قبل القصيدة كنت صادفت «جينيريكا «.. يلوح باسمها في قصاصات صحفية هنا وهناك .. تؤشر على إسمها الذي تصالحت معه المنابر والصفحات... كي يكون قريبا من مضامينها ..ينثر رحيقها الذي لم يكن... سوى بوح تجربة شعرية خالدة لواحدة... إنغمست في الكينونة والأحاسيس المفعمة بهواجس فتاة .. أرادت أن تكون سفير للكلمة الموزونة... تلوكها كي تنسجم مع لمسة لها في البوح والتخمين ..هناك من سهول مدينة البليدة ..أيقنت الشاعرة أن لها ذلك الهاجس والاحتراق الذي شكل قصيدتها المعطاء .. تلوح وكما العادة بصورها الشاعرية الجميلة ...هي من وحي دراية عميقة بنسوج قصيدة ..جاءت الى معمعة الحياة.. تعطي غلتها المسكونة بالفرح ... هي إذن نورا تومي الشاعرة المعروفة ...والتي اشتغلت على توضيب بريق فواصلها حكاية معطرة ..من صميم لمستها المميزة وتجرتها التي علمتها.. كيف تراهن على جنون الكلمات.. كي تحيلنا على فهرسة تتراءى لك في صورة ديوان ..هو باكورة ما تشكاس بيه هذا الجميلة ..مجموعة شعرية ..» شكله وردتان «.. الصادرة عن ضفاف النشر بالشارقة ..تغرينا رومانسية ونفحات شعرية.. لواحدة لها هذا الكم الهائل من المشاركات في الملتقيات والندوات وكذا إطلالتها في صحف ومنابر وقصاصات ..هذا فضلا عن حكاية خالدة ..تركت بصمات لها عبر توجدها في أكبر تجمع شعري عربي يراهن الحالمون التواجد فيه ..مهرجان « المربد « بالعراق.. محطة شاركت فيها باقتدار ونجاعة شعرية صافية البوح والرموز الشفافة ..من كلمات أشعار خلدت إسمها كي تستوي في العراق وحضارة الرافدين ..اسم نورا تومي في العراق يساوي نقلة مضمونية كلها فواصل رومانسية عاشقة تطوع الكلمات نسيجا من بصمات تنسخ المعنى ومضات حالمة ، وكان لها أن تكون هكذا بنسق أنثوي خالص تحتويه متون قصائد كريستالية.. تحيل الى تشكيلات من لقطات تنسجها ضمن الحالة الشعرية ..كي تتواتر لمسة معطرة.. تهندسها هذه الجميلة التي تستقر الآن في مدينة سيدي بلعباس الجميلة التي كانوا يطلقون عليها إسم « باريس الصغرى « تيمنا بلمسة إبداعية راقية من صميم جماليات المنطق الذي يلون المعاني روحانيات رومانسية ... هي هكذا صاحبة ديوان «شكله وردتان» عن دار ضفاف بالشارقة ..عام 2013 ..التي بقت تحيل المولعين بالقصيد سماع الكلمة الحالمة عصارة شعرية خالدة وهذا حينما ارتسمت مجددا في مجموعة شعرية أخرى ..تحيل على تلك النقلة التي تحتويها القصائد اليانعة.
مجموعة « أشتهي وطنا « الصادرة عن دار المثقف للطباعة والنشر عام 2017 .. التي زارت بها معرض الكتاب الدولي بالجزائر الذي رسم لمحة أخرى من تراجمها ومن بياناتها الشعرية الخالدة التي سكنت قلوبنا من جديد عطاءات تؤرخ للقصيد عبر رومانسية رقيقة وشفافة وكريستالية ناعمة هي خلاصة جمالية لشاعرة.. تواجدت أسهمها بقوة في بورصة التداول الشعري المخصب ..
هي لم تبق هكذا ساكنة بل نطق حرفها بوحا أخرا من خلال مجموعة ثالثة بعنوان « ظل الروح « عن دار ماهر عام 2018 ..كان ينسج بدوره خلاصات إبداعية من قصائد مسكونة برومانسية من صميم صنعة نورا تومي التي بقت على العهد حالمة الى مالانهاية تؤسس لمملكتها الشاعرية العاشقة ...حينما عايشنا هذا الجميل الذي صنعته قصائدها الحالمة ..المعنى والموقف يلازم نورا تومي حينما أبدعت في مقالاتها أيضا... شدني يوما معنى لها وموقف ..كنت أحاورها وأسعى كي تنيرني بخلاصات من تجربتها ...كانت تحيلني وترافقني عبر تفاعلها الإنساني الراقي والمميز ..كنت أحاول أن أفوز بموقف لها في حراك الإبداعي الشعري خاصة النسوي منه ..أرشدتي لما كتبته يوما عبر مقال مميز لها ..أعجبني طرحه ووزنه ولمسته التي تغوص ..في معنى سبق وأن خاض فيه كبار النقاد والأدباء ..خلاصة أرسمها هنا باختصار كي أعيش لمسات الوعي فيها.
تقول نورا تومي في مقال لها ..» لست أدري من أين تسلل مصطلح الأدب النسوي لتفتيت الأدب بين الذكوري والأنوثة..
