أرسالية عشق وفريضة
بقلم الاستاذ حميد العنبر الخويلدي :
……………………………………………....
يااخي العزيز ماصنعي لك...؟ وانت تاتينا بصنيعك الثمين جدا..
نعم اتفلسف لابد، انت من قلةشخوص فوق المعدل، تفرض عليَّ شجني..
فاختبىء خلف الظل فيمسكني هو
كان ومازال المسيطر..لااعصيه يحملني دوما على جنح جرناس عروبي..يجلسني مع حجرات اعلى القمم اشمُّ هواءا لم يُشَمْ..
اعذرني اتمدح به..
قبل عطيتِكَ منه، ليس مني انا اناني وجلف ،قداعتبرك افتراضا تطارد بقايا السومريين..ظالما من جيل قسوا فاطلعونا نجمة الظهر فانذبحنا لكننا ممهورون على حافات الاهواربالرُّقُم ايام اوركاجينا من خُتُومِهِ..
ولو ان الخنزير الغريب ليس خنزيرنا الجميل..افسد الصفو وخبط الغرين وزاد بالرَّين..لعنة الله عليه مااظن الخلاص منه حتى ولو ارتحلنا للقمر ذاك معنا...
اخذني ياعبد الزهرة يااخي ايها الشاعر الحق الصحيح..المي وحلمي في ان استرق المفردات واغتسل بطهرها من وجعي مستغلا راحتك وصاحبي مد يده الى الخِرْج ليعطيك.
فقال لي تجنّبْ ودعِ الرجلَ يسمعْ ..
ان للشعر معنا معيارين اثنين..
شعر يكال بمعيارية ..اعتبار عالي..وهذا تحدده العبقرية..كما وصفوا..
هذا يحصل، تحملُهُ الضرورات وتنظرُهُ عينُ المثالي من عالم قوّته حتى ينزلَ خامةً اقصاداً تتلقاهُ الذات الموهوبة في الفعل الوجودي تعترش معه تلاونُهُ تظفرُه تنقشُه ترسُمه تحفرُه على جداريات الوقت ليصبح كما اصبحتْ علينا ..قفا نبك.في عمودها الحر وقامة انسانها التي ابتكرها..وكمثل التي نسج السيّاب
العظيم، اذ استوعب اُمّةً كاملة بمسير قوافٍ في النص على عدد حروف العربية، اطلق الزمام لروح الجمعي
في نشورٍ جمعي..لنقود العالم..اكيد
خبر من صاحبي ليس مني..اني جَلِفٌ..خوّافٌ
ولا اطيل عليك وبودي اهيل قمح جواليغي،ورغم توصيفي نفسي بالجلافة انا كريم اصغ فان اعطيتُ اعطِ بعطية ماء العروس المعطر بالشذى والبَرَد في الهجيرة مثلا، او عذقة البرحي العزيزة على قلب فلاحها..
ولاانسى مفهومي وفلسفتي..اذ اشبعتُ اطروحتي بالمثل النموذج ولو كان ودي ان اذكر قصيدة الصقر للاِمام ادونيس ..قريش قافلة تبحر صوب الهند..تحمل للهند لافريقيا تحمل روح المجد..وقد اكون نسيت النص..بالضبط ولكن اُذكّر به..
ادونيس مرجعية شعر.. حملته عبقريتُهُ في الحداثات فاحدث
رغم عراقيل الوقت ولكنه ارتقى..
يازميلي ..
قلت هناك شعر اعتباري عالي تبنيه العبقرية في الموهبة تزمُّهُ الضرورات ويزمُّهُ الوجود ليزاح النقص وتُمَهّدَ الطرق امام امتنا ..
فالاتون اُبَشّرُكَ كثارٌ ليس واحدا في كل جادة..انما الاممية رَكَزَت البيرغَ هنا..هذا واجبنا ابدعوا ايها العباقرة ابدعوا فقط انتم من تصيحوا في هذي البرية الموحشة
غيركم من السياسين انشغل بالتي لاقيمة لها وترك هدفه السامي..
واخص ببياني هذا الشيوعيين اصدقاءي، عمداً ، محبّةً،فلعني عايشتُهم وقتي اغلبه.. واعشق الامام الشعري منهم سعدي يوسف ..الاخضر بن يوسف..وبيانه الاخير..لرفاقة..اذ.قال..
لاتتركوا عرشكم..فلعل الاهوار الجنوبية عرشكم..وتلك اخذها الخنزير فرّخَ بها اجناسا واجناسا..
