قَصِيدَة الرَّعْدْ نظم محمد بنسليمان الفاسي - قَصِيدَة الرَّعْدْ.. (مبيت رباعي)

القسم الأول

اَلرَّعْدْ زَامْ طَبْلُ مَنْ بَعْدْ اَكًْنَاطَرْ اَلسّْمَايَمْ
وَاَلْبَرْقْ سَلّْ سِيفُ وِ يْخَبَّلْ فِي خْيُولْ لَمْزَانْ
وَاَلرِّيحْ فَارْسْ اِيْشَالِي
عَنْ اَعْكًَابْ اَلْعَلْفَاتْ اَعْلَى اَلْوْغَا مْشَمَّرْ
لَقْزَاحْ شَدّْ بَنْدُ لَلْفَرْجَا عَسْكْرُ اَتْلاَيَمْ
وَحْرَكْ بَلْمْطَرْ لَلْبِيدَا حَتَّى اَجْرَاتْ وِيدَانْ
قَلْبِي ابْحبّْهَا سَالِي
كُلّْ فَجّْ اَصْبَحْ مَنْ ذَاكْ اَلضّْبَا امْخَضَّرْ

بْطَايَحْ اَلنّْوَاوَرْ تَتْضَوَّعْ مَنّْهَا اَنْسَايَمْ
فَصْلْ اَلرّْبِيعْ هَذَا مَا كِيفُ فَالزّْمَانْ سُلْطَانْ
وَعْلَى اَجْمِيعْ لَقْيَالِي
عَبْقْرِي لاَبَسْ مَنُّ دَايْرَا مْوَبَّرْ
امْبَسَّمْ التّْنَايَا مَشْرُوحْ وُ جَادْ بَاَلْغْنَايَمْ
بَاَلْوَرْدْ وَالزّْهَرْ عَلْ لَطْيَارْ النَّاشْدَا صْبِيهَانْ
فَرْيَاضْ امْحَتْفَلْ عَالي
بِينْ وَرْدَاتْ النَّحْلاَ شَهْدْهَا تْعَمَّرْ

اَصَاحْ زَارْنِي مَحْبُوبِي يَامَسْ كُنْتْ صَايَمْ
شَهْدًَاَ قْطَعْتْ وَجْنِيتْ اَلْوَرْدْ قَالُو كْلِيتْ رَمْضَانْ
مَهْجُورْ كُنْتْ مَا دَالِي
يَاحْبِيبْ اَلْخَاطَرْ يَاكْ اَلْمْرِيضْ يَفْطَرْ


القسم الثاني

مَنْ قَلّْتْ اَلزّْيَاٍرَا مَتْوَهَّنْ سَاخَفْ لَكًْوَايَمْ
مَعْدُومْ بَاَلْجْفَا وَحْمُولِي مَتْكَلْفَا بْالَبْدَانْ
وَاَلْيَوْمْ كِيفْ يَجْرَا لِي
وَالدّْوَا قُدَّامِي وَلاَ نْطِيقْ نَصْبَرْ

اِلَى يْجُودْ لِي بَالنَّظْرَا لَحْظْ اَلْبْهَا اَلنَّايَمْ
زِدُ عْلَى وْدَادْ اَلشَّهْدَا لَمْجَالْسَا فْلَمَانْ
وَاَلْغِيرْ لِيسْ يَزْهَا لِي
بَالصّْفَا عَشْقِي حَاشَا فَالْمْلِيحْ نَغْدَرْ

حُجَّا عْلَى هَلْ اَلدَّعْوَى مَا نَصْغَى كْلاَمْ لاَيَمْ
قَيْسْ اَلزّْمَانْ هَذَا يَا مَنْ لاَ حَاطْ بِهْ غِيوَانْ
بَاَلزِّينْ يَنْشْطَنْ بَالِي
وَاَلْبْهَا مَنْ سِيفُ دَمِِّي غْزِيرْ يَقْطَرْ

مِنْ غِيرْ حَالْ تُوجَدْنِي سَاهِي بَالْشْوَاقْ هَايَمْ
تَرَى اَنْغِيبْ تَرَى نَحْضَرْ حَتَّى تْقُولْ سَكْرَانْ
بَالْحُبّْ هََكْذَا حَالِي
غِيرْ سَلَّمْ هَيَا مَنْ لاَ بْلاَكْ وَعْدَرْ

