صحيح أن أبي بذل جهد حياته
يرتدي صرخة مكتومة
ثلاثون حُزناً
محملة بالحسرات
و الخيبات
يبحث في شوارع نواكشوط
عن أشلاء قضمة ضائعة
كيلاَ يأتي إلينا بوجه شاحب
يفتت ضحكة عروق أبنائه القلقة
كي يُكلّلونه بالورد تحت ريشة
الوطن
المُلطخة بمآسِه المُرعبة
كم كان مؤمنا ياالله
يحصر نفسه بيننا و يمُدّ ذراعيه
مُطمئناً
و هو على فراش الموت
يُقهقه
آآآه يا الله
أي حزن هذا الذي
سيتجرعونه و روحي
سمكة مطيعة ترفض أن تطفو على النهر
صدقوني لستُ مجنوناً
أُريد فقط أن أُهمس لمن سيوصل لكَ
الرسائل ...
أن أبي الميت لازال يثمر برتقالاَ
سبحانكَ إني كُنت من الظالمين
يرتدي صرخة مكتومة
ثلاثون حُزناً
محملة بالحسرات
و الخيبات
يبحث في شوارع نواكشوط
عن أشلاء قضمة ضائعة
كيلاَ يأتي إلينا بوجه شاحب
يفتت ضحكة عروق أبنائه القلقة
كي يُكلّلونه بالورد تحت ريشة
الوطن
المُلطخة بمآسِه المُرعبة
كم كان مؤمنا ياالله
يحصر نفسه بيننا و يمُدّ ذراعيه
مُطمئناً
و هو على فراش الموت
يُقهقه
آآآه يا الله
أي حزن هذا الذي
سيتجرعونه و روحي
سمكة مطيعة ترفض أن تطفو على النهر
صدقوني لستُ مجنوناً
أُريد فقط أن أُهمس لمن سيوصل لكَ
الرسائل ...
أن أبي الميت لازال يثمر برتقالاَ
سبحانكَ إني كُنت من الظالمين