إن حرية التعبير كفلها الدستور الأردني ، بكافة صورها وأشكالها التعبيرية ، بالكلمة ، والصورة ، والاحتجاج السلمي بالمظاهرات والاعتصامات ، مالم يتم فيه استخدام العنف ، لمحاربة أشكال الفساد ، والعمل على المطالبة بالإصلاح الإداري والاقتصادي، عملا بما كفله الدستور ، لحماية حقوق المواطن ، ومنع التغول أو التنمر على المواطن ، ومقدرات الوطن .
منذ زمن ليس بالقصير ، بدأ يلاحظ بين الفترة والأخرى ، ظهور بعض الفئات ، التي باتت تتسلق ظهر حركة الاحتجاج والمطالبة بالإصلاح والتغيير في النهج الاداري والاقتصادي ، وفي كافة مجالات الحياة التي تسعى للدفاع عن الوطن ، والمحافظة على مقدراته ، باتت هذه الفئة المتسلقة ظهر حركات الاحتجاج والمطالبة بالإصلاح ، لمحاولة العبث في أمن واستقرار الوطن ، بمسميات وشعارات يتوجب الوقوف أمامها مليا ، وتحليل حروفها ، قبل كلماتها . ووجوب العمل على كشفها وارتباطها ، بأجندات خاصة . إضافة لما تقوم به جهات خارج الوطن بتحريك دمى الظل هذه داخل الوطن ، وعلينا تسمية الأشياء بأسمائها ، فإن سياسة دفن الرأس في الرمال ، لا يقوم بحل معضلة الأردن منذ أكثر من مائة عام ، حاله كحال بقية دول المنطقة ، وأن التغافل عن المشكلة أيا كانت يزيد من تعقيدها ، ولا يعمل على حلها ، قبل انتشار تشعباتها ـ لا قدّر الله ـ ويصبح من الصعوبة بمكان حلها ، ووقف زيادة تعقيداتها .
فالذباب الأليكتروني الأزرق ، بات ينتشر وبشكل ملحوظ ، للعمل على إثارة الفتنة ، والتشكيك ، وإثارة قضايا محلية جانبية ، أو قضايا إقليمية ، للعمل على التشتيت ، وتصدير أزمات مجاورة للأردن ، للتخلص من أزماتها الداخلية ، ومحاولة نقلها إلى الأردن .
من الملاحظ أنه كلما زاد التقارب الأردني الفلسطيني ، وزيادة نشاط الأردن في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والعربية ، تخرج الفئران من جحورها ، للتشكيك في مواقف الأردن الشريفة والداعمة للقضية الفلسطينية ، بالتشكيك حينا ، وإثارة الفتنة في الأردن مرة أخرى ، لقناعة في نفوسها الفئرانية المريضة ، أن في الأردن قنابل موقوتة ، يمكن تفجيرها ، في أي وقت تشاء بها الفئران تفجيرها ، وهذا ما تسعى إليه لإثارة الفتنة بين فترة وأخرى .
إن سيطرة الذباب الإليكتروني الأزرق ، على صفحات التواصل الاجتماعي ، والمواقع الاليكتروني ، تعمل على نشر الفيديوهات والمقالات المثيرة للشبهة ، والتي تقصد إلى إثارة الفتن ، ما ظهر منها وما بطن ، ونشرها بين الشباب . الأمر الذي يتوجب فيه أخذ الحيطة والحذر أولا ، ووضوح وشفافية الإعلام المرئي والمسموع والمقروء الرسمي ، بتوضيح كافة الأمور ، كي لا يقع الشباب فريسة للضياع والشكوك ، واللجوء لأخذ المعلومات عن وطنه ، من مصادر إعلامية خارجية ، لها اجندتاها الخاصة ، في أولها العمل على تشتيت الشباب وضياعهم ، وعدم الثقة في الإعلام الأردني ، وهذا ما يحصل أحيانا ، وللأسف نتيجة صمت الإعلام عن بعض القضايا التي تهم الوطن والمواطن ، ولا يجوز أخذها من غير صدق ووضوح مصادرها الحقيقية ، من إعلام شفاف وواضح .
المشكلة لا تنحصر فقط في الوضع الاقتصادي الصعب ، أو في البطالة عند الشباب ، أو الركود الاقتصادي نتيجة انتشار وباء الكورونا ، بل أن احتجاجات الشباب واعتصاماتهم ، ناتج عن عدم وضوح الرؤيا وشفافية الإعلام في كثير من الأحيان ، مما يسهل على البعض استقاء المعلومات من mi وغيرها والتي تعمل بدورها على نشر المعلومات الخاطئة والمغلوطة ، للعمل على زعزعة أمن الوطن والمواطن ، ومحاولة إثارة الفتنة هنا وهناك في كل مرة ، بواسطة فئرانها وذبابها الاليكتروني الأزرق بين الشباب .
