هامش (18):
أعترف بأنني صنعت بعض (المصطلحات النقدية) في سياق كتاباتي في هذا المجال، تحت شعار : " لا مشاحة في الاصطلاح " – بمعنى : أنه ليس من حق أحد أن يعترض على مصطلح اصطنعته ، مادمت قد شرحته وحددت مدلوله ، ومجال استخدامه .
في إعداد أطروحتي للدكتوراه عن :" الواقعية في الرواية العربية " اخترعت مصطلح : الحوار الصافي ، وأردت به مشاهد الحوار التي تتخلل مواقف في بعض الروايات ، يكون فيها هذا الحوار له إيقاع وسياق ، وجمال ، ولكنه غير مطلوب أو غير فاعل في الموقف الروائي . ولا أظن أن أحداً تابعني في هذا المصطلح .
وكذلك حين قدمت لمجموعة من القصص القصيرة جداً بعنوان " خيبة الشاطر حسن " للطبيب الأديب عبد المنعم الباز ، كتبت مقدمتي تحت عنوان : " هذه المجموعة من القصص الفلاشية " وكان هذا الوصف مخالفاً للشائع بأنها القصة في عمود ، او القصة القصيرة جداً ، وقد انتشر هذا الوصف – فيما بعد – متجاوزاً صاحب المحاولة الأولى ، أو على الأقل المبكرة ..
أ. د. محمد حسن عبدالله
أعترف بأنني صنعت بعض (المصطلحات النقدية) في سياق كتاباتي في هذا المجال، تحت شعار : " لا مشاحة في الاصطلاح " – بمعنى : أنه ليس من حق أحد أن يعترض على مصطلح اصطنعته ، مادمت قد شرحته وحددت مدلوله ، ومجال استخدامه .
في إعداد أطروحتي للدكتوراه عن :" الواقعية في الرواية العربية " اخترعت مصطلح : الحوار الصافي ، وأردت به مشاهد الحوار التي تتخلل مواقف في بعض الروايات ، يكون فيها هذا الحوار له إيقاع وسياق ، وجمال ، ولكنه غير مطلوب أو غير فاعل في الموقف الروائي . ولا أظن أن أحداً تابعني في هذا المصطلح .
وكذلك حين قدمت لمجموعة من القصص القصيرة جداً بعنوان " خيبة الشاطر حسن " للطبيب الأديب عبد المنعم الباز ، كتبت مقدمتي تحت عنوان : " هذه المجموعة من القصص الفلاشية " وكان هذا الوصف مخالفاً للشائع بأنها القصة في عمود ، او القصة القصيرة جداً ، وقد انتشر هذا الوصف – فيما بعد – متجاوزاً صاحب المحاولة الأولى ، أو على الأقل المبكرة ..
أ. د. محمد حسن عبدالله
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com