وتريات
أقم
لي منبرا
زينه باﻷرجوان
بأغصان الرمان
وطواويس
بمئة عين وعين
وزنابق من فضة
بلون القمر
لأقول لك قصيدة :
أنت أيها الجميل
من رأسك
حتى الأخمصين
أرح يديك الدافئتين
في يدي المشتاقتين
وضع شفتيك
فوق شفتيي العاشقتين
فالريح ستأخذنا
ستأخذنا الريح...
وقلبي طير
يحلق مع الريح
يخلق العشق
لذرات الحياة.
_صباح الخير.
.......................................................
.....................................................
_االاستجلاب والاستجواب
لحظة خلق النص...
........................ ..... ........
كيف حصلت سفكوني على هذا المستوى الباهر للنص.....؟
نعم وباختصار..هل المعانى تستدعي الالفاظ ام الالفاظ تستدعي المعانى اولا.....؟ قبل التوغل.في الابتداع..طبعا او اثناءه ليس إشكالا.. سؤالات اطرحها امام المتلقي ايّاً كان
في رأي اصحابنا ان النص كان شعرا ام غيره وحتى لو كان تمثالا ينتظر ان يخرجَه النحّات من رحم الصخرة امِّه..
النص مركّب من معنى ولفظ حتى كلامنا الذي انوي كتابته بيدي ياتي من نسغيين..معنى ولفظ
وهذا كشفه النقد ولكن نخوض به لاهمية الفكرة ولتبيان شي...هو ان الشاعر او المبدع بشكل عام عليه ان يرتقي بالمادة اولا.. ويستجلبها من مظانها النادرة المتميزة..لابد يتامل فيها
مدارج الرفعة بالجمال ..كذلك الجمال مستويات،فلايقبل المبدع بجمال تكرّر او تنفّس به انفٌ او لمسته حواسٌّ ..علينا اعني المبدعيين ان نتوغل في جلب المادة من عاليات الاعتبار جدا ولانقبل من الدون..هنا كنا قد عيّنا الخامة..ومن جرّاءها وعلى متسواها تاتي اللغة في التعبيري..واللون في اللوحة والتشكيل والصخرة او الفلز في التماثيل..و.و.الخ. القميص الجميل لايختارك انما انت تختاره اذن انت معنى تبصر والقميص لغة..
اذن اثبتنا من هذا التشوف رؤيا
ان المعاني مخلوقة سلفا تدفع بها شيفرات خاصة ..روحها من روح الطبيعة والوجودات..فضل المبدع عليها الاستجواب والاستجلاب..تلبسه اولا فتتأنسن بماهيته لتحكي وتطيع ،تؤمر لتمشي، تؤمر لتقف، لترفع جفنَها لتشرد لتطير ل. ل.الخ. (الله سبحانه البديع خلق العقل وقال له ادبر فادبر ،وقال له اقبِل فاقبَل ) وحسب نظم الصورة ومناخاتها... مثلا نستطرد بتدعيم فكرتنا ب...
(ياظبية البان ترعى في خمائله)
كان بين الشريف الرضي وبين الظبية مؤانسة لقاء في سرادقات الغامض العدمي تحت الواقع..وجزما وبرأي اصحابنا ان الظبية اول من انطلقت الى الشريف تلاقيا تشرّفت به..( إنّا خلقنا الانسان في احسن تقويم) هذي الاحسنية من البهاء هي التي اغرت وجذبت الظبية اذ كانت روحا في جيوب العدم ونموذجا جماليا في تخيُّلات الشريف غير محققة وهي وذات الشريف معنى متقدم والذات اقوى المشتركات في اللحظة. حتما ..الشريف فضله عليها انه ذات تجريدية من الحسن المفضّل واعلى منها وارقى وبحكم الناموس الفلسفي الارقى يشتمل على الادنى..اشتمل عليها استجوابا واستجلابا لموقف المكاشفة وتصيّرات الصورة والبُنى الفنية ومركباتها النصية....استلم المبدع شيفرة المخلوق...ولديه ادراكي بارع للموضوع محمول في الفاكرة ضمنا،عنده في رشد الذات..وكان قد عيّنَ نقصَ الحياة حين دخلَ والتقى ظبيتَهُ
او نرجع حتى نربط بحثنا...
