بِسُرعةِ الضَوء،
بخفَّةِ دمعةٍ مُريبةٍ سالتْ مُشتعلةً تحت جلد الغياب
يُسلِّمُ النهارُ رُوحَهُ لِـ الليل
يتعرَّى من ألوانِهِ وصوتهِ
تاركاً جَفْنَهُ الشّاحِبَ يغيبُ بصمتٍ
مُترنِّحاً بين القلقِ والنشوة
في أحضانِ مساءٍ ماريجوانيٍّ
يقتُلُ الموتَ برعشاتٍ إلهيّةٍ
لحظَاتُ الإنخطِافِ هذه
تُلقي بِخيوطِها الشاحبةِ
على نافذةِ صَحْوِكَ
أَخيلةٌ تَخيطُ لَيلَكَ المُوحِشَ
تحبِسُ أنفاسَكَ في حقولٍ من اللذّة
تُشْعلُ أطرافَ أحلامِكَ الطريِّةِ
بقُبلاتٍ مُفخخة
تُلقي المياهُ أقفالَهَا على المياه..
تَسْكَرْ
لحظاتُ الموتِ هذه
نشوةٌ تُضاجِعكَ كثيراً
قبلَ أن تلتهمَكَ في رحمِهَا
لحظاتُ العدمِ هذه
تؤكِّدُ لكَ في كلِّ مرَّةٍ
جماليَّةَ القيامة.
بخفَّةِ دمعةٍ مُريبةٍ سالتْ مُشتعلةً تحت جلد الغياب
يُسلِّمُ النهارُ رُوحَهُ لِـ الليل
يتعرَّى من ألوانِهِ وصوتهِ
تاركاً جَفْنَهُ الشّاحِبَ يغيبُ بصمتٍ
مُترنِّحاً بين القلقِ والنشوة
في أحضانِ مساءٍ ماريجوانيٍّ
يقتُلُ الموتَ برعشاتٍ إلهيّةٍ
لحظَاتُ الإنخطِافِ هذه
تُلقي بِخيوطِها الشاحبةِ
على نافذةِ صَحْوِكَ
أَخيلةٌ تَخيطُ لَيلَكَ المُوحِشَ
تحبِسُ أنفاسَكَ في حقولٍ من اللذّة
تُشْعلُ أطرافَ أحلامِكَ الطريِّةِ
بقُبلاتٍ مُفخخة
تُلقي المياهُ أقفالَهَا على المياه..
تَسْكَرْ
لحظاتُ الموتِ هذه
نشوةٌ تُضاجِعكَ كثيراً
قبلَ أن تلتهمَكَ في رحمِهَا
لحظاتُ العدمِ هذه
تؤكِّدُ لكَ في كلِّ مرَّةٍ
جماليَّةَ القيامة.