أرى أرواحنا طيوراً سجينةً
في أجسادِنا
التغريدُ خلاصُها الوحيدُ
أما روحُكَ التي تطرق بابي
من حينٍ إلى حين
فلم تمتلئ بصوتِها بعدُ
كي تتعانَقَ حناجرُنا
أو تعلم آدمُ الجميل
على الرغمِ من التفاحةِ التي
التهمناها دون أيّ تأنيبِ ضمير
لم نتعلّم بعدُ
ما الخيرُ و ما الشرّ!
انظرْ إن بساطَ الحضارةِ
يُسحَبُ من تحت أقدامِنا
كما انسحَبَ بساطُ الحبّ
لم تستطعْ أن تراني حرّةً
ففَقأتَ عَينَيك
و لم أستطعْ أن أراكَ مشوّهاً
فهربت!
في أجسادِنا
التغريدُ خلاصُها الوحيدُ
أما روحُكَ التي تطرق بابي
من حينٍ إلى حين
فلم تمتلئ بصوتِها بعدُ
كي تتعانَقَ حناجرُنا
أو تعلم آدمُ الجميل
على الرغمِ من التفاحةِ التي
التهمناها دون أيّ تأنيبِ ضمير
لم نتعلّم بعدُ
ما الخيرُ و ما الشرّ!
انظرْ إن بساطَ الحضارةِ
يُسحَبُ من تحت أقدامِنا
كما انسحَبَ بساطُ الحبّ
لم تستطعْ أن تراني حرّةً
ففَقأتَ عَينَيك
و لم أستطعْ أن أراكَ مشوّهاً
فهربت!