ميخائيل نعيمه
بسكنتا - لبنان
8 تموز 1968
عزيزي روبير
هذا الحزن الذي تُغنّيه في باكورتكِ الشعريّة"سنوات الحزن"يبدو لي وكأنّه الفرح في ثياب الحداد،إنّه فرحُ الشباب الذي اجتاز فلَواتٍ من الشكّ والقلق والحيرة وعاد منها ليُحدّث بلغةٍ شعريّةٍ عمّا لقيه فيها وهو يختتمُ حديثه بنبرةٍ لا أثرَ فيها للحزن بل كلّها اعتزازٌ وأملٌ وثقةٌ وإيمان
"ما انتهيتْ
وعلى دربي زرعتُ الزهرَ
والحبَّ جنيتْ
وعلى كفّي ينمو الزرعَ
لا،لا، ما انتهيتْ"
كنتُ اتصفّح المجموعة شاعراً كأنّ عين المرحوم والدك ترافقُ عيني وكنت أُبصرُ في عينه دموع الفرح،فقد مات مطمئنّاً إلى أنّ أخاكَ جورج قد شقَّ طريقهُ،أمّا أنتَ فما كان يعرفُ ماذا اختزنتَ وماذا ستعطي،وهاهو يغتبطُ اليومَ كما أغتبطُ أنا وكلانا يدعو لك بالمزيدِ من النشاط والعطاء.
المخلص
بسكنتا - لبنان
8 تموز 1968
عزيزي روبير
هذا الحزن الذي تُغنّيه في باكورتكِ الشعريّة"سنوات الحزن"يبدو لي وكأنّه الفرح في ثياب الحداد،إنّه فرحُ الشباب الذي اجتاز فلَواتٍ من الشكّ والقلق والحيرة وعاد منها ليُحدّث بلغةٍ شعريّةٍ عمّا لقيه فيها وهو يختتمُ حديثه بنبرةٍ لا أثرَ فيها للحزن بل كلّها اعتزازٌ وأملٌ وثقةٌ وإيمان
"ما انتهيتْ
وعلى دربي زرعتُ الزهرَ
والحبَّ جنيتْ
وعلى كفّي ينمو الزرعَ
لا،لا، ما انتهيتْ"
كنتُ اتصفّح المجموعة شاعراً كأنّ عين المرحوم والدك ترافقُ عيني وكنت أُبصرُ في عينه دموع الفرح،فقد مات مطمئنّاً إلى أنّ أخاكَ جورج قد شقَّ طريقهُ،أمّا أنتَ فما كان يعرفُ ماذا اختزنتَ وماذا ستعطي،وهاهو يغتبطُ اليومَ كما أغتبطُ أنا وكلانا يدعو لك بالمزيدِ من النشاط والعطاء.
المخلص
Facebook Gruppen
Mikhail Naimy Zalka Home (moved to Mtayleb in 12/2018): Naimy's Last 20 Yrs hat 962 Mitglieder
www.facebook.com