نص "حداثة" للدكتور علي لعيبي
متشبث في أفق قريب!!!!
لإيراه غيري. ...
قد لا تصدق... حين اقلدك..اوسمته...
في أول البدء ..
نصفق طويلا ...
نرتب اوراق الخطابة ...
نسمع جيدا ...
خطئ تعبر...
ربما لا ( يفهموا ..)
من اكبر من ..
عتاة..طغاة..ملوك ..زعماء ..
ماتوا...دون اذن رحلوا..
او حتى في وداع ..مهيب ..
خارطة احلامهم هكذا ..
شارع نظيف...
مارة ( فرحون..)
لا موت بالمجان. ..
احتجاج كما نريد
ترفض بقايا الزعيم . .
....
في مقهى ابو جبار ..
بقايا هبهب بائت. .
دعونا نحتسيه. .
او نسمع جنون عندنان العيسى..
او عشقيات زيارة مهدي ..
لا اكثر من هذا ..
هكذا كنا . ..
دون استثناء...
حتى متمردينا الأقوياء...
ما عرفوا الشر ..
غياض...
نعيم حديده...
وسمير(الخوشي )
الله ما أجملها...
يا ال كورجي...
ورحيم صكبان...
هل تذكر يا علي رحيم ...
بقايا سلفة ..لم تحضى إلا على بقاياها...
اهمس لك ..
لا تزعلي ..
انت ..كنت .
هناك ..
كما سرت العرافة..امي ..
الدكتور علي لعيبي رئيس تحرير مجلة آداب وفنون العراقية
***************
بين العرافة وبين التواضع في النظرة،،.
العرافة اشراق عقلي مرتبط بالوجود والقدري ، والتواضع خطى يقطعها الضمير وهو صاح يضايف الاشياء ، بمالحها وماسخها ، مرةً يشتهيها كبرتقالة بيد بدوي جائع ، واخرى كلَفْتة غزال مرَّ سريعاً، خمش الفؤاد ، سباه ،
هكذا تسلل المبدع مرةً يرقل ويعوم ويقرقر برئة اسفنجية لجمل هائج ،،يرى يوماً نحساً باردا ، مهتاجٍ في سفاد انثاه
العروس ،تاخذه الرعشة ولكنها حلم على تل ،،
فيتذكر ،، ( الى متى يبقى البعير على التل ،،
الى المساء ،،،سلمى طوت ردائي )
ويتراجع كيّساً ظريفاً يحسب خرزات مسبحته ، ويقول ان المشروع
باتت ظلاله قريبة قاب باب الشرقي والشيخ عمر
فلانهم نقشوا الوانه في ساحة التحرير ،،
شهد عليها جواد سليم فغنى ، فمالي انا ، اتلفت خائفاً، انا بعيد الان عن ارصفة سوق العورة ،، نظيف الآباط كالقمر ،
لااحمل الا شارات الاخضر والابيض ،والاصفر المخلوط
بسحنة الحزن والشحوب ،
يالشدة ذكائي هذه ، لقد تلقّفتها كآرخميدس ونيوتن ،ولكن دون صياح هذه المرة ،اخشى عليها من الطعن والغدر ،
كلُّ مرة تغتالها السكاكين من دون ان نشعر يغتالوها في المهد وهي ترضع ،،
الان لا ، لقد كبُرتْ وصلت سكنتْ قلب محبيها ، عشقت فقط الشباب ارجعت الكهول ،قالت لكم الحسنى قالت لهم انتم غير مقصرين ، اجلسواهناك واسمعوا الجالغي البغدادي او اغنية صديقة الملاية،،،ياصياد السمج صد لي بُنّية ،،
اليوم صندوق امين البصرة المدعو صبري ،،سيتحدث حتما بحرية لسان
ليس من وراء قناع او كبّوس ،،
انتهى الخوف،انتهى التردد، انتهت العنّةُ ،انفتق غشاء البكارة ،
تلكهم غرسوا بذور القمر ،
بكل يسر وشهامة
هكذا بشّرَ النص السردي هذا ، في خيالات المساء ، وتراصف اللفظ الذكر
هكذا غنى حضيري ابو عزيز
وسارالمشحوف يشق امواجه ،،
هكذا ضرب ابو جيشي صنّاجته ،، الى موعد هناك
اللقاء قليلا ويتم
مامن حقنا نعلن الان
لازالت الذئاب تعوي نعم لازالت ،،
اغماضة عين وتولي هاربةً
دمت ودامت رؤيا عرافاتك دكتورنا ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ا، حميد العنبر الخويلدي
متشبث في أفق قريب!!!!
