صدر حديثا ديوان شعري بعنوان " للشوق نزيفه " لصديقي الشاعر الباحث المحقق الدكتور المختار حسني ، وذلك عن جمعية " جامعة المبدعين المغاربة " التي تقوم بجهود ثقافية تقصر عن القيام بها بعض الجهات الرسمية وغيرها من مؤسسات النشر والتوزيع. والديوان مطبوع في حلة أنيقة ، وقد عني الشاعر بشكل جميع قصائده مما لا تتم في الغالب العناية به في العديد من الدواوين المنشورة محليا وعربيا. وقد قسم الشاعر ديوانه إلى قسمين : الأول وسمه بالعنوان المثبت في الغلاف( للشوق نزيفه ) ؛ والثاني اختار له عنواناً متمما للعنوان الرئيس ومعطوفاً عليه وهو:" والأسى للوطن" ولا يخفى أن الموضوعي فيه يمتزج بالذاتي . ومن خلال العنوانين يبدو أن الشاعر غنى في شعره للذات الشاعرة وأشجانها، كما شدا للوطن وهمومه والأقطار العربية والإسلامية ومعضلاتها.
واللافت لنظر المتصفح لهذا الديوان المتميز أن صاحبه يستخدم جميع الأشكال الشعرية انطلاقا من قناعته أن الشعر شعر في جميع هذه الأشكال ما دام يتوفر على الشعرية. وهكذا نلاحظ أن القسم الأول استخدم فيه الشكل العمودي، ولا نقول التقليدي - كما نبهني ذات زمن أستاذي الدكتور محمد خليل أطال الله في عمره - فكم من القصائد العمودية أكثر حداثة في رؤيتها إلى العالم وفي مكونات خطابها الشعري من كثير من قصائد التفعيلة أو قصيدة النثر . أما القسم الثاني فأغلب قصائده وردت على الشكل التفعيلي. ويضم القسم الأول ( للشوق نزيفه ) اثنتين وثلاثين قصيدة ، بينما يشتمل القسم الثاني ( والأسى للوطن ) على خمس وثلاثين قصيدة . ولنا عودة إلى الديوان بعد قراءته القراءة المتمعنة . ولا يسعنا هنا إلا أن نزجي الشكر العميق للشاعر محمد اللغافي الذي سهر على إخراج هذا الديوان وغيره من الكتب المتنوعة الأخرى ، مهنئين الصديق العزيز المختار حسني على هذا الإصدار الشعري الذي يعتبر أول إصدار له في هذا الجنس الأدبي الرفيع ، ومازال في ثنايا ملفاته وداخل أدراجه العديد من الدواوين تنتظر الطبع والنشر . وفقه الله إلى إخراجها مع كتبه البحثية الأخرى إلى النور لتغني ديوان الشعر المغربي والمكتبة العربية والمغربية.
واللافت لنظر المتصفح لهذا الديوان المتميز أن صاحبه يستخدم جميع الأشكال الشعرية انطلاقا من قناعته أن الشعر شعر في جميع هذه الأشكال ما دام يتوفر على الشعرية. وهكذا نلاحظ أن القسم الأول استخدم فيه الشكل العمودي، ولا نقول التقليدي - كما نبهني ذات زمن أستاذي الدكتور محمد خليل أطال الله في عمره - فكم من القصائد العمودية أكثر حداثة في رؤيتها إلى العالم وفي مكونات خطابها الشعري من كثير من قصائد التفعيلة أو قصيدة النثر . أما القسم الثاني فأغلب قصائده وردت على الشكل التفعيلي. ويضم القسم الأول ( للشوق نزيفه ) اثنتين وثلاثين قصيدة ، بينما يشتمل القسم الثاني ( والأسى للوطن ) على خمس وثلاثين قصيدة . ولنا عودة إلى الديوان بعد قراءته القراءة المتمعنة . ولا يسعنا هنا إلا أن نزجي الشكر العميق للشاعر محمد اللغافي الذي سهر على إخراج هذا الديوان وغيره من الكتب المتنوعة الأخرى ، مهنئين الصديق العزيز المختار حسني على هذا الإصدار الشعري الذي يعتبر أول إصدار له في هذا الجنس الأدبي الرفيع ، ومازال في ثنايا ملفاته وداخل أدراجه العديد من الدواوين تنتظر الطبع والنشر . وفقه الله إلى إخراجها مع كتبه البحثية الأخرى إلى النور لتغني ديوان الشعر المغربي والمكتبة العربية والمغربية.