نعم أن الأردن رقم صعب ، بكافة أطيافه السياسية والوطنية . ويظل دائما ( الحذر واجب ) والأخذ بأسباب الحل أوجب .
منذ زمن ليس بالقصير ، بدأ يلاحظ بين الفترة والأخرى ، ظهور بعض الفئات ، التي باتت تتسلق ظهر حركة الاحتجاج والمطالبة بالإصلاح والتغيير في النهج الاداري والاقتصادي ، وفي كافة مجالات الحياة التي تسعى للدفاع عن الوطن ، والمحافظة على مقدراته ، باتت هذه الفئة المتسلقة ظهر حركات الاحتجاج والمطالبة بالإصلاح ، لمحاولة العبث في أمن واستقرار الوطن ، بمسميات وشعارات يتوجب الوقوف أمامها مليا ، وتحليل حروفها ، قبل كلماتها . ووجوب العمل على كشفها وارتباطها ، بأجندات خاصة . إضافة لما تقوم به جهات خارج الوطن بتحريك دمى الظل هذه داخل الوطن ، وعلينا تسمية الأشياء بأسمائها ، فإن سياسة دفن الرأس في الرمال ، لا يقوم بحل معضلة الأردن منذ أكثر من مائة عام ، حاله كحال بقية دول المنطقة ، وأن التغافل عن المشكلة أيا كانت يزيد من تعقيدها ، ولا يعمل على حلها ، قبل انتشار تشعباتها ـ لا قدّر الله ـ ويصبح من الصعوبة بمكان حلها ، ووقف زيادة تعقيداتها .
فالذباب الأليكتروني الأزرق ، بات ينتشر وبشكل ملحوظ ، للعمل على إثارة الفتنة ، والتشكيك ، وإثارة قضايا محلية جانبية ، أو قضايا إقليمية ، للعمل على التشتيت ، وتصدير أزمات مجاورة للأردن ، للتخلص من أزماتها الداخلية ، ومحاولة نقلها إلى الأردن .
من الملاحظ أنه كلما زاد التقارب الأردني الفلسطيني ، وزيادة نشاط الأردن في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والعربية ، تخرج الفئران من جحورها ، للتشكيك في مواقف الأردن الشريفة والداعمة للقضية الفلسطينية ، بالتشكيك حينا ، وإثارة الفتنة في الأردن مرة أخرى ، لقناعة في نفوسها الفئرانية المريضة ، أن في الأردن قنابل موقوتة ، يمكن تفجيرها ، في أي وقت تشاء بها الفئران تفجيرها ، وهذا ما تسعى إليه لإثارة الفتنة بين فترة وأخرى .
إن سيطرة الذباب الإليكتروني الأزرق ، على صفحات التواصل الاجتماعي ، والمواقع الاليكتروني ، تعمل على نشر الفيديوهات والمقالات المثيرة للشبهة ، والتي تقصد إلى إثارة الفتن ، ما ظهر منها وما بطن ، ونشرها بين الشباب . الأمر الذي يتوجب فيه أخذ الحيطة والحذر أولا ، ووضوح وشفافية الإعلام المرئي والمسموع والمقروء الرسمي ، بتوضيح كافة الأمور ، كي لا يقع الشباب فريسة للضياع والشكوك ، واللجوء لأخذ المعلومات عن وطنه ، من مصادر إعلامية خارجية ، لها اجندتاها الخاصة ، في أولها العمل على تشتيت الشباب وضياعهم ، وعدم الثقة في الإعلام الأردني ، وهذا ما يحصل أحيانا ، وللأسف نتيجة صمت الإعلام عن بعض القضايا التي تهم الوطن والمواطن ، ولا يجوز أخذها من غير صدق ووضوح مصادرها الحقيقية ، من إعلام شفاف وواضح .
المشكلة لا تنحصر فقط في الوضع الاقتصادي الصعب ، أو في البطالة عند الشباب ، أو الركود الاقتصادي نتيجة انتشار وباء الكورونا ، بل أن احتجاجات الشباب واعتصاماتهم ، ناتج عن عدم وضوح الرؤيا وشفافية الإعلام في كثير من الأحيان ، مما يسهل على البعض استقاء المعلومات من mi وغيرها والتي تعمل بدورها على نشر المعلومات الخاطئة والمغلوطة ، للعمل على زعزعة أمن الوطن والمواطن ، ومحاولة إثارة الفتنة هنا وهناك في كل مرة ، بواسطة فئرانها وذبابها الاليكتروني الأزرق بين الشباب .
نعم أن الأردن رقم صعب ، بكافة أطيافه السياسية والوطنية . ويظل دائما ( الحذر واجب ) والأخذ بأسباب الحل أوجب .