339- قـام زيـد ... !
قـال مالـك ... !
وجدت في ديوان أبي جعفر احمد بن عبد الله ابن أبي هريرة المعروف بالأعمى النطيلي المتوفى سنة 525هـ قصيدة يمدح بها القاضي أحمد ... أحد بني العشرة أعيان مدينة سلا .. جاء فيها .. ص90-91 من الديوان.
أبـا رحمـة للشعـر أقـوت ربوعـه
علـى أنهــا للمكرمـات منـاسك
وللشعــراء اليوم ثلـث عروشهــم
فــلا الفخـر مختال ولا العز تامك
إذا ابتدر الناس الحظــوظ وأشرقت
مطـالب قـوم وهـي سـود حوالك
رأيتهــم لو كـان عندك مدفـــع
كمـا كسدت خلفـه الرئـال التـرائك
فيـا دولــة الضيم اجملي أو تجاملي
فقـد أصبحـت تلك العرى والعرائك
ويا « قـام زيد» أعرضي أو تعارضي
فقـد حـال دون المنى « قال مالك»
337- أمير المسلمين يستفتي في الأشعرية ..!
وجدت في الجزء الأول من المجلد الرابع من مجلة المخطوطات العربية من 73 مقالا عن كتاب مسائل ابن رشد (الجد) .. الموجود في المكتبة الوطنية بباريز ..
« سؤال أمير المسلمين رضي الله عنه للقاضي أبي الوليد بن رشيد رضي الله عنه ...! ما يقول الفقيه القاضي الأجل الأوحد أبو الوليد وصل الله توفيقه وتسديده، ونهج إلى كل صالحة طريقه ..! في الشيخ أبي الحسن الأشعري .. ! وأبي إسحق الاسفؤايني .! وأبي بك الباقاني ..! وأبي الوليد الباجي .. ! ونظرائهم، ممن ينتحل علم الكلام، ويتكلم في أصول الديانات ويصنف الرد على أهل الأهواء .. ! هم أئمة رشاد وهداية .. ! أم هم قادة حيرة وعماية .. !
أجــاب ابن رشـد :
« هم أئمة خير .. ! وممن يجب بهم الإقتداء ..»
338- كرة أرضيـة للرودانـي ...!
وجدت في ترجمة محمد بن سليمان الروداني دفين دمشق سنة 1095 هـ هذا النص من الصفوة ص197 « ومن بدائعه أنه ابتدع آلة نافعة في علمي التوقيت والهيئة لم يهتد إليها أحد ..! وهي كرة مستديرة الشكل، منعمة الصنع، مغشاة ببياض الوجه ..! المموه بدهن الكتان يحسبها الناظر بيضة من مسجد لإشراقها..! مسطرة كلها دوائر ورسوم ..! قد ركبت عليها أخرى مجوفة. منقسمة نصفين .. فيها تخاريم، وتجاويف، لدوائر البروج وغيرها مستديرة كالتي تحتها مصقولة مصبوغة بلون أخضر ..! فيكون لها ولما يبدو من التي تحتها منظر رائق ..!
وهي تغني عن كل آلة في فن التوقيت والهيئة مع سهولها، لكون الأشياء فيها محسوسة ..! والداوئر المتوهمة مشاهدة .. وتخدم لسائر البلاد على اختلاف أعراضها وأطوالها ..!! »
339- الحجـــريــة ..!!
وجدت في كناشه احد العلماء الثقات الذين عاشوا أوائل هذا القرن ..!
« وكان من العادات المعروفة عند تأخر نزول المطر في فاس .. أن يجتمع مهاجرو مدينة تلمسان. في ضريح أبي الحسن ابن حرزهم بعد أن يجمعوا سبعين ألف حصاة ..! ويغسلوها بالماء ..! ثم يأخذون في تلاوة الآية الكريمة : « وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قتطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد» على عدد الحصيات التي جمعوها ..! وكلما أنهوا مائة دعوا دعاء خاصا .. ويسمون ذلك الحجرية ..!!
ثم يجمعون الحصيات في قفف ويخرجون بها حفاة إلى قنطرة سبو .. وهناك يرمونها .. رافعين أصواتهم بالدعاء والاستغفار ..!!»
340-الهيتـم الإشبيلـي ..!
وجدت في مخطوطة كتاب « الوافي» للقاضي العروضي أبي البقاء صالح بن أبي الحسن يزيد بن صالح، المعروف باسم صالح بن شريف الرندي المتوفى سنة 684 هـ.
