صدر مؤخرا عن دار ميتابوك للنشر والتوزيع كتاب "المسافة صفر"، للكاتب محمد صالح رجب ، الكتاب يوثق للأحداث التي شهدتها مصر في أعقاب أحداث يناير 2011 وكذا تضحيات المصريين من أجل الحفاظ على مصر وطنا آمنا مستقرا..
من أجواء الكتاب:
الأحداث التي شهدتها تلك الفترة تؤكد أن تغيرات جذرية كان يراد لها أن تتم في تلك المنطقة، حيث كانت الأموال تضخ بمبالغ مهولة والشحن الإعلامي والتشكيك في كل شئ والتركيز على السلبيات وما أكثرها. في مصر، شاخ النظام واتسعت البطانة والحاشية وزادت مراكز القوى في الوقت الذي تآكلت فيه الطبقة الوسطى، وزاد الغضب المكبوت، إلى أن انفجر بمساعدة تلك الأموال والشحن الخارجي والأذرع الداخلية لجهات عدة، هنا أتحدث عن مصر، ولا يختلف الأمر كثيرا عن تلك البلاد التي شهدت ما قيل أنه ربيع عربي.
في تلك الأوقات كان الماسك عل وطنه كالماسك على الجمر، حيث تُلقى الاتهامات جزافا، بل وتنصب المشانق دون محاكمات، وحالة من الفوضى العارمة طالت كل شئ.وحدهم قلة دافعوا بشراسة من أجل ألا ينزلق الوطن إلى الفوضى.. في "المسافة صفر" حيث يمكن لك أن تسمع وترى بوضوح نحاول أن نوثق لتلك الفترة من خلال سلسلة مقالات كُتبت مواكبة للأحداث لحظة بلحظة.
من أجواء الكتاب:
الأحداث التي شهدتها تلك الفترة تؤكد أن تغيرات جذرية كان يراد لها أن تتم في تلك المنطقة، حيث كانت الأموال تضخ بمبالغ مهولة والشحن الإعلامي والتشكيك في كل شئ والتركيز على السلبيات وما أكثرها. في مصر، شاخ النظام واتسعت البطانة والحاشية وزادت مراكز القوى في الوقت الذي تآكلت فيه الطبقة الوسطى، وزاد الغضب المكبوت، إلى أن انفجر بمساعدة تلك الأموال والشحن الخارجي والأذرع الداخلية لجهات عدة، هنا أتحدث عن مصر، ولا يختلف الأمر كثيرا عن تلك البلاد التي شهدت ما قيل أنه ربيع عربي.
في تلك الأوقات كان الماسك عل وطنه كالماسك على الجمر، حيث تُلقى الاتهامات جزافا، بل وتنصب المشانق دون محاكمات، وحالة من الفوضى العارمة طالت كل شئ.وحدهم قلة دافعوا بشراسة من أجل ألا ينزلق الوطن إلى الفوضى.. في "المسافة صفر" حيث يمكن لك أن تسمع وترى بوضوح نحاول أن نوثق لتلك الفترة من خلال سلسلة مقالات كُتبت مواكبة للأحداث لحظة بلحظة.
