قَرأتُ لِرِمْشَيـك ِ
كُل َّ قِصَارِ القصائد ِ
كُل َّ الذي عَلَّمَتْنِي
المَدارسُ
لكنَّهُ يا حبيبة ُ ..
لمَّا يَرِف ْ
ْ
ْ
تَلَوت ُ عليه ِ
من الاّي والذِّكر
مَاقَد حَفَظت ُ
وما قد ْ تَيَسَّرَ لي
عَلَّه ُ يَعترِف ْ
ْ
ْ
وقلتُ
أمنْ حَقِّ ِ هذا الغزال ِ
اقتِرَاف ُ الغرورِ , وهذا التدلل ُ ..!؟
قالتْ : أعندك َ شك ٌ
بما أقتَرِف ْ .!؟
ْ
ْ
فَقُلْت ُ : وهل ْ للمتيَّم ِ مِثلي
أمَامَك ِ أنت ِ الغزال ِ الشَّرُود ِ
سِوى الاعترافِ
أو الاشتفاف ِ
إلى أنْ يشِف ْ ..!!؟؟
ْ
ْ
فَهل ْ لي أَطُوْف ُ
بكعبةِ هذي العيون ِ
وألثُم ُ أستارَ هَذي الجُفون ِ ..!؟
أجَابَتْ : تعالَ وغامر وقَامِر
ألستَ تَقول ُ:
بأنكَ أنت َ الذي
قد ْ حججت َ إلي َّ
وأنتَ الذي
قد ْ نسيتَ َاكتمالَ الطَّواف ِ
تعالَ إلَيَّ..
تَعَال َ .. وَطُف ْ
ْ
ْ
وشوطا ً فشوطاً
أتيت ُ وقَبَّلتُ سبعين َركناً
إلى أن ْ سمعت :
كفاك َ كفَاك َ
تجاوزت حَد َّ الجنون ِ
وَكُل َّ حُدود ِ المُجون ِ
رُويدَاً .. رُوَيدَا ً
حَنَانَيكَ , هَلَّا تَكُف ْ
ْ
ْ
كَفَفْت ُ .. وَلَكِن ْ
وقفتُ أزمزمُ ثغري
بحلو الرَّضَابِ
وأنهل ُ
حتَّى تغَنَّى الرباب ُ
وقالتْ : تَمَّهَّلْ
وَخُذ ْ ما تريد ُ من الوردِ
لكنْ برفقْ..
وذق ما تريدُ من الشَّهد
لَكِنْ , قليلاً قليلاً ..
ولا تغـترِف ْ
ْ
ْ
فقلت ُ : دعيني
دعِينِي فَمَن ْ لم ي
متْ
موتتينِ اثنتين ِ
برمش ٍ كهذا
فَكيفَ إذن ْ
سيموت ُ الكَلِف ْ .. .!؟
ْ
===============================
أحمد قنديل ... مصر .. المنيا
كُل َّ قِصَارِ القصائد ِ
كُل َّ الذي عَلَّمَتْنِي
المَدارسُ
لكنَّهُ يا حبيبة ُ ..
لمَّا يَرِف ْ
ْ
ْ
تَلَوت ُ عليه ِ
من الاّي والذِّكر
مَاقَد حَفَظت ُ
وما قد ْ تَيَسَّرَ لي
عَلَّه ُ يَعترِف ْ
ْ
ْ
وقلتُ
أمنْ حَقِّ ِ هذا الغزال ِ
اقتِرَاف ُ الغرورِ , وهذا التدلل ُ ..!؟
قالتْ : أعندك َ شك ٌ
بما أقتَرِف ْ .!؟
ْ
ْ
فَقُلْت ُ : وهل ْ للمتيَّم ِ مِثلي
أمَامَك ِ أنت ِ الغزال ِ الشَّرُود ِ
سِوى الاعترافِ
أو الاشتفاف ِ
إلى أنْ يشِف ْ ..!!؟؟
ْ
ْ
فَهل ْ لي أَطُوْف ُ
بكعبةِ هذي العيون ِ
وألثُم ُ أستارَ هَذي الجُفون ِ ..!؟
أجَابَتْ : تعالَ وغامر وقَامِر
ألستَ تَقول ُ:
بأنكَ أنت َ الذي
قد ْ حججت َ إلي َّ
وأنتَ الذي
قد ْ نسيتَ َاكتمالَ الطَّواف ِ
تعالَ إلَيَّ..
تَعَال َ .. وَطُف ْ
ْ
ْ
وشوطا ً فشوطاً
أتيت ُ وقَبَّلتُ سبعين َركناً
إلى أن ْ سمعت :
كفاك َ كفَاك َ
تجاوزت حَد َّ الجنون ِ
وَكُل َّ حُدود ِ المُجون ِ
رُويدَاً .. رُوَيدَا ً
حَنَانَيكَ , هَلَّا تَكُف ْ
ْ
ْ
كَفَفْت ُ .. وَلَكِن ْ
وقفتُ أزمزمُ ثغري
بحلو الرَّضَابِ
وأنهل ُ
حتَّى تغَنَّى الرباب ُ
وقالتْ : تَمَّهَّلْ
وَخُذ ْ ما تريد ُ من الوردِ
لكنْ برفقْ..
وذق ما تريدُ من الشَّهد
لَكِنْ , قليلاً قليلاً ..
ولا تغـترِف ْ
ْ
ْ
فقلت ُ : دعيني
دعِينِي فَمَن ْ لم ي
متْ
موتتينِ اثنتين ِ
برمش ٍ كهذا
فَكيفَ إذن ْ
سيموت ُ الكَلِف ْ .. .!؟
ْ
===============================
أحمد قنديل ... مصر .. المنيا
Bei Facebook anmelden
Melde dich bei Facebook an, um dich mit deinen Freunden, deiner Familie und Personen, die du kennst, zu verbinden und Inhalte zu teilen.
www.facebook.com