من أجل احتلال فلسطين وسرقة أرضها وتشريد شعبها عمل الكيان الصهيوني بلا هوادة، على تقسيم الشعب الفلسطيني بهدف تفكيك قدرته على المقاومة كشعب واحد. وقد حقق هذا المخطط نجاحات في عقول الصهاينة وداعميهم من حلفاء وحكام عرب خونة، لدرجة أن أمثال المدلل الصهيوني "كوشنر" وصديقه المجرم "ناتان ياهو"، أصبحوا بغطرستهم اللامتناهية يتجرؤون بالتصريح ،أن قضية الشعب الفلسطيني هي في طريقها نحو التبخر في الطبيعة، وأن النزاع القائم أصبح يدور فقط حول بعض "العقارات".
لكن سرعان ما استفاق الصهاينة من غطرستهم مع داعميهم، وهم بصدد تنفيذ حلقة جديدة من مخطط " صفقة القرن"، بالإفراغ من البيوت والمنع من المكان وتهويد المقدسات. حصل هذا في مدينة القدس بالمسجد الاقصى وباب العامود وبحي الشيخ جراح . فكان انفجار خزان الغضب لدى الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، حيث جاء الرد مضاعفا وشاملا وعميقا.
أولا لأن المدينة لها رمزية مقدسة، فهي كما يقول الراحل محمود درويش فهي أقرب ملتقى بين الارض والسماء، وهي تانيا العاصمة الموحدة لفلسطين، وهي ثالثا بوصلة المقاومة في التحرير والعودة وتقرير المصير. فكان من الطبيعي أن تنفجر المقاومة الشعبية من القدس ويجيء الرد من شبابها مضاعفا في وجه المحتل المتغطرس.
أما شمولية رد المقاومة الشعبية الفلسطينية فتعني تغطية كل المجال الجغرافي في فلسطين التاريخية. فهبت الجماهير من المدن والقرى المحتلة في 48 مباشرة لنصرة مدينة القدس. تم توحد الدم الفلسطيني بعد دخول المقاومة المسلحة من غزة والضفة الغربية.
ومن حيث عمق رد المقاومة، فيتجلى في توحد جميع مكونات الشعب الاجتماعية والدينية وتوحد وتكامل أشكال المقاومة. فعندما كانت صواريخ غزة تمطر المستوطنين، دعت المقاومة يوم الثلاثاء 18/05/2021 إلى اضراب موحد استجاب له الشعب على أرض فلسطين التاريخية. ويعد هذا الحدث أمر تاريخي لم يحصل منذ انتفاضة 1936.
تصاعدت المقاومة في فلسطين المحتلة وتصاعد صمودها على الرغم من شراسة جرائم العدو وانتقامه من الحاضنة الشعبية للمقاومة في غزة. وبعيدا عن أي نوع من المقارنة بين حجم الترسانة العسكرية المستعملة من طرف الكيان الصهيوني، وبين المقاومة الفلسطينية؛ فإن العدو لم يستطع تحديد أهدافه العسكرية، فمرة يقول إنه يريد حماية المستوطنين، ولم يستطع تأمين هذه الحماية، إذ بقيت صواريخ المقاومة في غزة فاعلة ومتصاعدة ومهددة لأمنهم وأمن العديد من مصالحه الحيوية. ومرة أخرى يدعي العدو أن هدف عدوانه هو تحطيم القدرة العسكرية للمقاومة المسلحة في غزة والقضاء على الانفاق ومنصات إطلاق الصواريخ، وفشل في تحقيق هذا الهدف وبقيت صواريخ المقاومة في تصاعد.
وعلى العكس فإن أهداف المقاومة المسلحة في غزة واضحة ومحددة تم تحقيقها بالكامل. وهي أن تبقى المقاومة المسلحة أولا حية ومتصاعدة. و ثانيا أن توحد الشعب الفلسطيني وتجعله يلتف حولها باعتبارها شرعية خياره في تشكيل هويته الوطنية، كهوية مقاومة للاحتلال والتشريد والتهويد والعنصرية. فأعطت المقاومة المسلحة اندفاعة جديدة للجماهير الفلسطينية في التصعيد والاشتباك مع العدو داخل الضفة الغربية والاراضي المحتلة في 48.