تبّاً لكم اعطاكم الله دولة اعتبار القصب ااتي لاتفكك، فتركتوها وتركتوا العقيد جياب ميتا ما قراءتم على روحه اية الخضر حي الدار.. وتركتوا جيفارا مسجى وتيتو مقطعا وماو معزولا ولكنه صلبا الى الان قويا..و.و الخ
الستم انتم اول مَنْ صرخ..تِهْتُمْ ورب الكعبة ..ارجعوا الى رشدكم..وكونوا والله لااكرهكم..انما احس فيكم فعل صيحتكم البِكر..
اي زميلي افحطتُكَ نعم.. لعل شعرك اعتباري من مستوى عالي الماَذن..
هكذا ارى من صاحبي.. فهنيءا لك
وبعض منه من النمط الاخر لو صح
والذي اُنَظّرُ له بمصطلح..البنّاء ..
اي..شعر اعتباري عالي..
وشعر اعتباري بنّاء ..
وشعر دونهما مقبول متاع..
وشعر رث...
هذا ما استجلبه بمنظور حرفية نقد..وذي منهجيتي التي احاول عرضها ولا افرضها انما هي ارساليات عشق وفريضة..
تقبل مني مسرتي التي صنعتها وانا غارق في حزن صايم رمضاني..
......هذي المقالة....
لو رغبت بنشرها انشرها تحت عنوان....ارسالية عشق وفريضة...
......................................
.....................
.............
.....الناقد حميد العنبر الخويلدي....
........حرفية نقد اعتباري....
...........رمضان..2019
………………
نص الشاعر أ. عبدالزهرة خالد
مع التقدير:
……………...
المغمور
————
حينما يمرُّ النّهار
بنوبةِ يقظةٍ عامرة
أبحثُ عن غصةٍ تلائمُ الظلّال
وعن دمعةٍ تناسبُ المناديل
أريدُ أن أعرفَ لِمَ يبقرونَ الفرح
من بطونِ الشجر
ولِمَ يقطفونَ النّجوم
من غصونِ الفضاء
ولِمَ يفقأون الضياء
من عيونِ القمر
خيالي يبحثُ عني
بين طياتِ خيالك
أنتَ أكبرُ من الشعرِ وما قد قيل وقال
لغاية مدى الفطام
أنا والقلمُ في صراعٍ
أسحبهُ ويسحبني إلى السؤال
تائهاً ولا دليل عندي
غير أنّي أجدني في ذاتك
كالمغمورِ في جوفِ الأتقياء ..
بقلم الاستاذ حميد العنبر الخويلدي :
……………………………………………....
يااخي العزيز ماصنعي لك...؟ وانت تاتينا بصنيعك الثمين جدا..
نعم اتفلسف لابد، انت من قلةشخوص فوق المعدل، تفرض عليَّ شجني..
فاختبىء خلف الظل فيمسكني هو
كان ومازال المسيطر..لااعصيه يحملني دوما على جنح جرناس عروبي..يجلسني مع حجرات اعلى القمم اشمُّ هواءا لم يُشَمْ..
اعذرني اتمدح به..
قبل عطيتِكَ منه، ليس مني انا اناني وجلف ،قداعتبرك افتراضا تطارد بقايا السومريين..ظالما من جيل قسوا فاطلعونا نجمة الظهر فانذبحنا لكننا ممهورون على حافات الاهواربالرُّقُم ايام اوركاجينا من خُتُومِهِ..
ولو ان الخنزير الغريب ليس خنزيرنا الجميل..افسد الصفو وخبط الغرين وزاد بالرَّين..لعنة الله عليه مااظن الخلاص منه حتى ولو ارتحلنا للقمر ذاك معنا...
اخذني ياعبد الزهرة يااخي ايها الشاعر الحق الصحيح..المي وحلمي في ان استرق المفردات واغتسل بطهرها من وجعي مستغلا راحتك وصاحبي مد يده الى الخِرْج ليعطيك.
فقال لي تجنّبْ ودعِ الرجلَ يسمعْ ..
ان للشعر معنا معيارين اثنين..
شعر يكال بمعيارية ..اعتبار عالي..وهذا تحدده العبقرية..كما وصفوا..
هذا يحصل، تحملُهُ الضرورات وتنظرُهُ عينُ المثالي من عالم قوّته حتى ينزلَ خامةً اقصاداً تتلقاهُ الذات الموهوبة في الفعل الوجودي تعترش معه تلاونُهُ تظفرُه تنقشُه ترسُمه تحفرُه على جداريات الوقت ليصبح كما اصبحتْ علينا ..قفا نبك.في عمودها الحر وقامة انسانها التي ابتكرها..وكمثل التي نسج السيّاب
العظيم، اذ استوعب اُمّةً كاملة بمسير قوافٍ في النص على عدد حروف العربية، اطلق الزمام لروح الجمعي
في نشورٍ جمعي..لنقود العالم..اكيد
خبر من صاحبي ليس مني..اني جَلِفٌ..خوّافٌ
ولا اطيل عليك وبودي اهيل قمح جواليغي،ورغم توصيفي نفسي بالجلافة انا كريم اصغ فان اعطيتُ اعطِ بعطية ماء العروس المعطر بالشذى والبَرَد في الهجيرة مثلا، او عذقة البرحي العزيزة على قلب فلاحها..
ولاانسى مفهومي وفلسفتي..اذ اشبعتُ اطروحتي بالمثل النموذج ولو كان ودي ان اذكر قصيدة الصقر للاِمام ادونيس ..قريش قافلة تبحر صوب الهند..تحمل للهند لافريقيا تحمل روح المجد..وقد اكون نسيت النص..بالضبط ولكن اُذكّر به..
ادونيس مرجعية شعر.. حملته عبقريتُهُ في الحداثات فاحدث
رغم عراقيل الوقت ولكنه ارتقى..
يازميلي ..
قلت هناك شعر اعتباري عالي تبنيه العبقرية في الموهبة تزمُّهُ الضرورات ويزمُّهُ الوجود ليزاح النقص وتُمَهّدَ الطرق امام امتنا ..
فالاتون اُبَشّرُكَ كثارٌ ليس واحدا في كل جادة..انما الاممية رَكَزَت البيرغَ هنا..هذا واجبنا ابدعوا ايها العباقرة ابدعوا فقط انتم من تصيحوا في هذي البرية الموحشة
غيركم من السياسين انشغل بالتي لاقيمة لها وترك هدفه السامي..
واخص ببياني هذا الشيوعيين اصدقاءي، عمداً ، محبّةً،فلعني عايشتُهم وقتي اغلبه.. واعشق الامام الشعري منهم سعدي يوسف ..الاخضر بن يوسف..وبيانه الاخير..لرفاقة..اذ.قال..
لاتتركوا عرشكم..فلعل الاهوار الجنوبية عرشكم..وتلك اخذها الخنزير فرّخَ بها اجناسا واجناسا..
تبّاً لكم اعطاكم الله دولة اعتبار القصب ااتي لاتفكك، فتركتوها وتركتوا العقيد جياب ميتا ما قراءتم على روحه اية الخضر حي الدار.. وتركتوا جيفارا مسجى وتيتو مقطعا وماو معزولا ولكنه صلبا الى الان قويا..و.و الخ
الستم انتم اول مَنْ صرخ..تِهْتُمْ ورب الكعبة ..ارجعوا الى رشدكم..وكونوا والله لااكرهكم..انما احس فيكم فعل صيحتكم البِكر..
اي زميلي افحطتُكَ نعم.. لعل شعرك اعتباري من مستوى عالي الماَذن..
هكذا ارى من صاحبي.. فهنيءا لك
وبعض منه من النمط الاخر لو صح
والذي اُنَظّرُ له بمصطلح..البنّاء ..
اي..شعر اعتباري عالي..
وشعر اعتباري بنّاء ..
وشعر دونهما مقبول متاع..
وشعر رث...
هذا ما استجلبه بمنظور حرفية نقد..وذي منهجيتي التي احاول عرضها ولا افرضها انما هي ارساليات عشق وفريضة..
تقبل مني مسرتي التي صنعتها وانا غارق في حزن صايم رمضاني..
......هذي المقالة....
لو رغبت بنشرها انشرها تحت عنوان....ارسالية عشق وفريضة...
......................................
.....................
.............
.....الناقد حميد العنبر الخويلدي....
........حرفية نقد اعتباري....
...........رمضان..2019
………………
نص الشاعر أ. عبدالزهرة خالد
مع التقدير:
……………...
المغمور
————
حينما يمرُّ النّهار
بنوبةِ يقظةٍ عامرة
أبحثُ عن غصةٍ تلائمُ الظلّال
وعن دمعةٍ تناسبُ المناديل
أريدُ أن أعرفَ لِمَ يبقرونَ الفرح
من بطونِ الشجر
ولِمَ يقطفونَ النّجوم
من غصونِ الفضاء
ولِمَ يفقأون الضياء
من عيونِ القمر
خيالي يبحثُ عني
بين طياتِ خيالك
أنتَ أكبرُ من الشعرِ وما قد قيل وقال
لغاية مدى الفطام
أنا والقلمُ في صراعٍ
أسحبهُ ويسحبني إلى السؤال
تائهاً ولا دليل عندي
غير أنّي أجدني في ذاتك
كالمغمورِ في جوفِ الأتقياء ..
