العزيز سلام
لم انم يوم امس.. بقيت ساهراً مع روايتك الجديدة حياة ثقيلة.. انهيت فصلين منها هما ثلثي الرواية تقريبا ..وتوقفت منتحبا مع نهاية الفصل الثاني وانت تتوقف عند ملابسات نهاية ابو لينا ولغز اختفائه الابدي.. مع تساؤلات ابنته واحفاده .. الرواية مؤلمة وقاسية الى ابعد الحدود وناجحة بكل المقايسس في تصوير الالم العراقي ومعاناة الناس وسط خراب الحروب واستبداد السلطة وانهيار منظومة القيم والمتغيرات العاصفة في المجتمع .. اكتب لك هذه الاسطر السريعة بعد ان استوقفتني موجة نحيب هزتني من الاعماق مع ذكريات سعد / ابو لينا وما خلفه في ذاكرتنا جميعا من جرح بليغ تأبى السنين عن محيه ويعاند الزمن متشبثاً بصور له حفرت في الذاكرة موقعا لها لا تبرحه.. ويصعب نسيانه .. فكيف وانت في هذا الفصل تعيده الينا من جديد لنعيد معه تلك الاحداث وذلك الفراق الابدي
صباح كنجي)
لم انم يوم امس.. بقيت ساهراً مع روايتك الجديدة حياة ثقيلة.. انهيت فصلين منها هما ثلثي الرواية تقريبا ..وتوقفت منتحبا مع نهاية الفصل الثاني وانت تتوقف عند ملابسات نهاية ابو لينا ولغز اختفائه الابدي.. مع تساؤلات ابنته واحفاده .. الرواية مؤلمة وقاسية الى ابعد الحدود وناجحة بكل المقايسس في تصوير الالم العراقي ومعاناة الناس وسط خراب الحروب واستبداد السلطة وانهيار منظومة القيم والمتغيرات العاصفة في المجتمع .. اكتب لك هذه الاسطر السريعة بعد ان استوقفتني موجة نحيب هزتني من الاعماق مع ذكريات سعد / ابو لينا وما خلفه في ذاكرتنا جميعا من جرح بليغ تأبى السنين عن محيه ويعاند الزمن متشبثاً بصور له حفرت في الذاكرة موقعا لها لا تبرحه.. ويصعب نسيانه .. فكيف وانت في هذا الفصل تعيده الينا من جديد لنعيد معه تلك الاحداث وذلك الفراق الابدي
صباح كنجي)