لا يتطلب الامر أن يكون الواحد خبيرا عسكريا ليدرك أن محاولة القضاء على المقاومة المسلحة في غزة يتطلب اقتحام شوارعها في معركة طويلة ومكلفة من منزل لمنزل، وشارع لشارع داخل قطاعٍ مُحاصر، يعد أكبر سجن في العالم، ساكنته مُجوّعة ولا تزيد مِساحته عن 365 كيلومترًا مُربَّعًا، وبدون جِبال أو غابات أو وسائل حماية طبيعيّة.
فإذا فعلها جيش الاحتلال، فكم ستكون التكلفة في خسائر جنوده؟ وهل يستطيع إخضاع مليونين وأكثر، هم سكان غزة وحاضنة المقاومة؟ هذا هو الخيار المستحيل على جيش الكيان الصهيوني تحقيقه، وهذا هو مأزقه ويعرفه جيدا. لذلك فإن مهنة هذا الجيش صنيعة الغرب الامبريالي وتحفته في المنطقة الذي يغدق عليه بأحدث تكنولوجيا القتل والدمار؛ هي قتل الاطفال والنساء والشيوخ ، وهدم البيوت على أهلها وتشريد الناجين. ولذلك يستحق تسميته بأكبر جيش مجرم و جبان في عصرنا.
تصاعدت المقاومة والصمود الملحمي للشعب الفلسطيني يوما عن يوم خلال 11 يوم من العدوان المدعوم أمريكيا. وتصاعدت حملات التضامن والدعم الشعبي في البلدان العربية، وفي العواصم الغربية وحملات التنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الكيان الصهيوني في حق المدنيين في غزة. و لم تستطع آلة الاعلام الغربي إخفاء جرائم جيش العدو ونقل روايتها الوحيدة للرأي العام المتابع. إذ لعبت وسائل التواصل الاجتماعي ساعة بساعة، دورا بارزا في نقل حقيقة ما يجري داخل فلسطين المحتلة، و صورت طبيعة نظام الكيان الصهيوني كمحتل مجرم وعنصري . وانهدمت قلاع التأييد للمحتل، وتشققت أخرى داخل الرأي العام الغربي خاصة وسط الشباب . وهذا يعد انتصارا لقضية فلسطين في معركة كسب الرأي العام، و بعثر حسابات حكومات الدول الرأسمالية الغربية، وأسقط في يدها القوانين التي تجرم معاداة الصهيونية وتعتبرها معادية للسامية، لمنع حرية التعبير والنشر والتضامن مع شعب فلسطين .
إحدى عشرة يوما من العدوان والمقاومة جعلت الانظمة العربية المطبعة مكشوفة داخل بلدانها. وبرزت عزلتها أمام شعوبها، وحاجتها لأي تحرك يأتي من أمريكا وفي أقرب وقت، من أجل وقف الحرب على غزة للتغطية على الجرائم المقترفة، واستعدادها لتقديم الوساطة والمساعدات المالية وغيرها لترميم ما اقترفه أكبر جيش مجرم وجبان.
بعد أن توقفت مؤقتا أصوات القذائف ودخان الحرائق والموت والدمار على غزة فجر 21/05/2021، استعادت حروب أعداء الشعب الفلسطيني السياسية دورها بهدف واحد هو سرقة انتصار المقاومة الشاملة. وفي ميدان السياسة فإن الخداع والتضليل هما سلاح العدو منذ الازل. وفي هذه الملحمة فإن الوحدة بين مكونات الشعب الاجتماعية والدينية والجغرافية وتوحد وتكامل أشكال المقاومة، هي المستهدفة من طرف الأعداء وفي مقدمتهم أمريكا. وسوف يشتغل الاعداء بواسطة محورين إقليميين متكاملين، هما محور تركيا وقطر، ومحور السعودية ودويلات الخليج، كلهم تحت عباءة المال والاسلام السياسي. وسوف يشتغلون مجتمعين بإدارة أمريكية على النفخ لإعطاء الروح لمخطط أوسلو وسلطته المهزومة والمعزولة.