إن الذين اجتهدوا في تخريج هذا المصطلح لم يريدوا بالمرأة خيرا ..ولم يرفعوها الى سنام التبجيل ..بل حاصروها أين يجب أن تتحرر ..وعزلوها وقت يجب أن تكون ..لأن الأدب والفنون ملكات إنسانية تقوم على تفاوت القدرة بين فرد وفرد لابين جنس وجنس ..فالخنساء وفدوى طوقان ونازك الملائكة وغيرهن تجاوزن حاجز الجنس الى أفق الشعرية التي تدل عليهن أكثر مما يدل عليهن جنسهن ..»هذه النظرة الجادة والواعية ..إنما هي خلاصة رؤية تزكيها نورا تومي كي تنتعش نظرتها المتبصرة أكثر في فضاء الاتجاهات الأدبية التي لها تخمين واقعي يحيل على النظرة الجادة والمتفردة لشاعرة عرفت كيف تحيلنا على هذه المطارحات الحاصلة هنا وهناك ..وهي عبر فلسفتها جعلتنا نعيش المعنى والمبنى معا.. ونغوص في شعرها الجميل الذي عايشه المولعون في العراق والأردن وتونس و المغرب هذا فضلا عن ترسيمها لمعناها الشاعري في الجزائر عبر الملتقيات والمحطات الإبداعية وعبر ما تنشره في الصحف والدوريات إضافة لصفحتها الفيسبوكية الناصعة والرائعة روعة معانيها التي تشدنا كي نعايشها دائما في حراك إبداعي مميز رسم لنا تفاعلا أخويا حببنا في كلماتها وبوحها لدرجة ..سكنت خواطرنا فهي من عائلتنا الأدبية ومن عائلتنا الصغيرة أيضا و القريبة منا دائما ..نسعد بها دائما وأبدا ...واحدة هي في القلب.
مجموعة « أشتهي وطنا « الصادرة عن دار المثقف للطباعة والنشر عام 2017 .. التي زارت بها معرض الكتاب الدولي بالجزائر الذي رسم لمحة أخرى من تراجمها ومن بياناتها الشعرية الخالدة التي سكنت قلوبنا من جديد عطاءات تؤرخ للقصيد عبر رومانسية رقيقة وشفافة وكريستالية ناعمة هي خلاصة جمالية لشاعرة.. تواجدت أسهمها بقوة في بورصة التداول الشعري المخصب ..
هي لم تبق هكذا ساكنة بل نطق حرفها بوحا أخرا من خلال مجموعة ثالثة بعنوان « ظل الروح « عن دار ماهر عام 2018 ..كان ينسج بدوره خلاصات إبداعية من قصائد مسكونة برومانسية من صميم صنعة نورا تومي التي بقت على العهد حالمة الى مالانهاية تؤسس لمملكتها الشاعرية العاشقة ...حينما عايشنا هذا الجميل الذي صنعته قصائدها الحالمة ..المعنى والموقف يلازم نورا تومي حينما أبدعت في مقالاتها أيضا... شدني يوما معنى لها وموقف ..كنت أحاورها وأسعى كي تنيرني بخلاصات من تجربتها ...كانت تحيلني وترافقني عبر تفاعلها الإنساني الراقي والمميز ..كنت أحاول أن أفوز بموقف لها في حراك الإبداعي الشعري خاصة النسوي منه ..أرشدتي لما كتبته يوما عبر مقال مميز لها ..أعجبني طرحه ووزنه ولمسته التي تغوص ..في معنى سبق وأن خاض فيه كبار النقاد والأدباء ..خلاصة أرسمها هنا باختصار كي أعيش لمسات الوعي فيها.
تقول نورا تومي في مقال لها ..» لست أدري من أين تسلل مصطلح الأدب النسوي لتفتيت الأدب بين الذكوري والأنوثة..
إن الذين اجتهدوا في تخريج هذا المصطلح لم يريدوا بالمرأة خيرا ..ولم يرفعوها الى سنام التبجيل ..بل حاصروها أين يجب أن تتحرر ..وعزلوها وقت يجب أن تكون ..لأن الأدب والفنون ملكات إنسانية تقوم على تفاوت القدرة بين فرد وفرد لابين جنس وجنس ..فالخنساء وفدوى طوقان ونازك الملائكة وغيرهن تجاوزن حاجز الجنس الى أفق الشعرية التي تدل عليهن أكثر مما يدل عليهن جنسهن ..»هذه النظرة الجادة والواعية ..إنما هي خلاصة رؤية تزكيها نورا تومي كي تنتعش نظرتها المتبصرة أكثر في فضاء الاتجاهات الأدبية التي لها تخمين واقعي يحيل على النظرة الجادة والمتفردة لشاعرة عرفت كيف تحيلنا على هذه المطارحات الحاصلة هنا وهناك ..وهي عبر فلسفتها جعلتنا نعيش المعنى والمبنى معا.. ونغوص في شعرها الجميل الذي عايشه المولعون في العراق والأردن وتونس و المغرب هذا فضلا عن ترسيمها لمعناها الشاعري في الجزائر عبر الملتقيات والمحطات الإبداعية وعبر ما تنشره في الصحف والدوريات إضافة لصفحتها الفيسبوكية الناصعة والرائعة روعة معانيها التي تشدنا كي نعايشها دائما في حراك إبداعي مميز رسم لنا تفاعلا أخويا حببنا في كلماتها وبوحها لدرجة ..سكنت خواطرنا فهي من عائلتنا الأدبية ومن عائلتنا الصغيرة أيضا و القريبة منا دائما ..نسعد بها دائما وأبدا ...واحدة هي في القلب.