« وكان في عصرنا الهيتم الإشبيلي أحد الأعاجيب في هذا الشأن ..! كان يمتحن فيقترح عليه رسالة وشعر وموحشة في أي نوع قصد ..! فكان يملي الثلاث على ثلاثة ..!! لا يتوقف ولا يجف لأحد منهم قلم..!!
وحدثني الشيخ أبو علي القصري بسبتة رحمه الله. قال : اجتاز علينا قصر كتامة. وهو يريد الحضرة، فأتينا إليه، وسلمنا عليه. وقلنا له يا شيخ بلغنا عنك كيت وكيت ..! فقال إن شئتم ..! فاقترحنا عليه رسالة، وموحشة، وشعرا .. فوجدناه كما قيل ..! وأنشدني الشعر الذي أملاه عليهم وكان أوله :
من أنبت الـورد خـلال البهـر
وعــمم الليـل ضياء النهـار ..!
وخـط سين الـدر من فـوقـه
صاد عقيقـا .. تحت لام العـذار ..!
341- مسجـد أهـل الخـواطـر ...!
وجدت في ترجمة أبي العباس اللوزي .. من مرآة المحاسن ص 235 .. ومن الصفوة ص 29.
« وكان أولا من أهل الخواطر ..! وهم طالفة من الفقراء يعرفون بهذا الاسم ..! طريقتهم معرفة الخواطر، والكلام عليها، وعرضها على الشيخ ..! فكلامهم دائر على قولهم : قال لي خاطري كذا ..! ثم يميزون في تلك الخواطر .. وأدركناهم يجتمعون بمسجد في حومة برزخ في عدوة الأندلس من فاس ..! يعرف ذلك المسجد بهم ..! »
342- نكبة أبي العبـاس المنجـور ..!
وجدت في الترجمة التي كتبها أبن القاضي للأمير السعدي محمد بن عبد القادر بن محمد المهدي...! من درة الحجال ج 1 ص 252.
« وسجن شيخنا أبو العباس المنجور لمصاحبته إياه ..! فلم يسرح من سجنه حتى اشترط عليه نقلته إلى مراكش المحروشة ..! فهذا السبب في رواحه إليها ..! وسكناه بها مدة ..! »
343- سجنان من ولى القضاء ( يخامرا) ..!
وجدت في كتاب قضاة قرطبة لأبي عبد الله محمد بن حارث الخشني ص 83. ط القاهرة 1373 هـ:
« ولي يخامر القضاء، فعامل الناس بخلق صعب ..! ومذهب وعر..! وصلابة جاوزت المقدار ..! فلم يحتمل العامة ذلك، فتسلطت عليه الألسن ..! وكثرت فيه المقالة، وانبرى له رجل من شعراء قرطبة في ذلك الزمان وهو المعروف بالغزال. فكان يهجوه .. وبصفة بالبله والجهل ..! ومن بعض ما ذكره فيه قوله :
فسبحـان من أعطـاك بطشا قوة ..!
وسبحـان من ولـى القضـاء يخامرا ..»
344- يكاد الطرف يشربـه مـدامة ..!
وجدت من شعر الفقيه الأديب عبد الرحمن الشرفي .. المتوفى سنة 1304 هـ.
فـؤاد غيـر ملتذ بكـأس
تناوله العمـامة للعمـامة
ولكن من يدي ظبـي مليـح
يكاد الطرف يشربه مدامـة
345- إلا تمنيـــه ...!
وجدت في الغيث المسجم للصدفي ج 2 ص 6 « أنشدني من لفظه الشيخ الإمام الحافظ فتح الدين محمد بن سيد الناس البعمري ..!
يـا كاتـم الشوق إن الدمـع مبديـه
حتـى بعيـد زمان الوصـل مبديه ..!
أصبـوا إلى البان لمـا بـان ساكنـه
تعـلــلا بليالـي وصلنـا فيـه ..!
عصر مضى..! وجلابيب الصبا قشب
لـم يبـق من طيبـه إلا تمنيه ..!»
346- ولا ترضين اليوم سفك دمي ..!
وجدت من شعر الشاعر عبد الرفيع الأيراري المتوفى شابا سنة 1322 هـ بفاس
الله في عـاشق أقضـى الغرام بـه
لمـا تشـاهد من نهـك ومن سقــم
أنت الحبيـب الذي قلبي أصيب به
فأرحم ..! ولا ترضين اليوم سفك دمي
347- مختصر خليل خمس عشر مرة ..!!
