الطائر يختنق
ويستمر في نوبة الفواق
من اجل الاعتراف بقدرته على النطق اثناء التحليق
من قبل مفرزة تفتيش المعاني
مفرزة تستقل دبابات القول مسرعة
اي غبي قال باشتقاقها من (الدبيب )
من اجل كلمة بضمير مستتر
تدحض بلاغة التفاصيل
في ادق مكوناتها
من اجل لسانٍ يدوّر كاللقمة
في فراغ الفم
ليس لاطفاء الجوع
وانما من اجل عيون الكراماتيك الجميلة .
_____________
مصطفى مات
والجواد كبا
بحثا عن حياة تصهل في كلمة
وكان كل كلامنا بالنسبة له
غبرة بلا خيول
او زوابع في فناجين
لهاثا وراء السواد الاعظم من الحروف
في حياتنا المقيدة بالقواعد
دون الاتيان على مفردها
الذي حين تاه بين الاسود والابيض
بين المرفوع والمجرور
حلّ في المنصوب من ازمنة تورا بور
فاصطفاه التلفزيون .
________________
ربما قرأت ذلك خطاً
او سمعته عن طريق الخطأ
وكان يجب ان أُنكّل بفقر دم المفردة
وانزلها من رفوف القصابين
لا لكي اسلخها وانما لأبعثها حية
وإلا فهل يصح هذا البياض
لعبة لوكو في عالم من الحروف
لبناء جمهورية التفاصيل الفاحمة .
___________
الطائر يغرد
الطائر ينزف نسغ صوته
في غرفة مطلية بالجبس
في قفص غير مرئي من هواء
معلق في الهواء
فوق سلالم شاهقة عمياء
لاتفضي لفضاءِ ولا لسماء
ها قد تهنا ونتيه في صحراء آآآآآآآآء
تتطاول فوق رؤوسنا الهمزات وتحتشد
كما الهمرات
كيما تنافس مدخنة
فوق ناطحات السحاب
وعلى الجدار المقابل ثقب
خلفته رصاصة أضلت طريقها في البياض
فراحت تنحت شكلها في صدر معلم اللغة
بينما كان يسرق قبلته
من فم عضوة في فرقة الانشاد
وكانت الغرفة مضاءة بالازرق
والعضوة فستانها طويل
بجناحي ملاك احمرين
والموسيقى تزعق من ثقب
هو ما استرقتُ السمع منه
خلفته رصاصة عابرة
تاهت في البياض
واستقرت أخيرا بقلب المغني .
___________
يغرد الطائر
وحين ينسى صوته
يترك لسانه في الخارج
وعضوة فرقة الانشاد تخاف على لسانها
فتسحبه عميقا داخلها
وعليه طعم القبلة المميتة
وكان للحكاية هذه اثنتين من الرواة
استقل احدهما سيارة اسعاف تنهب الارض
بقلب مثقوب برصاصة
بينما بقي الاخر معلقا
في صورة على جدار
اما الرجل الثالث
فلم يكن هنالك رجل ثالث
بل كنت انا .
_____________
يتنازل الطائر عن صوته احيانا
واحيانا يصير الطائر / طائرة مقاتلة
او معجزة يهزها نبي اخرس
وفي احيان اخرى يسحب ظله
ويترك صداه عاريا
يرتقي السلالم حتى اقصاها
ولكثرة مايمعن في الهمس الواجف
يصرخ اخيرا بحشرجة :
نفطدم يا نفطدم
يا نفطدددددددددددم
الى متى ينهشنا العدم ؟
الى متى يُغشي بصائرنا الوهم ؟
رصاصة واحدة في القلب
توقف الالم !
ماهمنا كيف ومن اين وكم ؟
يانفط ..... دم
يانفطدم
يانفط
دم
م
م
م
يخفت صوت المغني
ويسقط في بئر الخليل
مغشياً عليه..
ويستمر في نوبة الفواق
من اجل الاعتراف بقدرته على النطق اثناء التحليق
من قبل مفرزة تفتيش المعاني
مفرزة تستقل دبابات القول مسرعة
اي غبي قال باشتقاقها من (الدبيب )
من اجل كلمة بضمير مستتر
تدحض بلاغة التفاصيل
في ادق مكوناتها
من اجل لسانٍ يدوّر كاللقمة
في فراغ الفم
ليس لاطفاء الجوع
وانما من اجل عيون الكراماتيك الجميلة .
_____________
مصطفى مات
والجواد كبا
بحثا عن حياة تصهل في كلمة
وكان كل كلامنا بالنسبة له
غبرة بلا خيول
او زوابع في فناجين
لهاثا وراء السواد الاعظم من الحروف
في حياتنا المقيدة بالقواعد
دون الاتيان على مفردها
الذي حين تاه بين الاسود والابيض
بين المرفوع والمجرور
حلّ في المنصوب من ازمنة تورا بور
فاصطفاه التلفزيون .
________________
ربما قرأت ذلك خطاً
او سمعته عن طريق الخطأ
وكان يجب ان أُنكّل بفقر دم المفردة
وانزلها من رفوف القصابين
لا لكي اسلخها وانما لأبعثها حية
وإلا فهل يصح هذا البياض
لعبة لوكو في عالم من الحروف
لبناء جمهورية التفاصيل الفاحمة .
___________
الطائر يغرد
الطائر ينزف نسغ صوته
في غرفة مطلية بالجبس
في قفص غير مرئي من هواء
معلق في الهواء
فوق سلالم شاهقة عمياء
لاتفضي لفضاءِ ولا لسماء
ها قد تهنا ونتيه في صحراء آآآآآآآآء
تتطاول فوق رؤوسنا الهمزات وتحتشد
كما الهمرات
كيما تنافس مدخنة
فوق ناطحات السحاب
وعلى الجدار المقابل ثقب
خلفته رصاصة أضلت طريقها في البياض
فراحت تنحت شكلها في صدر معلم اللغة
بينما كان يسرق قبلته
من فم عضوة في فرقة الانشاد
وكانت الغرفة مضاءة بالازرق
والعضوة فستانها طويل
بجناحي ملاك احمرين
والموسيقى تزعق من ثقب
هو ما استرقتُ السمع منه
خلفته رصاصة عابرة
تاهت في البياض
واستقرت أخيرا بقلب المغني .
___________
يغرد الطائر
وحين ينسى صوته
يترك لسانه في الخارج
وعضوة فرقة الانشاد تخاف على لسانها
فتسحبه عميقا داخلها
وعليه طعم القبلة المميتة
وكان للحكاية هذه اثنتين من الرواة
استقل احدهما سيارة اسعاف تنهب الارض
بقلب مثقوب برصاصة
بينما بقي الاخر معلقا
في صورة على جدار
اما الرجل الثالث
فلم يكن هنالك رجل ثالث
بل كنت انا .
_____________
يتنازل الطائر عن صوته احيانا
واحيانا يصير الطائر / طائرة مقاتلة
او معجزة يهزها نبي اخرس
وفي احيان اخرى يسحب ظله
ويترك صداه عاريا
يرتقي السلالم حتى اقصاها
ولكثرة مايمعن في الهمس الواجف
يصرخ اخيرا بحشرجة :
نفطدم يا نفطدم
يا نفطدددددددددددم
الى متى ينهشنا العدم ؟
الى متى يُغشي بصائرنا الوهم ؟
رصاصة واحدة في القلب
توقف الالم !
ماهمنا كيف ومن اين وكم ؟
يانفط ..... دم
يانفطدم
يانفط
دم
م
م
م
يخفت صوت المغني
ويسقط في بئر الخليل
مغشياً عليه..