قارورة الإبداع
مهداة إلى الصديق الطيب الأديب الدكتور Ghazi Kaiss
وحده الحب يحفظ أسرار الإبداع.
وقارورة الطيب لا تختفي في قلوب لها هذا الاتساع.
أيها البوح المصفّى، في خفر، كريم في عينيك أن تورق في وردة الأراك.
أيها الوجد العابق بطيب الندى المسحور بريشة الجمال، كيف للروح ألّا تعانق مرآك؟
وكيف لشاعر أثمله الوفاء ألا يراك؟
تسافر نجمة الصبح في أفئدة تحلم بها رؤياك.
يرقص الورد على أوتار الدموع.
ودمع ليلكة الليل أثقله السرى، وأنهكته الشموع.
سلام لبلبل التلال،
سلام لعاشقة الفجر تنسج أحلام الآهات،
سلام لبحر تغوص فيه الذكريات على المحار، ولا يحار.
في عمق أعماق الريح عبق أريج
وفي قلب عاشق جريح حورية تنادي أوليس كي يفك القيود.
آه لو كانت الأحلام تعود!
وخارج أسر الزمان والمكان، وخلف بيادق الوقت المدمى بالسكون، تفيض غلالات أشواق وردة الصباح. تولم بتيلات أغانيها لقمر عارٍ يطارد النجوم، والغيوم، وأغاريد المطر.
كيف للوردة السمراء ألا تجود؟
كيف للصباح الساحر ألا يفكّ القيود؟
وفي دنان النجوى أبواب سبعة خلفها اكتئاب.
تحمل الرياح أسرار الغرف السرية. ترقص النجوم على أطلال مسافات جائعة. دموعها عطرية. وكوكبها مثخن بالسحاب.
آه لو كانت الأحلام بالنار تجود!
وحدها قارورة الحب موطنها قناديل الربيع، تحلم بالموج ولا تجوع.
وحده السندباد يخفي في مركب أشعاره عبق انتظار.
وحده الشاعر يرقص تحت المطر، والخطر، والجنون الحنون.
وحين يظهر البلبل، من جديد، على بيدر الحبر/الحب تنمو سنابل الموج، في قلب المشتهى، وترنو وردة ألصباح.
جوزاف ياغي الجميل
مهداة إلى الصديق الطيب الأديب الدكتور Ghazi Kaiss
وحده الحب يحفظ أسرار الإبداع.
وقارورة الطيب لا تختفي في قلوب لها هذا الاتساع.
أيها البوح المصفّى، في خفر، كريم في عينيك أن تورق في وردة الأراك.
أيها الوجد العابق بطيب الندى المسحور بريشة الجمال، كيف للروح ألّا تعانق مرآك؟
وكيف لشاعر أثمله الوفاء ألا يراك؟
تسافر نجمة الصبح في أفئدة تحلم بها رؤياك.
يرقص الورد على أوتار الدموع.
ودمع ليلكة الليل أثقله السرى، وأنهكته الشموع.
سلام لبلبل التلال،
سلام لعاشقة الفجر تنسج أحلام الآهات،
سلام لبحر تغوص فيه الذكريات على المحار، ولا يحار.
في عمق أعماق الريح عبق أريج
وفي قلب عاشق جريح حورية تنادي أوليس كي يفك القيود.
آه لو كانت الأحلام تعود!
وخارج أسر الزمان والمكان، وخلف بيادق الوقت المدمى بالسكون، تفيض غلالات أشواق وردة الصباح. تولم بتيلات أغانيها لقمر عارٍ يطارد النجوم، والغيوم، وأغاريد المطر.
كيف للوردة السمراء ألا تجود؟
كيف للصباح الساحر ألا يفكّ القيود؟
وفي دنان النجوى أبواب سبعة خلفها اكتئاب.
تحمل الرياح أسرار الغرف السرية. ترقص النجوم على أطلال مسافات جائعة. دموعها عطرية. وكوكبها مثخن بالسحاب.
آه لو كانت الأحلام بالنار تجود!
وحدها قارورة الحب موطنها قناديل الربيع، تحلم بالموج ولا تجوع.
وحده السندباد يخفي في مركب أشعاره عبق انتظار.
وحده الشاعر يرقص تحت المطر، والخطر، والجنون الحنون.
وحين يظهر البلبل، من جديد، على بيدر الحبر/الحب تنمو سنابل الموج، في قلب المشتهى، وترنو وردة ألصباح.
جوزاف ياغي الجميل