فانَّ سفكوني حزرت كل ما حولها من الواقع حين دخلت لتبدع لنا..وليس بدافع ان تكتب لتتلهّى ابدا ..انما هناك قوىً خفيةٌ تدفع بالفنان ليدخل عدميات وقته فيخرج لنا ما تحتّم عليه اخراجه من النوعي الفني وحسب الضرورات ليسد نقص وعوز الحياة...
اقم لي منبرا....زيّنْهُ بالارجوان...
واغصان الرمان...وطواويس بمئة
عين وعين...وزنابق من فضة
بلون القمر..
لاقول...لك...قصيدةٌ........
ضمن مانرى من تشوّفات نقدية تفلسفنا عليها كيف ان الفنانة ...سفكوني ...خلقت صورتها...هذي الخليقة المذكورة
سفكوني ترفّعت بسببها لتستجلبها وتستجوبها بعد ان ارتقت بها روحُها للبهي الجمالي من اختيارات الرموز في الطينة الغير مُداسة بجنح. الغير مكررة ولا المُلاكة بفم او المجترة فهناك فنانون يقبلون بالعادي المشهود عليه قبلهم...في دخولات الفن..ويرضون ويحسبون انهم ابدعوا..لا ابدا
انت مبدع لاتقبل الا ان تفتح بكارات الوجودات انت بنفسك بطريقتك.. تلذذ بها تلذذ العريس
بعروسته الحلال...هنا يكون قد سموت للاعتبارات العالية..اكيد ياتي جني يديك عاليا حتما...
شكرا سفكوني....
وعذرا...
..............................
..........ا. حميد العنبر الخويلدي
..............حرفية نقد اعتباري.......
أقم
لي منبرا
زينه باﻷرجوان
بأغصان الرمان
وطواويس
بمئة عين وعين
وزنابق من فضة
بلون القمر
لأقول لك قصيدة :
أنت أيها الجميل
من رأسك
حتى الأخمصين
أرح يديك الدافئتين
في يدي المشتاقتين
وضع شفتيك
فوق شفتيي العاشقتين
فالريح ستأخذنا
ستأخذنا الريح...
وقلبي طير
يحلق مع الريح
يخلق العشق
لذرات الحياة.
_صباح الخير.
.......................................................
.....................................................
_االاستجلاب والاستجواب
لحظة خلق النص...
........................ ..... ........
كيف حصلت سفكوني على هذا المستوى الباهر للنص.....؟
نعم وباختصار..هل المعانى تستدعي الالفاظ ام الالفاظ تستدعي المعانى اولا.....؟ قبل التوغل.في الابتداع..طبعا او اثناءه ليس إشكالا.. سؤالات اطرحها امام المتلقي ايّاً كان
في رأي اصحابنا ان النص كان شعرا ام غيره وحتى لو كان تمثالا ينتظر ان يخرجَه النحّات من رحم الصخرة امِّه..
النص مركّب من معنى ولفظ حتى كلامنا الذي انوي كتابته بيدي ياتي من نسغيين..معنى ولفظ
وهذا كشفه النقد ولكن نخوض به لاهمية الفكرة ولتبيان شي...هو ان الشاعر او المبدع بشكل عام عليه ان يرتقي بالمادة اولا.. ويستجلبها من مظانها النادرة المتميزة..لابد يتامل فيها
مدارج الرفعة بالجمال ..كذلك الجمال مستويات،فلايقبل المبدع بجمال تكرّر او تنفّس به انفٌ او لمسته حواسٌّ ..علينا اعني المبدعيين ان نتوغل في جلب المادة من عاليات الاعتبار جدا ولانقبل من الدون..هنا كنا قد عيّنا الخامة..ومن جرّاءها وعلى متسواها تاتي اللغة في التعبيري..واللون في اللوحة والتشكيل والصخرة او الفلز في التماثيل..و.و.الخ. القميص الجميل لايختارك انما انت تختاره اذن انت معنى تبصر والقميص لغة..
