حسابات نتن ياهو الخاطئه بترك قطعان المستوطنين يهاجمون المسجد الأقصى المبارك بأعداد تزيد عن الثلاثين ألفا، و إغلاق باب العمود وعدم وصول حتى من يحملون الجنسيه الاسرائيلية من عرب فلسطين وتركهم يذرعون الشوارع سيرا على الأقدام للوصول الى المسجد الأقصى، وعدم الاكتراث بالتحذيرات من هذه الممارسات ، والتضييق على أبناء فلسطين المحتلة قاد إلى هذه الانتفاضة الثالثة، إن هذه الإجراءات المتواصله التي سبقتها قبل ذلك اعتداءات بحجة الحريه الدينيه التي تعني الاستفراد اليهودي في القدس ضاربا بعرض الحائط كل المواثيق الدوليه والحقوق التاريخيه للشعب الفلسطيني، واعتبار التوراه هي التي ترسم حدود الدولة الصهيونية بالاستيطان في الضفة الغربية والذي شكل عملية قضم للأرض الفلسطينية، والاستيلاء على حي الشيخ جراح، فإن هذا لن يكل من عزيمة الشعب الفلسطيني وإنها لثورة حتى النصر. فلقد التحم الداخل الفلسطيني في اللد ويافا وطبريا وحيفا...وعكا مع صواريخ القسام التي أثبتت قدرتها على ردع العدو من استباحة المسجد الأقصى أو الإستيلاء زورا على حي الشيخ جراح، مما يتوجب معه وقف هذه الاعتداءات وإن غدا لناظره لقريب.