أنس الرشيد - وحيدًا... أكتبُ القهوة.

..
..
قتلْتُني... / وهربتُ في غار الجبل
حتى ينحلّ الزمن
من شرطة العسسْ؟!
أو الجسد الذي يغطيني؟
..
..
صليتُ/ ألحدتُ/ تعريتُ/ تحممتُ بالبُنِّ..
فصّلتٌ من قشرةِ القهوةٍ أفكارا
ضاجعتُ حجرًا بانتظار المطر.
..
..
نسيَ العسسُ الأمرَ
ومضت الشمس إلى الأسرِ
وما أخبرني الطيرُ
أن من قتل نفسه فكأنما قتل نفسه!!
..
..
لم يبقَ سوايَ في الأرض..
فالكلّ تصيّر معزوفة// دوزنها الله في نوتة.
..
..
عدتُ أفتِّشُ عن مخطوطاتٍ للماضي
فوجدتُني حبرًا ..أهمله الله.. لغياب صاحبه! :

الحبرُ أنا
وأنا حبر
فكيف يغيب الحضور ..!
..
..
قتلتُ نفسي لأكون رأسًا وقلمْ
وماذا جنيت؟
.
بريتُ القلمَ بانتظار موت العسس/
فذاب القلم في حبري ...
..
لا.. لا
..
بل تركتُ القلمَ مبريّا على سحابةِ/
ونزلتُ.../
لأدفع دية نفسي لنفسي.
وأرجع للجبل.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى