النصوص معالم تلك الدوائر تحدد، وتجسد قلقا وجوديا، اتخذ أحجاما متفاوتة فيما يدور فيه من حلقات من نص إلى آخر، ففي نص " لولو " نعيش نوستالجيا الزمان والمكان حيث يتقوى الشعور بالحنين إلى أجواء الطفولة..
وتيرة القلق ترتفع بشأن مستقبل هيأ له السارد – لكي يكون زاهرا- شروط الجد والمثابرة في الماضي، فيعيش خفوت شعلة الأمل في واقعه الحاضر، ويرى أحلامه على عتبة الخيبات تتكسر، أذكى فداحتها تواجد أشخاص ماهرين في فتل حبال الحيرة والقلق بتطفلهم وحرصهم على رصد زلات الآخرين، متناسين ما يعلق بهم من عيوب، جعلت بيوتهم الزجاجية أكثر هشاشة..
فولاذ نص يعكس قلقا من من نوع آخر، يتعلق الأمر بدخول جبهات .. لإثبات الهوية، خاصة على المستوى الجنسي، وهنا أتذكر عادل إمام في فيلم كوميدي يتطرق للموضوع بسخرية لاذعة ، تجسد وضعا اجتماعيا نفسيا معقدا..
صدى القلق يمتد ليطرق في نص " مقت" ، موضوعا اجتماعيا، أخلاقيا، جسده الكاتب، يتعلق الأمر بالعنف ضد المرأة والخيانة. أما الأم المدمنة على مشاهدة المسلسلات المدبلجة فقد أحدث لدى السارد حيرة في إيجاد صيغة للتعامل مع أمه، وإقناعها بالفرق الشاسع المتواجد بين العالمين، عالم المسلسلات المدبلجة والواقع..
يقول سقراط " أضر الأشياء بالإنسان رضاه عن نفسه " هذا القول يختزل حالة بطل نص " كلمة " الشديد الإعجاب ببريق كلمته الخافتة التي أشبعته إهانة بدل جلب الانبهار ..
بسرداب القلق ذو الذخيرة الحية، يظل السارد يتجول، يشركنا كقراء ويستدرجنا بطريقة هتشكوكية إلى حصار تأرجح فيه السارد بين التورط في ارتكاب جريمة وإصراره على إثبات براءته.
في دوائر القلق محطات لا تستقر على هدوء، يعبرها السارد بموازاة مع أحداث مثيرة شهدتها الأمكنة في قلب زمن مضطرب، انتهت بوقوعه سجينا فحكم عليه بالإعدام.
نص " طز" كلمة ترجمت إلى فعل دخل من خلالها السارد عالم الخلاص..
وداخل زوبعة دائرة القلق، تدق الأجراس وتدوي بنص " ندوب"، وهي بعنقها الطويل تشرئب من بين دفاتر الماضي الحافل بحيرة عاشق مزمنة أيقظته منها صفعة قوية من زوجته أعادته إلى صوابه وحاضر على صدره يطبق.
ومن نص إلى آخر، يظل القلق المادة الخام والأساس لنسج الأحداث وبناء الصور المختلفة تدعونا وتجذبنا إلى البحث عن رأس الخيط الذي أصبح جزءا من دائرة بها ما يكفي من التشويق لإتمام الاطلاع على المجموعة وإنهائها بتساؤلات وفرضيات تعكس تمثلات وانطباعات لا تخلو هي الأخرى من تجليات القلق..
وتيرة القلق ترتفع بشأن مستقبل هيأ له السارد – لكي يكون زاهرا- شروط الجد والمثابرة في الماضي، فيعيش خفوت شعلة الأمل في واقعه الحاضر، ويرى أحلامه على عتبة الخيبات تتكسر، أذكى فداحتها تواجد أشخاص ماهرين في فتل حبال الحيرة والقلق بتطفلهم وحرصهم على رصد زلات الآخرين، متناسين ما يعلق بهم من عيوب، جعلت بيوتهم الزجاجية أكثر هشاشة..
فولاذ نص يعكس قلقا من من نوع آخر، يتعلق الأمر بدخول جبهات .. لإثبات الهوية، خاصة على المستوى الجنسي، وهنا أتذكر عادل إمام في فيلم كوميدي يتطرق للموضوع بسخرية لاذعة ، تجسد وضعا اجتماعيا نفسيا معقدا..
صدى القلق يمتد ليطرق في نص " مقت" ، موضوعا اجتماعيا، أخلاقيا، جسده الكاتب، يتعلق الأمر بالعنف ضد المرأة والخيانة. أما الأم المدمنة على مشاهدة المسلسلات المدبلجة فقد أحدث لدى السارد حيرة في إيجاد صيغة للتعامل مع أمه، وإقناعها بالفرق الشاسع المتواجد بين العالمين، عالم المسلسلات المدبلجة والواقع..
يقول سقراط " أضر الأشياء بالإنسان رضاه عن نفسه " هذا القول يختزل حالة بطل نص " كلمة " الشديد الإعجاب ببريق كلمته الخافتة التي أشبعته إهانة بدل جلب الانبهار ..
بسرداب القلق ذو الذخيرة الحية، يظل السارد يتجول، يشركنا كقراء ويستدرجنا بطريقة هتشكوكية إلى حصار تأرجح فيه السارد بين التورط في ارتكاب جريمة وإصراره على إثبات براءته.
في دوائر القلق محطات لا تستقر على هدوء، يعبرها السارد بموازاة مع أحداث مثيرة شهدتها الأمكنة في قلب زمن مضطرب، انتهت بوقوعه سجينا فحكم عليه بالإعدام.
نص " طز" كلمة ترجمت إلى فعل دخل من خلالها السارد عالم الخلاص..
وداخل زوبعة دائرة القلق، تدق الأجراس وتدوي بنص " ندوب"، وهي بعنقها الطويل تشرئب من بين دفاتر الماضي الحافل بحيرة عاشق مزمنة أيقظته منها صفعة قوية من زوجته أعادته إلى صوابه وحاضر على صدره يطبق.
ومن نص إلى آخر، يظل القلق المادة الخام والأساس لنسج الأحداث وبناء الصور المختلفة تدعونا وتجذبنا إلى البحث عن رأس الخيط الذي أصبح جزءا من دائرة بها ما يكفي من التشويق لإتمام الاطلاع على المجموعة وإنهائها بتساؤلات وفرضيات تعكس تمثلات وانطباعات لا تخلو هي الأخرى من تجليات القلق..
