى
من الأوجاع حتى
سدرة الأقمار
هي الأنثى
تلاقت بين قافيتين
وانصهرت
مزيجا من بكاء الناي
طعم قصيدة حضرت
تروض بالندى المحفوف بالشفتين
حقلا يجتبي الأنهار
أراها
مثلما للغيم من خطو
على الخلجان متكأ
يصافح وجهها المخضر أزهاري
فكيف لقلبي المنحاز
أن يختار





تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى