** لم الغ كآبتي في زمن الحظر
حبك نصل سكين
وانا اقايض الهم بعلبة سكائر
القمر يغرق بالثمالة
الغيوم مليئة بالخمر
تمحي اشواق العشاق
ورغما عني
ساحمل بساعدي اوزار الصباح
واحارب شهوات الخيال
مواعيدنا انزوت في شاشات حواسيبنا
كيف اسافر لك
والطائرات يملاها الوباء
والمطارات احاطتها الاسلاك الشائكة
وحتى بغير ذلك
ان وصلتك
كيف ساقبلك
هل من خلال كمامتك ورئتي تستنشق رائحة القطن
وهل علي تعفير اجزاء جسدي كي اضمك
وكيف بي وكاني خرجت من رحم الجحيم
الى نعيم جمالك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هوية الراهن النصّي ،،،،. استيعابٌ وخصوصيةٌ مفترضة،،
====================
حين تُمْعنُ في النسيج الصوري للنص، يأخذك مشوارٌ تخيُّليٌّ في الخلْفية ليس تراجعاً سلبياً على الاثر،انما مراجعة التراكيب والكيفيات ايجابياً ، وهنا نُثير سؤالاً ندخل من خلاله للبطانة السرّانيّة ،
هل فكّر الفنان بذلك الوشم او الصبغة الشكلانية للظاهرة ،،،،؟، ليضرب فرشاة المحاسن والصياغة فيكشف لنا عن التلاميحَ في زوايا البُنى والتناصّات وبمثل مااختار واراد ، ومنها الى فهم ذاتي يرتّب لمسات المعنى المُحْدث في العمق الغائص ، والذي نسميه براهنية وقت النتاج واستعراضات محتواه التفاعلي ثانيةً،
ومن اول الخط نستلهم الجديد بمستحضرٍ تندّريٍّ نحصره للتوضيح والاشارة الدالة وهي تشكل رأس الخيط عندنا ،، اذن هو ( زمن الحظر )ونفي طبيعة الالغاء والشروع من خلالها ، اذ يتبين لك ان همّاً حصل واستكمل حاله ، له ثقله ووزنه وتهويماته ،، حظر او اخفاء وهل هذا الحظر مستدعى ام من طبيعة تكوين الماحول الضاغطة على عناصر الخلق بما فيها مكامن الذاتي ،
( حبُّك نصل سكين ) مطاردة عادلت في نفس المتلقي بعداً ليس خفيْاً انما بعداً ظاهرياً ، بعداً مازوكياً
متضايفاً مع طبيعة الاداة المستدعاة او المفردةالعنصر ، والتي يتراءى لك من خلال النوع انها اداة قتل او تجريح او ذبح ،سكين ونصل ، ولكن مااجمل ان يكون استدعائها لمناخ مختلق وافد تتصور منه حياة حب ٍّ غامض ٍاو قاسٍ متلبّدٍ بالشجى والشجون حد الشكوى والبلوى،
( وانا اقايض الهمَّ بعلبة سكائر ،،،
القمر يغرق بالعمالة ) ،،،،وايُّ قمر هذا المعني هنا،،،؟ نعم اكيد هو روح العاشق
( الغيوم مليئة بالخمر ) ،، فلعلها الاحداث المتلبدة تراكبياً بين الابيض والاسود والرمادي وقد تضرب الشمس على اطرافها فتعطي صبغةً ذهبيةَ الزراكش والتنميق احياناً،
تمحي اشواق العشّاق ) ،، هنا ليس الامحاء التقليدي انما هو غروب الروح والبوح في لحظة فناء المحب بالمحبوب او لحظة انجراح قسري ممكن ان تحدث ،،
( ورغماً عني ،،، ساحمل بساعدي اوزار الصباحات
واحارب شهوات الخيال ،،
مواعيدنا انزوت في شاشات حواسيبنا ،،،، ) هنا اعطى خصوصية وقت وحصر هوية ،،،شاشات حواسيبنا ، هنا عصرنة خاصة للنكهة والمزاجات
( كيف اسافر لك ،،،؟
والطائرات يملاؤها الوباء،،،،،) انعطافة صارخة وضاجّة امتدت ترابطياً على عنصر الخلق الاول في البدء ( لم ألغي كآبتي ) او (،،زمن الحظر ،،)في المستهل التأسيسي للعمل ،
وليس غريباً لو قلنا ان من ( زمن الحظر ) الى صورة ( والطائرات يملؤها الوباء ، والمطارات احاطتها الاسلاك الشائكة ) هنا تضايف فكري ادراكي دفع به شجن مشتعل يريد ان يؤسس الى ثقافة نصْيّة
تفرض اندفاعاتها وتفرض غرضها ، على التصورات وطريقة تخييلاتها ،