وجدت في ترجمة الشيخ مبارك بن علي التاريخي ... المتوفى سنة 980هـ .. من السلوة ج 3 ص 290. وهو من أشباح ابن القاضي ذكره في درة الحجال ج 2 ص 323 :
« كان نافذا في تدريس مختصر خليل ..! مقتصرا عل حل ألفاظه .. لا يزيد على ذلك إلا القليل ..! فكان يختمه في أسرع وقت ..! حتى أن أبا المحاسن والحميدي، سمعا عليه بجامع سيبوس من فاس مختصر خليل خمس عشرة مرة في مدة من خمس سنين ..!!»
348- ترزق بالجهـل ..!
وجدت المؤرخ الواعية القاضي أبا العباس أحمد ابن أمحمد الخياط ابن إبراهيم الدكالي في كتابه : سلسلة الذهب المنقود في ذكر الإعلام من الأسلاف والجدود ... ينشد لاثير الدين أبي حيان النحوي هذين البيتين :
وعـاش بدعوى العلـم نـاس وما لهـم
من العلـم حـظ لا يعقـل ولا نقل
فيـا عجبـا للحبـر يحـرم رزقه
بعلم ..! وللأغمـار ترزق بالجهـل ..!
349- شغف أبي العباس المقري بالأخبـار ..!
وجدت في المحاضرات لأبي علي اليوسي ص 58.
« وحدثني ( أبو عبد الله محمد الحاج الدلائي) أن أبا العباس (المقري) كان أيام مقامه بمصر قد اتخذ رجلا عنده بنفقته وكسوته وما يحتاج ..! على أن يكون كلما أصبح ذهب يقتري البلد أسواقا ومساجد ورحابا وأزقة وكلما رأى من أمر وقع .. أو سمع .. يريحه عليه بالليل ..! فيقصه عليه ..! قلت : وهذا اعتناء بالأخبار والنوادر والتواريخ .. »
350- وإن كرهت أم محمـد ..!
وجدت في كتاب طبقات علماء إفريقية وتونس لأبي العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني ط. تونس سنة 1968 م
« وحدثني أبو عباس ابن موسى .. إن ابن أبي كريمة كبر حتى كان يحمل ..! وصار لا يدفئه شيء ..! في الليل فقيل له : لو انك اشتريت جارية خلاسية (سمراء) تدنو منك ...! لاستدفات ..! فأمر أصحابه فاشتروها له .. فلما باتت معه نشط إليها .. الشيخ ..!! فسخن له ماء يتطهر به ..! فغارت بها أم محمد امرأته ...!! فأمر أصحابه ببيعها ..! فباعوها..! فلما بات وحده وجد البرد فقال : اشتروا لي ....!! فقالوا نخاف أن تكره ذلك أم محمد يعنون زوجته..! فقال :
- اشتروها لي وإن كرهت أم محمد....!!»
351- أبي القاضي ...!
وأبي الطيب القادري ..!
وجدت في كتاب « محمد عثمان باشا داي الجزائر» لمؤلفه الأستاذ الشهير السيد أحمد توفيق المدني ص 81 ...
- اسم المؤرخ أحمد بن القاضي مؤلف جذوة الاقتباس وغيرها .. ضمن قائمة العلماء الذين كانوا بالجزائر على العهد التركي ..!! كما وجدت في كتاب « الجزائر» لنفس المؤلف .. المطبوع سنة 1350 هـ.
- اسم محمد بن الطيب القادري مؤلف نشر المتاني .. ضمن قائمة علماء الجزائر الذين كانوا في ذلك العهد أيضا ..!!
وهذا سبق قلم ..! غريب ..! وقع فيه الأستاذ الجليل ..!
352- وصلتك في الطين مقلوبة ...!!
وجدت عند ابن عاصم في كتابه الممتع : حديقة الأزاهر ..! ص 79.
- وأعطى ابن قرمان مؤدبه. يطبخ له الخبز .. وكان الطين ..! فوقع الخبز في الطين ..! فرجع إلى المؤدب فقال له : يا سيدي ما تقول في العثرات .. ؟ فقال : يا ولدي : إنها مكتوبة ...! فقال ابن قرمان على الفور... :
- يا سيدي : « وصلتك في الطين مقلوبة ..!!»
دعوة الحق
العددان 138 و139
قـال مالـك ... !
وجدت في ديوان أبي جعفر احمد بن عبد الله ابن أبي هريرة المعروف بالأعمى النطيلي المتوفى سنة 525هـ قصيدة يمدح بها القاضي أحمد ... أحد بني العشرة أعيان مدينة سلا .. جاء فيها .. ص90-91 من الديوان.
أبـا رحمـة للشعـر أقـوت ربوعـه
علـى أنهــا للمكرمـات منـاسك
وللشعــراء اليوم ثلـث عروشهــم
فــلا الفخـر مختال ولا العز تامك
إذا ابتدر الناس الحظــوظ وأشرقت
مطـالب قـوم وهـي سـود حوالك
رأيتهــم لو كـان عندك مدفـــع
كمـا كسدت خلفـه الرئـال التـرائك
فيـا دولــة الضيم اجملي أو تجاملي
فقـد أصبحـت تلك العرى والعرائك
ويا « قـام زيد» أعرضي أو تعارضي
فقـد حـال دون المنى « قال مالك»
337- أمير المسلمين يستفتي في الأشعرية ..!
وجدت في الجزء الأول من المجلد الرابع من مجلة المخطوطات العربية من 73 مقالا عن كتاب مسائل ابن رشد (الجد) .. الموجود في المكتبة الوطنية بباريز ..
« سؤال أمير المسلمين رضي الله عنه للقاضي أبي الوليد بن رشيد رضي الله عنه ...! ما يقول الفقيه القاضي الأجل الأوحد أبو الوليد وصل الله توفيقه وتسديده، ونهج إلى كل صالحة طريقه ..! في الشيخ أبي الحسن الأشعري .. ! وأبي إسحق الاسفؤايني .! وأبي بك الباقاني ..! وأبي الوليد الباجي .. ! ونظرائهم، ممن ينتحل علم الكلام، ويتكلم في أصول الديانات ويصنف الرد على أهل الأهواء .. ! هم أئمة رشاد وهداية .. ! أم هم قادة حيرة وعماية .. !
أجــاب ابن رشـد :
« هم أئمة خير .. ! وممن يجب بهم الإقتداء ..»
338- كرة أرضيـة للرودانـي ...!
وجدت في ترجمة محمد بن سليمان الروداني دفين دمشق سنة 1095 هـ هذا النص من الصفوة ص197 « ومن بدائعه أنه ابتدع آلة نافعة في علمي التوقيت والهيئة لم يهتد إليها أحد ..! وهي كرة مستديرة الشكل، منعمة الصنع، مغشاة ببياض الوجه ..! المموه بدهن الكتان يحسبها الناظر بيضة من مسجد لإشراقها..! مسطرة كلها دوائر ورسوم ..! قد ركبت عليها أخرى مجوفة. منقسمة نصفين .. فيها تخاريم، وتجاويف، لدوائر البروج وغيرها مستديرة كالتي تحتها مصقولة مصبوغة بلون أخضر ..! فيكون لها ولما يبدو من التي تحتها منظر رائق ..!
وهي تغني عن كل آلة في فن التوقيت والهيئة مع سهولها، لكون الأشياء فيها محسوسة ..! والداوئر المتوهمة مشاهدة .. وتخدم لسائر البلاد على اختلاف أعراضها وأطوالها ..!! »
339- الحجـــريــة ..!!
وجدت في كناشه احد العلماء الثقات الذين عاشوا أوائل هذا القرن ..!
« وكان من العادات المعروفة عند تأخر نزول المطر في فاس .. أن يجتمع مهاجرو مدينة تلمسان. في ضريح أبي الحسن ابن حرزهم بعد أن يجمعوا سبعين ألف حصاة ..! ويغسلوها بالماء ..! ثم يأخذون في تلاوة الآية الكريمة : « وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قتطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد» على عدد الحصيات التي جمعوها ..! وكلما أنهوا مائة دعوا دعاء خاصا .. ويسمون ذلك الحجرية ..!!
ثم يجمعون الحصيات في قفف ويخرجون بها حفاة إلى قنطرة سبو .. وهناك يرمونها .. رافعين أصواتهم بالدعاء والاستغفار ..!!»
340-الهيتـم الإشبيلـي ..!
وجدت في مخطوطة كتاب « الوافي» للقاضي العروضي أبي البقاء صالح بن أبي الحسن يزيد بن صالح، المعروف باسم صالح بن شريف الرندي المتوفى سنة 684 هـ.