بعد إحدى عشرة يوما من العدوان والمقاومة يطرح التساؤل الملهم دائما، ما العمل اليوم؟
فلسطينيا أستعير وجهة نظر المناضل الفلسطيني د. عادل سمارة كمتتبع ومحلل للشأن الفلسطيني الداخلي، حيث كتب: اليوم وخلال الصراع ليس المطلوب أي مستوى من الاشتباك الذاتي البيْني، وليس المزايدات المتخلفة العتيقة، بل دع مائة زهرة تتفتح، دع كل فلسطيني أن يساهم كما يرى وكما يمكنه.ليكن تقسيم العمل ضمن المشروع الوطني. دع من يصر على الحديث الدولي الدبلوماسي يفعل، وقاتل انت كفدائي لتأخذه إلى التكامل. ولنتوقف عن المراكمة الفصائلية سواء دينية او علمانية لتسخير كل شيء للمراكمة الوطنية.
أما في بلدنا فإن استعادة الجماهير الشعبية ارتباطها بالقضية الفلسطينية في الشارع، برغم المنع والقمع؛ فالسؤال المطروح علينا هو كيف نبني على هذا الانجاز لتحقيق هدف مباشر هو: إسقاط خيار التطبيع للدولة المخزنية بجميع ملحقاته السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية وتجريمه قانونا. ومع مسار متواز، مواجهة تطبيع المجتمع المغربي لاستهلاك منتوجات الكيان الصهيوني، وثقافة التطبيع ورموزه المتغلغلة في أوساطه منذ سنوات. والجواب في رأيي الاولي هو الابقاء على شعلة دعم قضية الشعب الفلسطيني ملتهبة، لان المقاومة مستمرة في وجه الاحتلال وجرائمه مع سياسة التآمر في فلسطين.. وهنا وفقط، ليتنافس المتنافسون.
سعيد كنيش في 2012/05/28 بتمارة
لكن سرعان ما استفاق الصهاينة من غطرستهم مع داعميهم، وهم بصدد تنفيذ حلقة جديدة من مخطط " صفقة القرن"، بالإفراغ من البيوت والمنع من المكان وتهويد المقدسات. حصل هذا في مدينة القدس بالمسجد الاقصى وباب العامود وبحي الشيخ جراح . فكان انفجار خزان الغضب لدى الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، حيث جاء الرد مضاعفا وشاملا وعميقا.
أولا لأن المدينة لها رمزية مقدسة، فهي كما يقول الراحل محمود درويش فهي أقرب ملتقى بين الارض والسماء، وهي تانيا العاصمة الموحدة لفلسطين، وهي ثالثا بوصلة المقاومة في التحرير والعودة وتقرير المصير. فكان من الطبيعي أن تنفجر المقاومة الشعبية من القدس ويجيء الرد من شبابها مضاعفا في وجه المحتل المتغطرس.
أما شمولية رد المقاومة الشعبية الفلسطينية فتعني تغطية كل المجال الجغرافي في فلسطين التاريخية. فهبت الجماهير من المدن والقرى المحتلة في 48 مباشرة لنصرة مدينة القدس. تم توحد الدم الفلسطيني بعد دخول المقاومة المسلحة من غزة والضفة الغربية.
ومن حيث عمق رد المقاومة، فيتجلى في توحد جميع مكونات الشعب الاجتماعية والدينية وتوحد وتكامل أشكال المقاومة. فعندما كانت صواريخ غزة تمطر المستوطنين، دعت المقاومة يوم الثلاثاء 18/05/2021 إلى اضراب موحد استجاب له الشعب على أرض فلسطين التاريخية. ويعد هذا الحدث أمر تاريخي لم يحصل منذ انتفاضة 1936.
تصاعدت المقاومة في فلسطين المحتلة وتصاعد صمودها على الرغم من شراسة جرائم العدو وانتقامه من الحاضنة الشعبية للمقاومة في غزة. وبعيدا عن أي نوع من المقارنة بين حجم الترسانة العسكرية المستعملة من طرف الكيان الصهيوني، وبين المقاومة الفلسطينية؛ فإن العدو لم يستطع تحديد أهدافه العسكرية، فمرة يقول إنه يريد حماية المستوطنين، ولم يستطع تأمين هذه الحماية، إذ بقيت صواريخ المقاومة في غزة فاعلة ومتصاعدة ومهددة لأمنهم وأمن العديد من مصالحه الحيوية. ومرة أخرى يدعي العدو أن هدف عدوانه هو تحطيم القدرة العسكرية للمقاومة المسلحة في غزة والقضاء على الانفاق ومنصات إطلاق الصواريخ، وفشل في تحقيق هذا الهدف وبقيت صواريخ المقاومة في تصاعد.
وعلى العكس فإن أهداف المقاومة المسلحة في غزة واضحة ومحددة تم تحقيقها بالكامل. وهي أن تبقى المقاومة المسلحة أولا حية ومتصاعدة. و ثانيا أن توحد الشعب الفلسطيني وتجعله يلتف حولها باعتبارها شرعية خياره في تشكيل هويته الوطنية، كهوية مقاومة للاحتلال والتشريد والتهويد والعنصرية. فأعطت المقاومة المسلحة اندفاعة جديدة للجماهير الفلسطينية في التصعيد والاشتباك مع العدو داخل الضفة الغربية والاراضي المحتلة في 48.
لا يتطلب الامر أن يكون الواحد خبيرا عسكريا ليدرك أن محاولة القضاء على المقاومة المسلحة في غزة يتطلب اقتحام شوارعها في معركة طويلة ومكلفة من منزل لمنزل، وشارع لشارع داخل قطاعٍ مُحاصر، يعد أكبر سجن في العالم، ساكنته مُجوّعة ولا تزيد مِساحته عن 365 كيلومترًا مُربَّعًا، وبدون جِبال أو غابات أو وسائل حماية طبيعيّة.
فإذا فعلها جيش الاحتلال، فكم ستكون التكلفة في خسائر جنوده؟ وهل يستطيع إخضاع مليونين وأكثر، هم سكان غزة وحاضنة المقاومة؟ هذا هو الخيار المستحيل على جيش الكيان الصهيوني تحقيقه، وهذا هو مأزقه ويعرفه جيدا. لذلك فإن مهنة هذا الجيش صنيعة الغرب الامبريالي وتحفته في المنطقة الذي يغدق عليه بأحدث تكنولوجيا القتل والدمار؛ هي قتل الاطفال والنساء والشيوخ ، وهدم البيوت على أهلها وتشريد الناجين. ولذلك يستحق تسميته بأكبر جيش مجرم و جبان في عصرنا.
تصاعدت المقاومة والصمود الملحمي للشعب الفلسطيني يوما عن يوم خلال 11 يوم من العدوان المدعوم أمريكيا. وتصاعدت حملات التضامن والدعم الشعبي في البلدان العربية، وفي العواصم الغربية وحملات التنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الكيان الصهيوني في حق المدنيين في غزة. و لم تستطع آلة الاعلام الغربي إخفاء جرائم جيش العدو ونقل روايتها الوحيدة للرأي العام المتابع. إذ لعبت وسائل التواصل الاجتماعي ساعة بساعة، دورا بارزا في نقل حقيقة ما يجري داخل فلسطين المحتلة، و صورت طبيعة نظام الكيان الصهيوني كمحتل مجرم وعنصري . وانهدمت قلاع التأييد للمحتل، وتشققت أخرى داخل الرأي العام الغربي خاصة وسط الشباب . وهذا يعد انتصارا لقضية فلسطين في معركة كسب الرأي العام، و بعثر حسابات حكومات الدول الرأسمالية الغربية، وأسقط في يدها القوانين التي تجرم معاداة الصهيونية وتعتبرها معادية للسامية، لمنع حرية التعبير والنشر والتضامن مع شعب فلسطين .