اذن اثبتنا من هذا التشوف رؤيا
ان المعاني مخلوقة سلفا تدفع بها شيفرات خاصة ..روحها من روح الطبيعة والوجودات..فضل المبدع عليها الاستجواب والاستجلاب..تلبسه اولا فتتأنسن بماهيته لتحكي وتطيع ،تؤمر لتمشي، تؤمر لتقف، لترفع جفنَها لتشرد لتطير ل. ل.الخ. (الله سبحانه البديع خلق العقل وقال له ادبر فادبر ،وقال له اقبِل فاقبَل ) وحسب نظم الصورة ومناخاتها... مثلا نستطرد بتدعيم فكرتنا ب...
(ياظبية البان ترعى في خمائله)
كان بين الشريف الرضي وبين الظبية مؤانسة لقاء في سرادقات الغامض العدمي تحت الواقع..وجزما وبرأي اصحابنا ان الظبية اول من انطلقت الى الشريف تلاقيا تشرّفت به..( إنّا خلقنا الانسان في احسن تقويم) هذي الاحسنية من البهاء هي التي اغرت وجذبت الظبية اذ كانت روحا في جيوب العدم ونموذجا جماليا في تخيُّلات الشريف غير محققة وهي وذات الشريف معنى متقدم والذات اقوى المشتركات في اللحظة. حتما ..الشريف فضله عليها انه ذات تجريدية من الحسن المفضّل واعلى منها وارقى وبحكم الناموس الفلسفي الارقى يشتمل على الادنى..اشتمل عليها استجوابا واستجلابا لموقف المكاشفة وتصيّرات الصورة والبُنى الفنية ومركباتها النصية....استلم المبدع شيفرة المخلوق...ولديه ادراكي بارع للموضوع محمول في الفاكرة ضمنا،عنده في رشد الذات..وكان قد عيّنَ نقصَ الحياة حين دخلَ والتقى ظبيتَهُ
او نرجع حتى نربط بحثنا...
فانَّ سفكوني حزرت كل ما حولها من الواقع حين دخلت لتبدع لنا..وليس بدافع ان تكتب لتتلهّى ابدا ..انما هناك قوىً خفيةٌ تدفع بالفنان ليدخل عدميات وقته فيخرج لنا ما تحتّم عليه اخراجه من النوعي الفني وحسب الضرورات ليسد نقص وعوز الحياة...
اقم لي منبرا....زيّنْهُ بالارجوان...
واغصان الرمان...وطواويس بمئة
عين وعين...وزنابق من فضة
بلون القمر..
لاقول...لك...قصيدةٌ........
ضمن مانرى من تشوّفات نقدية تفلسفنا عليها كيف ان الفنانة ...سفكوني ...خلقت صورتها...هذي الخليقة المذكورة
سفكوني ترفّعت بسببها لتستجلبها وتستجوبها بعد ان ارتقت بها روحُها للبهي الجمالي من اختيارات الرموز في الطينة الغير مُداسة بجنح. الغير مكررة ولا المُلاكة بفم او المجترة فهناك فنانون يقبلون بالعادي المشهود عليه قبلهم...في دخولات الفن..ويرضون ويحسبون انهم ابدعوا..لا ابدا
انت مبدع لاتقبل الا ان تفتح بكارات الوجودات انت بنفسك بطريقتك.. تلذذ بها تلذذ العريس
بعروسته الحلال...هنا يكون قد سموت للاعتبارات العالية..اكيد ياتي جني يديك عاليا حتما...
شكرا سفكوني....
وعذرا...
..............................
..........ا. حميد العنبر الخويلدي
..............حرفية نقد اعتباري.......