« وكان في عصرنا الهيتم الإشبيلي أحد الأعاجيب في هذا الشأن ..! كان يمتحن فيقترح عليه رسالة وشعر وموحشة في أي نوع قصد ..! فكان يملي الثلاث على ثلاثة ..!! لا يتوقف ولا يجف لأحد منهم قلم..!!
وحدثني الشيخ أبو علي القصري بسبتة رحمه الله. قال : اجتاز علينا قصر كتامة. وهو يريد الحضرة، فأتينا إليه، وسلمنا عليه. وقلنا له يا شيخ بلغنا عنك كيت وكيت ..! فقال إن شئتم ..! فاقترحنا عليه رسالة، وموحشة، وشعرا .. فوجدناه كما قيل ..! وأنشدني الشعر الذي أملاه عليهم وكان أوله :
من أنبت الـورد خـلال البهـر
وعــمم الليـل ضياء النهـار ..!
وخـط سين الـدر من فـوقـه
صاد عقيقـا .. تحت لام العـذار ..!
341- مسجـد أهـل الخـواطـر ...!
وجدت في ترجمة أبي العباس اللوزي .. من مرآة المحاسن ص 235 .. ومن الصفوة ص 29.
« وكان أولا من أهل الخواطر ..! وهم طالفة من الفقراء يعرفون بهذا الاسم ..! طريقتهم معرفة الخواطر، والكلام عليها، وعرضها على الشيخ ..! فكلامهم دائر على قولهم : قال لي خاطري كذا ..! ثم يميزون في تلك الخواطر .. وأدركناهم يجتمعون بمسجد في حومة برزخ في عدوة الأندلس من فاس ..! يعرف ذلك المسجد بهم ..! »
342- نكبة أبي العبـاس المنجـور ..!
وجدت في الترجمة التي كتبها أبن القاضي للأمير السعدي محمد بن عبد القادر بن محمد المهدي...! من درة الحجال ج 1 ص 252.
« وسجن شيخنا أبو العباس المنجور لمصاحبته إياه ..! فلم يسرح من سجنه حتى اشترط عليه نقلته إلى مراكش المحروشة ..! فهذا السبب في رواحه إليها ..! وسكناه بها مدة ..! »
343- سجنان من ولى القضاء ( يخامرا) ..!
وجدت في كتاب قضاة قرطبة لأبي عبد الله محمد بن حارث الخشني ص 83. ط القاهرة 1373 هـ:
« ولي يخامر القضاء، فعامل الناس بخلق صعب ..! ومذهب وعر..! وصلابة جاوزت المقدار ..! فلم يحتمل العامة ذلك، فتسلطت عليه الألسن ..! وكثرت فيه المقالة، وانبرى له رجل من شعراء قرطبة في ذلك الزمان وهو المعروف بالغزال. فكان يهجوه .. وبصفة بالبله والجهل ..! ومن بعض ما ذكره فيه قوله :
فسبحـان من أعطـاك بطشا قوة ..!
وسبحـان من ولـى القضـاء يخامرا ..»
344- يكاد الطرف يشربـه مـدامة ..!
وجدت من شعر الفقيه الأديب عبد الرحمن الشرفي .. المتوفى سنة 1304 هـ.
فـؤاد غيـر ملتذ بكـأس
تناوله العمـامة للعمـامة
ولكن من يدي ظبـي مليـح
يكاد الطرف يشربه مدامـة
345- إلا تمنيـــه ...!
وجدت في الغيث المسجم للصدفي ج 2 ص 6 « أنشدني من لفظه الشيخ الإمام الحافظ فتح الدين محمد بن سيد الناس البعمري ..!
يـا كاتـم الشوق إن الدمـع مبديـه
حتـى بعيـد زمان الوصـل مبديه ..!
أصبـوا إلى البان لمـا بـان ساكنـه
تعـلــلا بليالـي وصلنـا فيـه ..!
عصر مضى..! وجلابيب الصبا قشب
لـم يبـق من طيبـه إلا تمنيه ..!»
346- ولا ترضين اليوم سفك دمي ..!
وجدت من شعر الشاعر عبد الرفيع الأيراري المتوفى شابا سنة 1322 هـ بفاس
الله في عـاشق أقضـى الغرام بـه
لمـا تشـاهد من نهـك ومن سقــم
أنت الحبيـب الذي قلبي أصيب به
فأرحم ..! ولا ترضين اليوم سفك دمي
347- مختصر خليل خمس عشر مرة ..!!