لإيراه غيري. ...
قد لا تصدق... حين اقلدك..اوسمته...
في أول البدء ..
نصفق طويلا ...
نرتب اوراق الخطابة ...
نسمع جيدا ...
خطئ تعبر...
ربما لا ( يفهموا ..)
من اكبر من ..
عتاة..طغاة..ملوك ..زعماء ..
ماتوا...دون اذن رحلوا..
او حتى في وداع ..مهيب ..
خارطة احلامهم هكذا ..
شارع نظيف...
مارة ( فرحون..)
لا موت بالمجان. ..
احتجاج كما نريد
ترفض بقايا الزعيم . .
....
في مقهى ابو جبار ..
بقايا هبهب بائت. .
دعونا نحتسيه. .
او نسمع جنون عندنان العيسى..
او عشقيات زيارة مهدي ..
لا اكثر من هذا ..
هكذا كنا . ..
دون استثناء...
حتى متمردينا الأقوياء...
ما عرفوا الشر ..
غياض...
نعيم حديده...
وسمير(الخوشي )
الله ما أجملها...
يا ال كورجي...
ورحيم صكبان...
هل تذكر يا علي رحيم ...
بقايا سلفة ..لم تحضى إلا على بقاياها...
اهمس لك ..
لا تزعلي ..
انت ..كنت .
هناك ..
كما سرت العرافة..امي ..
الدكتور علي لعيبي رئيس تحرير مجلة آداب وفنون العراقية
***************
بين العرافة وبين التواضع في النظرة،،.
العرافة اشراق عقلي مرتبط بالوجود والقدري ، والتواضع خطى يقطعها الضمير وهو صاح يضايف الاشياء ، بمالحها وماسخها ، مرةً يشتهيها كبرتقالة بيد بدوي جائع ، واخرى كلَفْتة غزال مرَّ سريعاً، خمش الفؤاد ، سباه ،
هكذا تسلل المبدع مرةً يرقل ويعوم ويقرقر برئة اسفنجية لجمل هائج ،،يرى يوماً نحساً باردا ، مهتاجٍ في سفاد انثاه
العروس ،تاخذه الرعشة ولكنها حلم على تل ،،
فيتذكر ،، ( الى متى يبقى البعير على التل ،،
الى المساء ،،،سلمى طوت ردائي )
ويتراجع كيّساً ظريفاً يحسب خرزات مسبحته ، ويقول ان المشروع
باتت ظلاله قريبة قاب باب الشرقي والشيخ عمر
فلانهم نقشوا الوانه في ساحة التحرير ،،
شهد عليها جواد سليم فغنى ، فمالي انا ، اتلفت خائفاً، انا بعيد الان عن ارصفة سوق العورة ،، نظيف الآباط كالقمر ،
لااحمل الا شارات الاخضر والابيض ،والاصفر المخلوط
بسحنة الحزن والشحوب ،
يالشدة ذكائي هذه ، لقد تلقّفتها كآرخميدس ونيوتن ،ولكن دون صياح هذه المرة ،اخشى عليها من الطعن والغدر ،
كلُّ مرة تغتالها السكاكين من دون ان نشعر يغتالوها في المهد وهي ترضع ،،
الان لا ، لقد كبُرتْ وصلت سكنتْ قلب محبيها ، عشقت فقط الشباب ارجعت الكهول ،قالت لكم الحسنى قالت لهم انتم غير مقصرين ، اجلسواهناك واسمعوا الجالغي البغدادي او اغنية صديقة الملاية،،،ياصياد السمج صد لي بُنّية ،،
اليوم صندوق امين البصرة المدعو صبري ،،سيتحدث حتما بحرية لسان
ليس من وراء قناع او كبّوس ،،
انتهى الخوف،انتهى التردد، انتهت العنّةُ ،انفتق غشاء البكارة ،
تلكهم غرسوا بذور القمر ،
بكل يسر وشهامة
هكذا بشّرَ النص السردي هذا ، في خيالات المساء ، وتراصف اللفظ الذكر
هكذا غنى حضيري ابو عزيز
وسارالمشحوف يشق امواجه ،،
هكذا ضرب ابو جيشي صنّاجته ،، الى موعد هناك
اللقاء قليلا ويتم
مامن حقنا نعلن الان
لازالت الذئاب تعوي نعم لازالت ،،
اغماضة عين وتولي هاربةً
دمت ودامت رؤيا عرافاتك دكتورنا ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ا، حميد العنبر الخويلدي