حبيبتي متزوجة من رجل آخر، فعل لأجلها كل شيء؛ لكنه نجح في أن يستبقيني بقلبها، يحبها بطريقته الخاصة، وتروق لها طرائقي.
ما زلت أناديها بماما؛ حتى ظنت صغيرتها بأني إبن أمها الأكبر، أظنها أنجبتني ذات حب، وأنجبتها إيفاءً لوعد، وعد ألا تتلف بويضاتها بالطمث إنتظارا لإخصابٍ لن يحدث بيننا.
أنا أحبها وصغيرتها وكذلك يفعلن دوما.
كلما إلتقينا وصغيرتها وهي، كانت تحافظ على النظرة ذاتها ما إن أحتضن صغيرتها او أقبلها، وكأن نظرتها تقول ماذا لو إجتمعت في هذه الصغيرة جيناتنا؟
كنت أجيب على نظرتها بإبتسامة تحفظ لكلينا حقوق التمني، أحب إبنتها التي تشبهني جدا، هي في ذات ملامح صورتي المخبأة في درج أمي.
أحبها لأنها أنتقمت من أبيها وخرجت للعالم تشبهني انا، وانا حبيب أمها التي لم ولن تحب أحدا سواي.
حبيبتي لم تتغير برغم سنوات زواجها الطويلة، لا تزال تجيد حفظ الأشياء التي أحبها أكثر مني.
تجبر زوجها على حضور حفلات فناني المفضل، وتنتحب في أغنيتنا المفضلة،حتى صار يبكي كلما عُزفت الموسيقى البادئة لأغنيتنا.
لم تعد تلك الأغنية تبكيني كنت أصرخ فرِحا بها، فبها وحدها يتثنى لي رؤية دموع زوجها، باتت هذه الأغنية لحن إنتصاراتي برغم كلماتها الموجعة.
في مرضي الأخير؛ كانت تهاتف أمي كلما حان موعد الدواء، تشرح لها بأشكال الأقراص وألوانها حتى لا تخطئ أمي في جرعة الدواء.
كانت أمي تمدحها بعد كل جرعة بقولها:
هذه أعظم طبيبة على الإطلاق، وليت كل الأطباء بذات حرصها على مرضاهم.
صدقت أمي حين منحتها صفة طبيبتي، وحملتني المرض بها، لكن أمي المسكينة لم تكن تعلم بأنها لم تكمل الدراسة في قسم الفلسفة مثلي.
تركنا الكلية في السنة الثانية ذاتها؛ هي للزواج، وانا لأني لن أفهم أي فلفسة في الحياة تلك التي تجعلني أحبها ويتزوجها غيري.
ما زلت أناديها بماما؛ حتى ظنت صغيرتها بأني إبن أمها الأكبر، أظنها أنجبتني ذات حب، وأنجبتها إيفاءً لوعد، وعد ألا تتلف بويضاتها بالطمث إنتظارا لإخصابٍ لن يحدث بيننا.
أنا أحبها وصغيرتها وكذلك يفعلن دوما.
كلما إلتقينا وصغيرتها وهي، كانت تحافظ على النظرة ذاتها ما إن أحتضن صغيرتها او أقبلها، وكأن نظرتها تقول ماذا لو إجتمعت في هذه الصغيرة جيناتنا؟
كنت أجيب على نظرتها بإبتسامة تحفظ لكلينا حقوق التمني، أحب إبنتها التي تشبهني جدا، هي في ذات ملامح صورتي المخبأة في درج أمي.
أحبها لأنها أنتقمت من أبيها وخرجت للعالم تشبهني انا، وانا حبيب أمها التي لم ولن تحب أحدا سواي.
حبيبتي لم تتغير برغم سنوات زواجها الطويلة، لا تزال تجيد حفظ الأشياء التي أحبها أكثر مني.
تجبر زوجها على حضور حفلات فناني المفضل، وتنتحب في أغنيتنا المفضلة،حتى صار يبكي كلما عُزفت الموسيقى البادئة لأغنيتنا.
لم تعد تلك الأغنية تبكيني كنت أصرخ فرِحا بها، فبها وحدها يتثنى لي رؤية دموع زوجها، باتت هذه الأغنية لحن إنتصاراتي برغم كلماتها الموجعة.
في مرضي الأخير؛ كانت تهاتف أمي كلما حان موعد الدواء، تشرح لها بأشكال الأقراص وألوانها حتى لا تخطئ أمي في جرعة الدواء.
كانت أمي تمدحها بعد كل جرعة بقولها:
هذه أعظم طبيبة على الإطلاق، وليت كل الأطباء بذات حرصها على مرضاهم.
صدقت أمي حين منحتها صفة طبيبتي، وحملتني المرض بها، لكن أمي المسكينة لم تكن تعلم بأنها لم تكمل الدراسة في قسم الفلسفة مثلي.
تركنا الكلية في السنة الثانية ذاتها؛ هي للزواج، وانا لأني لن أفهم أي فلفسة في الحياة تلك التي تجعلني أحبها ويتزوجها غيري.