بقعةٌ جُمعتْ فيها حِزم الضّياع
حتّى الشّمسُ انحنتْ فارغةً
استهلكتْ نورها
لتضعَها وديعةَ عيونٍ
تنضحُ أحلاماً مثخنةً بالرّياء
آخرُ درجةٍ في السّلمِ اليومي
انكسرتْ تحتَ قدمِ السّاعة...
سقطَ قناعُها
و ظهرَ شيبُ الثّواني.. .
الوشمُ في قدميها... نزفَ سراباً
لنْ تخاطرَ بعدَ ذلكَ في الاحتمال
تلكَ الأبرُ قالتْ لها امضي...
الدّقائقُ رهينة الوجود
استقطبي ضوءَ الحياةِ الأزلي…
ليسقطَ الوقت…
ليتحرّرَ من جاذبيّةِ العظمة...
هذا شرخٌ لا يتحمّله معصمُ السّماء
و كأنّهُ انتعلَ الغيومَ قفازات
ليسرقَ النّورَ دونَ بصماتٍ
لا شيءَ يُدينه…
لا شيءَ يحبسُ عقاربه
بينَ أربعةٍ وعشرينَ علامةً
خللٌ كبيرٌ لا تتحمّلهُ دائرةُ الكون
التّوازنُ في المنتصفِ لا هيبةَ لهُ
فالظّلامُ معادلةٌ مليئةٌ بالعيونِ السّارحة
حيثُ اللانهاية...
يوماً ما...
الشّمس ستحتضنُ سوادَ الأرض
ليصبحَ نوراً
و ذا أملٍ
آثارُ النّورُ سياجاً تنمو
لتحاصرَ بقعَ الضّياع…
يوماً ما…
حتّى الشّمسُ انحنتْ فارغةً
استهلكتْ نورها
لتضعَها وديعةَ عيونٍ
تنضحُ أحلاماً مثخنةً بالرّياء
آخرُ درجةٍ في السّلمِ اليومي
انكسرتْ تحتَ قدمِ السّاعة...
سقطَ قناعُها
و ظهرَ شيبُ الثّواني.. .
الوشمُ في قدميها... نزفَ سراباً
لنْ تخاطرَ بعدَ ذلكَ في الاحتمال
تلكَ الأبرُ قالتْ لها امضي...
الدّقائقُ رهينة الوجود
استقطبي ضوءَ الحياةِ الأزلي…
ليسقطَ الوقت…
ليتحرّرَ من جاذبيّةِ العظمة...
هذا شرخٌ لا يتحمّله معصمُ السّماء
و كأنّهُ انتعلَ الغيومَ قفازات
ليسرقَ النّورَ دونَ بصماتٍ
لا شيءَ يُدينه…
لا شيءَ يحبسُ عقاربه
بينَ أربعةٍ وعشرينَ علامةً
خللٌ كبيرٌ لا تتحمّلهُ دائرةُ الكون
التّوازنُ في المنتصفِ لا هيبةَ لهُ
فالظّلامُ معادلةٌ مليئةٌ بالعيونِ السّارحة
حيثُ اللانهاية...
يوماً ما...
الشّمس ستحتضنُ سوادَ الأرض
ليصبحَ نوراً
و ذا أملٍ
آثارُ النّورُ سياجاً تنمو
لتحاصرَ بقعَ الضّياع…
يوماً ما…