المخرج اليمني حميد عقبي يصدر أربع مسرحيات “أطفال الشمس و"الرصيف ولا شيء يحدث هنا" و"فنتازيا كائنات" أخرى

عن دار كتابات جديدة للنشر الإليكتروني صدرت أربعة كتيبات مسرحية للمخرج والكاتب اليمني حميد عقبي ــ المقيم في فرنسا، وتتضمن أربع مسرحيات قصيرة هي مسرحية “أطفال الشمس″ تحكي هذيان مجموعة من اللاجئين العرب يصلون إلى فرنسا يحلمون بالحياة والمستقبل، يصابون بصدمة الواقع…تعيش الشخصيات العزلة والبؤس لكن يعثرون على الفتاة الجميلة بلونش الرائعة… الحلم وحده يجعلهم يغنون في سعادة.

يمكن تحميل وتصفح الكتاب عبر هذا الرابط
http://www.mediafire.com/download/5s35559nd7rntzf
المسرحية الثانية حملت عنوان “الرصيف” ليزج بنا الكاتب على رصيف بارد وموحش شخصية مقيدة بحبل يمتد إلى برميل خلفة شخص ثاني يتحكم في الأول الذي يصارع البرد والحبل يحلم بالحرية ويبحث عن معلمه وأصدقائه.
يمكن تحميل وتصفحها عبر هذا الرابط
http://www.mediafire.com/download/6h2zir4qq9dd61p
الإصدار الثالث هو مسرحية “لا شيء يحدث هنا”: الشاعر في عالمه الخاص، يكتب ويحلم… ورحله مليئة بالدهشة في فضاء شاعري…إبحار محفوف بالمخاطر في عالم ميتافيزيقي مقلق.
لتحميل وتصفح العمل عبر هذا الرابط
http://www.mediafire.com/download/wmyg93a5jqubu3b
وأخيراً مسرحية “فنتازيا كائنات أخرى” نحلق فيها مع إنسانٍ يهرب من بلاد الباذنجان باحثاً عن حلمه يصل إلى بلاد الأرقام يجد حبيبة ثم يخوض معها رحلة إلى عالم ما خلف الجدار حيث كائنات تسمى (ضفادع) تغني وترقص في سعادة.. لكن هناك من يأتي ليدمر عالم الحلم.
تجدونها على هذا الرابط
http://www.mediafire.com/download/d31c8z9er4nsli5
وقال عقبي :” تخصصي كسينمائي وباحث في مجال السينما الشعرية يغريني للهذيان والكتابة للمسرح وهذا الإنجاز أربع مسرحيات ( “أطفال الشمس″، “الرصيف”، “لا شيء يحدث هنا” و “فنتازيا كائنات أخرى”)، ربما يبدو تأثري واضحاً بأفلام العباقرة الرائعون( جان كوكتو ولويس بونويل و أندرية تاركوفسكي و بير باولو بازوليني و إنجمار بيرجمان)، ولا أستطيع إنكار هذا وما أكتبه يتوغل في عالم الحلم والجنون وأميل إلى الغوص في اللأمرئي وترك تفاصيل مبهمة فدائما ما تكون هناك مساحة مظلمة أو شخصية لا تظهر ملامحها رغم أهميتها ودوره كلاعب رئيسي لكنها تظل مخفية طيلة العرض ولا أعتقد أن على المسرح تقديم حكايات له بداية ووسط ونهاية وحبكة وحلول، المسرح فن ومساحة للهذيان والحلم وبطبيعة الحال لا يمكن ربما نقل كل هذا عبر النص المنشور فالعمل المسرحي لا يمكن معايشته والتفاعل معه والحكم عليه إلا على خشبة العرض ولكن لصعوبات إنتاجية قد نضطر لنشر نصوصنا وقد تجد من ينتبه إليها أو يأتي اليوم لنجد الإمكانيات الإنتاجية ليولد النص ويرى الحياة.”


http://almasraja.com/%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD/




1623024824235.png

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى