انتصرت اليوم المقاومة في فلسطين وتوقف العدوان على غزة دون شروط من طرف المحتل. وخسروا في ضربة واحدة، المحتل في فلسطين، و الحكام المطبعون أمام الشعوب العربية. لن تتوقف مقاومة الاحتلال و الابارتهايد ، فالمقاومة مستمرة وتتكامل وتتنوع أشكالها، وتراكم كل أسباب بناء الشخصية الوطنية الموحدة والشاملة في غزة والضفة والقدس والاراضي المحتلة في 48 وفي مخيمات اللجوء والشتات.
المقاومة حققت اليوم النصر على العدو في غزة التي تعرف جيداً أن المواجهة معه كانت دائما كلفتها هي الدم الفلسطيني المدني. فالصراع مع العدو تناحري ويبرر كل التضحيات، لذلك فهي لا تصغي لدعاة الاستسلام. فغزة لا تشبه إلا نفسها و قد ولدت وشبت لتكون مقبرة للغزاة وكابوسا يقض مضاجعهم ومشاريعهم.
المقاومة حققت اليوم النصر و جعلت من حلم تحرير فلسطين الموحدة ممكنا، وأماطت التراب على ضمير الشعوب فهبت رافعة سواعد التضامن مع الحق الفلسطيني، واقتحمت المقاومة قلاعا في الغرب الراسمالي شكلت موطنا عشعت فيه لعقود من السنين الرواية الصهيونية. فانشقت الأحجار من جدار التواطؤ والصمت الذي عمر طويلا. وخرجت حشود بالألاف أغلبيتهم شباب في العواصم الغربية تنديدا بالعدوان لتقول كفى من استمرار لظلم صارخ يناقض الكرامة الانسانية.
المقاومة حققت اليوم النصر وهي في بداية الطريق، ولا تنتظر ديبلوماسية الامم المتحدة ولقرارات جديدة تنسي القديمة، لأن هذه الهيئة الدولية شكلت جزءا من مأساة فلسطين. فالمقاومة تدرك دائما أن الحق الفلسطيني هي من تسترجعه بسواعد شبابها، وهو ما فعلته انطلاقا من مدينة القدس دون إذن من أحد.
المقاومة حققت اليوم النصر وليست معنية بالحلول البالية ووعود السلام الزائفة. وليست متلهفة في أمرها للبحث عن مكاسب وهمية، فأمامها بناء ما حطمته سلطة أوسلو ومخططات العدو التقسيمية. فالمقاومة تعني كذلك بناء جبهة النضال الموحدة للشعب الفلسطيني الان وقبل الغد .
المقاومة حققت اليوم النصر لتضعنا نحن في المغرب أمام مسؤولياتنا في إسقاط خيارات تطبيع الدولة المخزنية، ومناهضة تطبيع المجتمع المغربي عبر مقاطعة كل أنواع بضائع ومنتجات العدو الصهيوني، وهو الحد الأدنى المطلوب.
سعيد كنيش في2021/05/21 بتمارة
المقاومة حققت اليوم النصر على العدو في غزة التي تعرف جيداً أن المواجهة معه كانت دائما كلفتها هي الدم الفلسطيني المدني. فالصراع مع العدو تناحري ويبرر كل التضحيات، لذلك فهي لا تصغي لدعاة الاستسلام. فغزة لا تشبه إلا نفسها و قد ولدت وشبت لتكون مقبرة للغزاة وكابوسا يقض مضاجعهم ومشاريعهم.
المقاومة حققت اليوم النصر و جعلت من حلم تحرير فلسطين الموحدة ممكنا، وأماطت التراب على ضمير الشعوب فهبت رافعة سواعد التضامن مع الحق الفلسطيني، واقتحمت المقاومة قلاعا في الغرب الراسمالي شكلت موطنا عشعت فيه لعقود من السنين الرواية الصهيونية. فانشقت الأحجار من جدار التواطؤ والصمت الذي عمر طويلا. وخرجت حشود بالألاف أغلبيتهم شباب في العواصم الغربية تنديدا بالعدوان لتقول كفى من استمرار لظلم صارخ يناقض الكرامة الانسانية.
المقاومة حققت اليوم النصر وهي في بداية الطريق، ولا تنتظر ديبلوماسية الامم المتحدة ولقرارات جديدة تنسي القديمة، لأن هذه الهيئة الدولية شكلت جزءا من مأساة فلسطين. فالمقاومة تدرك دائما أن الحق الفلسطيني هي من تسترجعه بسواعد شبابها، وهو ما فعلته انطلاقا من مدينة القدس دون إذن من أحد.
المقاومة حققت اليوم النصر وليست معنية بالحلول البالية ووعود السلام الزائفة. وليست متلهفة في أمرها للبحث عن مكاسب وهمية، فأمامها بناء ما حطمته سلطة أوسلو ومخططات العدو التقسيمية. فالمقاومة تعني كذلك بناء جبهة النضال الموحدة للشعب الفلسطيني الان وقبل الغد .
المقاومة حققت اليوم النصر لتضعنا نحن في المغرب أمام مسؤولياتنا في إسقاط خيارات تطبيع الدولة المخزنية، ومناهضة تطبيع المجتمع المغربي عبر مقاطعة كل أنواع بضائع ومنتجات العدو الصهيوني، وهو الحد الأدنى المطلوب.
سعيد كنيش في2021/05/21 بتمارة