ولولا انّ رائحةً تُشاع لدرويش هكذا نتحراها مجدولةً مع صورة ، المطارات ، والتي استحوذ عليها محمود اينما غرّد بهذا الاتجاه ،، وهذي تلاحين هوية الوقت القديم ، او وقت الاخر المهيمن على روح
البُنى المساهمة ،، فالعمل ايما عمل يتالف من نوعين نمط قديم موجود تستدعيه الضرورة والتمازج
الفني كمشج يشترك بالصيرورة الآنية ،،وهو من جنسه ،ونمط آخر وهو المحدث والذي تعتمده الفرصة في الافتراض الخلقي للصورة ، دافعة به قوى خفية كانت حصرت الشيفرة والاعتبار للمخلوق المحدث ،،
فالمشترك بين محمود درويش طبعاً وبين ماجد الامير. هو مشترك تشابهي استحواذي تملّكه الاول ،
ومثل المبدع له القدرة الطوعية ان يهيمن باستملاك روح الاشياء والموجودات المتاحة ، وهذا سياقُ استخدامٍ وتتبْع صار حقيقة هوية وتعْرِفة ، تنسب له ،،فحين يكشف عنها ، نعم يتم استذكاره على الاقل ، اذا ما قلنا هو اقتران بافلوفي شرطي ،،
كالموت القاسي او الغزير بالحزن والظلام ،، نعم يتهيّأ لك انّ حضورَ السّيّاب لابد منه ،،او متصفح الخمرة والنساء ،فلعلها هوية نزار قبْاني. ،، وهكذا
مبدعنا الامير على قلق هذه الفترة ، وهو محاصر بعاصفة اودت باعشاش العصافير الذهبية ، ونحن شهود نتيجة بكائيات اخذ يطرحها باشعاره يتغنى بها ، كادت تصبح له هويةً ً،
حبيبته وهو في دولاب من الدوران الالكتروني ، فيشكي ويتلوّم و، الخ
واليوم هذي الرحلة تنفّسية تنافسية مع الوجع والشجون. والامل والهجرة ،، اكيد رصدها النقد
واستعرض ما رآه يتطاير من فسفور وتشظّيات نتيجة الصدام واللوعة بينهما ،،
واخيراً نقول بردا وسلاماً على البحر والنهر والجسر ،،،،
الناقد الاعتباري
حميد العنبر الخويلدي
،،،العراق،،،
حبك نصل سكين
وانا اقايض الهم بعلبة سكائر
القمر يغرق بالثمالة
الغيوم مليئة بالخمر
تمحي اشواق العشاق
ورغما عني
ساحمل بساعدي اوزار الصباح
واحارب شهوات الخيال
مواعيدنا انزوت في شاشات حواسيبنا
كيف اسافر لك
والطائرات يملاها الوباء
والمطارات احاطتها الاسلاك الشائكة
وحتى بغير ذلك
ان وصلتك
كيف ساقبلك
هل من خلال كمامتك ورئتي تستنشق رائحة القطن
وهل علي تعفير اجزاء جسدي كي اضمك
وكيف بي وكاني خرجت من رحم الجحيم
الى نعيم جمالك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هوية الراهن النصّي ،،،،. استيعابٌ وخصوصيةٌ مفترضة،،
====================
حين تُمْعنُ في النسيج الصوري للنص، يأخذك مشوارٌ تخيُّليٌّ في الخلْفية ليس تراجعاً سلبياً على الاثر،انما مراجعة التراكيب والكيفيات ايجابياً ، وهنا نُثير سؤالاً ندخل من خلاله للبطانة السرّانيّة ،
هل فكّر الفنان بذلك الوشم او الصبغة الشكلانية للظاهرة ،،،،؟، ليضرب فرشاة المحاسن والصياغة فيكشف لنا عن التلاميحَ في زوايا البُنى والتناصّات وبمثل مااختار واراد ، ومنها الى فهم ذاتي يرتّب لمسات المعنى المُحْدث في العمق الغائص ، والذي نسميه براهنية وقت النتاج واستعراضات محتواه التفاعلي ثانيةً،
ومن اول الخط نستلهم الجديد بمستحضرٍ تندّريٍّ نحصره للتوضيح والاشارة الدالة وهي تشكل رأس الخيط عندنا ،، اذن هو ( زمن الحظر )ونفي طبيعة الالغاء والشروع من خلالها ، اذ يتبين لك ان همّاً حصل واستكمل حاله ، له ثقله ووزنه وتهويماته ،، حظر او اخفاء وهل هذا الحظر مستدعى ام من طبيعة تكوين الماحول الضاغطة على عناصر الخلق بما فيها مكامن الذاتي ،