إحدى عشرة يوما من العدوان والمقاومة جعلت الانظمة العربية المطبعة مكشوفة داخل بلدانها. وبرزت عزلتها أمام شعوبها، وحاجتها لأي تحرك يأتي من أمريكا وفي أقرب وقت، من أجل وقف الحرب على غزة للتغطية على الجرائم المقترفة، واستعدادها لتقديم الوساطة والمساعدات المالية وغيرها لترميم ما اقترفه أكبر جيش مجرم وجبان.
بعد أن توقفت مؤقتا أصوات القذائف ودخان الحرائق والموت والدمار على غزة فجر 21/05/2021، استعادت حروب أعداء الشعب الفلسطيني السياسية دورها بهدف واحد هو سرقة انتصار المقاومة الشاملة. وفي ميدان السياسة فإن الخداع والتضليل هما سلاح العدو منذ الازل. وفي هذه الملحمة فإن الوحدة بين مكونات الشعب الاجتماعية والدينية والجغرافية وتوحد وتكامل أشكال المقاومة، هي المستهدفة من طرف الأعداء وفي مقدمتهم أمريكا. وسوف يشتغل الاعداء بواسطة محورين إقليميين متكاملين، هما محور تركيا وقطر، ومحور السعودية ودويلات الخليج، كلهم تحت عباءة المال والاسلام السياسي. وسوف يشتغلون مجتمعين بإدارة أمريكية على النفخ لإعطاء الروح لمخطط أوسلو وسلطته المهزومة والمعزولة.
بعد إحدى عشرة يوما من العدوان والمقاومة يطرح التساؤل الملهم دائما، ما العمل اليوم؟
فلسطينيا أستعير وجهة نظر المناضل الفلسطيني د. عادل سمارة كمتتبع ومحلل للشأن الفلسطيني الداخلي، حيث كتب: اليوم وخلال الصراع ليس المطلوب أي مستوى من الاشتباك الذاتي البيْني، وليس المزايدات المتخلفة العتيقة، بل دع مائة زهرة تتفتح، دع كل فلسطيني أن يساهم كما يرى وكما يمكنه.ليكن تقسيم العمل ضمن المشروع الوطني. دع من يصر على الحديث الدولي الدبلوماسي يفعل، وقاتل انت كفدائي لتأخذه إلى التكامل. ولنتوقف عن المراكمة الفصائلية سواء دينية او علمانية لتسخير كل شيء للمراكمة الوطنية.
أما في بلدنا فإن استعادة الجماهير الشعبية ارتباطها بالقضية الفلسطينية في الشارع، برغم المنع والقمع؛ فالسؤال المطروح علينا هو كيف نبني على هذا الانجاز لتحقيق هدف مباشر هو: إسقاط خيار التطبيع للدولة المخزنية بجميع ملحقاته السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية وتجريمه قانونا. ومع مسار متواز، مواجهة تطبيع المجتمع المغربي لاستهلاك منتوجات الكيان الصهيوني، وثقافة التطبيع ورموزه المتغلغلة في أوساطه منذ سنوات. والجواب في رأيي الاولي هو الابقاء على شعلة دعم قضية الشعب الفلسطيني ملتهبة، لان المقاومة مستمرة في وجه الاحتلال وجرائمه مع سياسة التآمر في فلسطين.. وهنا وفقط، ليتنافس المتنافسون.
سعيد كنيش في 2012/05/28 بتمارة