وجدت في ترجمة الشيخ مبارك بن علي التاريخي ... المتوفى سنة 980هـ .. من السلوة ج 3 ص 290. وهو من أشباح ابن القاضي ذكره في درة الحجال ج 2 ص 323 :
« كان نافذا في تدريس مختصر خليل ..! مقتصرا عل حل ألفاظه .. لا يزيد على ذلك إلا القليل ..! فكان يختمه في أسرع وقت ..! حتى أن أبا المحاسن والحميدي، سمعا عليه بجامع سيبوس من فاس مختصر خليل خمس عشرة مرة في مدة من خمس سنين ..!!»
348- ترزق بالجهـل ..!
وجدت المؤرخ الواعية القاضي أبا العباس أحمد ابن أمحمد الخياط ابن إبراهيم الدكالي في كتابه : سلسلة الذهب المنقود في ذكر الإعلام من الأسلاف والجدود ... ينشد لاثير الدين أبي حيان النحوي هذين البيتين :
وعـاش بدعوى العلـم نـاس وما لهـم
من العلـم حـظ لا يعقـل ولا نقل
فيـا عجبـا للحبـر يحـرم رزقه
بعلم ..! وللأغمـار ترزق بالجهـل ..!
349- شغف أبي العباس المقري بالأخبـار ..!
وجدت في المحاضرات لأبي علي اليوسي ص 58.
« وحدثني ( أبو عبد الله محمد الحاج الدلائي) أن أبا العباس (المقري) كان أيام مقامه بمصر قد اتخذ رجلا عنده بنفقته وكسوته وما يحتاج ..! على أن يكون كلما أصبح ذهب يقتري البلد أسواقا ومساجد ورحابا وأزقة وكلما رأى من أمر وقع .. أو سمع .. يريحه عليه بالليل ..! فيقصه عليه ..! قلت : وهذا اعتناء بالأخبار والنوادر والتواريخ .. »
350- وإن كرهت أم محمـد ..!
وجدت في كتاب طبقات علماء إفريقية وتونس لأبي العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني ط. تونس سنة 1968 م
« وحدثني أبو عباس ابن موسى .. إن ابن أبي كريمة كبر حتى كان يحمل ..! وصار لا يدفئه شيء ..! في الليل فقيل له : لو انك اشتريت جارية خلاسية (سمراء) تدنو منك ...! لاستدفات ..! فأمر أصحابه فاشتروها له .. فلما باتت معه نشط إليها .. الشيخ ..!! فسخن له ماء يتطهر به ..! فغارت بها أم محمد امرأته ...!! فأمر أصحابه ببيعها ..! فباعوها..! فلما بات وحده وجد البرد فقال : اشتروا لي ....!! فقالوا نخاف أن تكره ذلك أم محمد يعنون زوجته..! فقال :
- اشتروها لي وإن كرهت أم محمد....!!»
351- أبي القاضي ...!
وأبي الطيب القادري ..!
وجدت في كتاب « محمد عثمان باشا داي الجزائر» لمؤلفه الأستاذ الشهير السيد أحمد توفيق المدني ص 81 ...
- اسم المؤرخ أحمد بن القاضي مؤلف جذوة الاقتباس وغيرها .. ضمن قائمة العلماء الذين كانوا بالجزائر على العهد التركي ..!! كما وجدت في كتاب « الجزائر» لنفس المؤلف .. المطبوع سنة 1350 هـ.
- اسم محمد بن الطيب القادري مؤلف نشر المتاني .. ضمن قائمة علماء الجزائر الذين كانوا في ذلك العهد أيضا ..!!
وهذا سبق قلم ..! غريب ..! وقع فيه الأستاذ الجليل ..!
352- وصلتك في الطين مقلوبة ...!!
وجدت عند ابن عاصم في كتابه الممتع : حديقة الأزاهر ..! ص 79.
- وأعطى ابن قرمان مؤدبه. يطبخ له الخبز .. وكان الطين ..! فوقع الخبز في الطين ..! فرجع إلى المؤدب فقال له : يا سيدي ما تقول في العثرات .. ؟ فقال : يا ولدي : إنها مكتوبة ...! فقال ابن قرمان على الفور... :
- يا سيدي : « وصلتك في الطين مقلوبة ..!!»
دعوة الحق
العددان 138 و139
دعوة الحق - الوجادات-23-
339- قـام زيـد ... ! قـال مالـك ... !وجدت في ديوان أبي جعفر احمد بن عبد الله ابن أبي هريرة المعروف بالأعمى النطيلي المتوفى سنة 525هـ قصيدة يمدح...
www.habous.gov.ma