( حبُّك نصل سكين ) مطاردة عادلت في نفس المتلقي بعداً ليس خفيْاً انما بعداً ظاهرياً ، بعداً مازوكياً
متضايفاً مع طبيعة الاداة المستدعاة او المفردةالعنصر ، والتي يتراءى لك من خلال النوع انها اداة قتل او تجريح او ذبح ،سكين ونصل ، ولكن مااجمل ان يكون استدعائها لمناخ مختلق وافد تتصور منه حياة حب ٍّ غامض ٍاو قاسٍ متلبّدٍ بالشجى والشجون حد الشكوى والبلوى،
( وانا اقايض الهمَّ بعلبة سكائر ،،،
القمر يغرق بالعمالة ) ،،،،وايُّ قمر هذا المعني هنا،،،؟ نعم اكيد هو روح العاشق
( الغيوم مليئة بالخمر ) ،، فلعلها الاحداث المتلبدة تراكبياً بين الابيض والاسود والرمادي وقد تضرب الشمس على اطرافها فتعطي صبغةً ذهبيةَ الزراكش والتنميق احياناً،
تمحي اشواق العشّاق ) ،، هنا ليس الامحاء التقليدي انما هو غروب الروح والبوح في لحظة فناء المحب بالمحبوب او لحظة انجراح قسري ممكن ان تحدث ،،
( ورغماً عني ،،، ساحمل بساعدي اوزار الصباحات
واحارب شهوات الخيال ،،
مواعيدنا انزوت في شاشات حواسيبنا ،،،، ) هنا اعطى خصوصية وقت وحصر هوية ،،،شاشات حواسيبنا ، هنا عصرنة خاصة للنكهة والمزاجات
( كيف اسافر لك ،،،؟
والطائرات يملاؤها الوباء،،،،،) انعطافة صارخة وضاجّة امتدت ترابطياً على عنصر الخلق الاول في البدء ( لم ألغي كآبتي ) او (،،زمن الحظر ،،)في المستهل التأسيسي للعمل ،
وليس غريباً لو قلنا ان من ( زمن الحظر ) الى صورة ( والطائرات يملؤها الوباء ، والمطارات احاطتها الاسلاك الشائكة ) هنا تضايف فكري ادراكي دفع به شجن مشتعل يريد ان يؤسس الى ثقافة نصْيّة
تفرض اندفاعاتها وتفرض غرضها ، على التصورات وطريقة تخييلاتها ،
ولولا انّ رائحةً تُشاع لدرويش هكذا نتحراها مجدولةً مع صورة ، المطارات ، والتي استحوذ عليها محمود اينما غرّد بهذا الاتجاه ،، وهذي تلاحين هوية الوقت القديم ، او وقت الاخر المهيمن على روح
البُنى المساهمة ،، فالعمل ايما عمل يتالف من نوعين نمط قديم موجود تستدعيه الضرورة والتمازج
الفني كمشج يشترك بالصيرورة الآنية ،،وهو من جنسه ،ونمط آخر وهو المحدث والذي تعتمده الفرصة في الافتراض الخلقي للصورة ، دافعة به قوى خفية كانت حصرت الشيفرة والاعتبار للمخلوق المحدث ،،
فالمشترك بين محمود درويش طبعاً وبين ماجد الامير. هو مشترك تشابهي استحواذي تملّكه الاول ،
ومثل المبدع له القدرة الطوعية ان يهيمن باستملاك روح الاشياء والموجودات المتاحة ، وهذا سياقُ استخدامٍ وتتبْع صار حقيقة هوية وتعْرِفة ، تنسب له ،،فحين يكشف عنها ، نعم يتم استذكاره على الاقل ، اذا ما قلنا هو اقتران بافلوفي شرطي ،،
كالموت القاسي او الغزير بالحزن والظلام ،، نعم يتهيّأ لك انّ حضورَ السّيّاب لابد منه ،،او متصفح الخمرة والنساء ،فلعلها هوية نزار قبْاني. ،، وهكذا
مبدعنا الامير على قلق هذه الفترة ، وهو محاصر بعاصفة اودت باعشاش العصافير الذهبية ، ونحن شهود نتيجة بكائيات اخذ يطرحها باشعاره يتغنى بها ، كادت تصبح له هويةً ً،
حبيبته وهو في دولاب من الدوران الالكتروني ، فيشكي ويتلوّم و، الخ
واليوم هذي الرحلة تنفّسية تنافسية مع الوجع والشجون. والامل والهجرة ،، اكيد رصدها النقد
واستعرض ما رآه يتطاير من فسفور وتشظّيات نتيجة الصدام واللوعة بينهما ،،
واخيراً نقول بردا وسلاماً على البحر والنهر والجسر ،،،،
الناقد الاعتباري
حميد العنبر الخويلدي
،،،العراق،،،