اَصَاحْ زَارْنِي مَحْبُوبِي يَامَسْ كُنْتْ صَايَمْ
شَهْدَ قْطَعْتْ وَجْنِيتْ اَلْوَرْدْ قَالُو كْلِيتْ رَمْضَانْ
مَهْجُورْ كُنْتْ مَا دَالِي
ياَحْبِيبْ اَلْخَاطَرْ يَاكْ اَلْمْرِيضْ يَفْطَرْ


القسم الثالث

اَمَا سْهَرْتْ بَهْوَايَا وَنْتَيَا اَسْلِيمْ نَايَمْ
وَمَا بْكِيتْ سَاعَتْ نَغْتَاضْ وَاَلْقَلْبْ لِكْ صَفْوَانْ
وَمَا نْهَلَّتْ اَنْجَالِي
وَ اَلْقْلِْيبْ اَمْهَيَّجْهُمْ بَالْبْكَا مْكَدَّرْ

وَمَا اَمْشَايْخِي بِينْ اَقْدَامَكْ لاَحَتْ اَلْعْمَايَمْ
لَوْ كَانْ كَانْ قَلْبَكْ نَصْرَانِي لاَغْنَاهْ يَلْيَانْ
مَفْقُودْ رَاحْتِي مَالِي
يَاكْ تَعْرَفْ حَالْ اَلْمَهْجُورْ لاَشْ تَهْجَرْ

اَعْيِيتْ مَا نْعَزَّمْ مَا نَفْعَتْ فَالْهْوَى عْزَايَمْ
ابْلاَ شْوَارْ غِيرْ اَنْخَمَّمْ فْكُلّْ سَاعْ دِيوَانْ
بَالطُّولْ بَارْتْ اَحْيَالِي
يَاكْ عَنْدْ اَلْمُولَى تَدْبِيرْنَا اَمْدَبَّرْ

هَذَا اَشْحَالْ وَنا قُرْصَانِي عَاجَزْ اَلْغْنَايَمْ
وَاَلْيُومْ سَاعْدُ رِيحْ اَلسَّعْدْ عْلَى اَلْوْصَالْ عُوَّانْ
جُوَّالْ خَارَجْ اَلْمَالِي
رَايْسُ عَلْ لَغْنَايَمْ خَرّْجُ اِيدُوَّرْ

اَصَاحْ زَارْنِي مَحْبُوبِي يَامَسْ كُنْتْ صَايَمْ
شَهْدَ قْطَعْتْ وَجْنِيتْ اَلْوَرْدْ قَالُو كْلِيتْ رَمْضَانْ
مَهْجُورْ كُنْتْ مَا دَالِي
ياَحْبِيبْ اَلْخَاطَرْ يَاكْ اَلْمْرِيضْ يَفْطَرْ


القسم الرابع

رَسَّا مْقَادْفُ فَالْمَرْسَا وَتْكَلّْمُ اَزْرَايَمْ
خَرْجُ اَهْلْ اَلْمْدِينَا قَالُ هَذَا الرَّايَسْ اَفْلاَنْ
نَادَا سْرُورْهَا فَالِي
فِي سْوَاقْ اَلْفَرْجَاتْ اَغْنَايْمُ اَتْشَهَّرْ

قَلْبِي اَكْبِيرْ مَشْرُوحْ اَصْغِيرْ اَلرَّاسْ فَالْوْلاَيَمْ
طَبْعِي اَرْقِيقْ فَانِي مَثْلِي فالْحُبّْ لِيسْ يُهَانْ
حَتَّى اَنْدَرَّكًْ اَخْيَالِي
عَادْ يَنْدَمْ مَنْ كَانْ اَفْعِيبْنَا اَمْكَثَّرْ

صَافِي مَنْ اَلْعْيُوبْ وُ لاَ اَنَيَا صَاحَبْ اَلْجْرَايَمْ
عَمْرِي مَا نَّافَقْ اِنْسَانْ وُ لاَ كْلِيتْ رَمْضَانْ
اِلاَّ اَشْطَارْتْ اَشْغَالِي
لَلْغْنِي نَسْتَغْفَرْ فِيمَا جْنِيتْ يَغْفَرْ
اَرَافَعْ اَلسّْمَوَاتْ اَجْعَلْنِي لَلصّْلاَحْ رَايَمْ
بَدَّلْ سِيْتِي بَالْحَسْنَاتْ وُ لاَ نْرُومْ شَيْطَانْ
وَلاَ تْخِيَّبْ اَسْئَالي
يَالْغَفَّارْ اَلْقَلْبْ مَنْ اَلْوْزَارْ اَتْطَهَّرْ

اَصَاحْ زَارْنِي مَحْبُوبِي يَامَسْ كُنْتْ صَايَمْ
شَهْدَ قْطَعْتْ وَجْنِيتْ اَلْوَرْدْ قَالُو كْلِيتْ رَمْضَانْ
مَهْجُورْ كُنْتْ مَا دَالِي
ياَحْبِيبْ اَلْخَاطَرْ يَاكْ اَلْمْرِيضْ يَفْطَرْ


القسم الخامس

لَوْلاَ اَسْمَاحْتُ جَفْنِي فَبْحُورْ اَلذّْنُوبْ عَايَمْ
فِي بَابْ رَبّْنَا نَسْعَى لَذْنُوبِي اَعفُ وُ غُفْرَانْ
فَالَّوْلِي مْعَ اَلتَّالِي
وَالذّْنُوبْ اَلْفَايَتْ وَاللِّي عَادْ يَصْدَرْ

اَحَافَظْ اَلْقْصِيدَا زِدْ التَّـقْلاَ عْلَى اَلْبْهَايَمْ
وَحْضِي اَعْقُودْ لَهَلْ اَلدَّعْوَاتْ اَلنَّاكْرِينْ لَحْسَانْ
عَنّْهُمْ تَبَّتْ اَمْقَالِي
غُلْبْ صَافِي اَلدَّاعِي مَا يْصِيبْ يَنْكُرْ

فِي ضَامْتْ اَلشّْطَارَا كِيفْ اَجْرَى لُ يْعُودْ ضَايَمْ
رَصِّيتْ فَالسّْبَاعِي وَكْلاَبُ حَاصْلاَ فْلَرْكَانْ
وَبْيَادْقِي عْلَى اَلتَّالِي
بَانْ غُلْبِي مَنْ قَالْ يْمَنّْعُ يْنَبَّرْ

تَرْسَانْ بْرَبْعَا فِيدِيَّا تَنِّيتْ بَالدّْغَايَمْ
وَضْوَاصْهُمْ لَمَا فِيدِي وَكْدَاكْ زُوجْ لِصَانْ
وَالْمَالْ جَاوَرْ اَشْمَالِي
غِيرْ يَخْرَجْ وَنْطَرَّقْلُ وُ لاَ نْوَفَّرْ

عَدْرَا مْخَنْطْرَا ظَهْرَتْ بِهَا لَلزّْهُو اَعْلاَيَمْ
سَمِّيتْهَا بْعَسْلْ اَلشَّهْدَا فَرْيَاضْ بَنْ اَسْلِيمَانْ
تَسْقِي اَلْبَعْضْ بَمْصَالِي
خُدْ هَيْفَا لَلْعَاشَقْ كَاسْهَا تْعَمَّرْ

وَسْلاَمْ رَبّْنَا مَا يَتْنَهَّى اَلدّْهَاتْ دَايَمْ
بَالْوَرْدْ وَاَلزّْهَرْ وَالنَّسْرِي وَ جْمِيعْ كُلّْ سُوسَانْ
نَدّْ وُ عْبِيرْ وَغْوَالِي
وَالْمْسُوكْ وُجَاوِي وَجْمِيعْ مَا تْْعَطَّرْ

اَصَاحْ زَارْنِي مَحْبُوبِي يَامَسْ كُنْتْ صَايَمْ
شَهْدَ قْطَعْتْ وَجْنِيتْ اَلْوَرْدْ قَالُو كْلِيتْ رَمْضَانْ
مَهْجُورْ كُنْتْ مَا دَالِي
ياَحْبِيبْ اَلْخَاطَرْ يَاكْ اَلْمْرِيضْ يَفْطَرْ


جيل جيلالة - الرعد



تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
ديوان الملحون والزجل والشعر العامي - ملف
المشاهدات
4,174
آخر تحديث
أعلى