جلال الدوله هو امير الامراء في بغداد التاسع في سلسلة امراء البويهين اصحاب النفوذ الفعلي في بغداد حيث سبقه الامراء البويهيين معز الدوله وعز الدوله وعضد الدوله و صمصام الدوله وشرف الدوله اللذان كانت امرتهم في زمان واحد و بهاء الدوله و سلطان الدوله وشرف الدوله وبعدهم جلال الدوله الذي كان صاحب النفوذ في بغداد من عام ٤١٨ هج سنة ١٠٢٧ م الى عام ٤٣٥ هج سنة ١٠٤٣ م فقد استدعي جلال الدوله البويهي الى بغداد من قبل الجند الاتراك واستمر اميراً للأمراء سبعة عشر عاماً حتى وفاته وكان يحب الالعاب والصيد وركوب الخيل وكان خطاطاً وصديقاً لبعض الصالحين كالدينوري والقزويني وقد عاصر جلال الدوله البويهي فترة من حكم الخليفتين العباسيين القادر بالله والقائم بأمر الله. ومن الحوادث التي حصلت في بغداد اثناء فترة نفوذ جلال الدوله البويهي :- الخطبه له ببغداد بعد وصوله الى بغداد عام ٤١٨هج وفي هذه السنه سقط ببغداد كرات ثلج يزن بعضها رطلين واصغر الثلج كان كالبيضه وترتب على ذلك هلاك الكثير من الغلات والمواشي العائده للبغداديين وبعد فترة هبت رياح بارده جمد فيها الماء والخل حتى ان الدواليب التي تسحب الماء من دجله توقفت وفي هذه السنه هدمت دار المعزيه التي بناها معز الدوله البويهي في الاعظميه وصرف عليها الآف الآف من الدنانير والمهم ان بهاء الدوله البويهي هدمها ليعمر بأنقاصها سوق الثلاثاء .
وفي عام ٤١٩ ثار الجند الترك على جلال الدوله البويهي ونهبوا داره ودور حاشيته بسبب عدم صرف رواتبهم وبسبب شدة البرد وهلاك الكثير من نخيل بغداد فعانت اسواق بغداد من قلة التمور.
وفي عام ٤٢٠ هج تعرضت بغداد لريح عاصفه سوداء قلعت الاشجار وخربت الدور والمساجد وانخفض ماء دجله بحيث لم يبقى الا القليل حتى ان ادوات الطحن التي تعمل بالماء توقفت وفي هذا العام توفي علي بن عيسى بن الفرج الربعي عالم العربيه صاحب كتب البديع وشرح مختصر الجرمي وشرح الايضاح وغيرها. وفي السنه التاليه اختار الخليفه القادر بالله الامير ابي جعفر القائم بالله لولاية العهد ودعي له على المنابر وتوفي ابي الحسن بن حاجب النعمان الذي كان كاتباً للخليفتين الطائع والقادر. وفي عام ٤٢٢ هج توفي الخليفه العباسي القادر وتولى الخلافه وحكم بغداد ابنه القائم وحصلت حرائق ونهب لأسواق العروس والصفارين والانماط والدقاقين بسبب فتنه حصلت ببغداد وتوفي الخطاط المشهور ابن البواب علي بن هلال البغدادي الذي هذب طريقة شيخ الخطاطين ابن مقله نسخ القرآن بيده( ٦٤) مره احدها بالخط الريحاني وتولى جلال الدوله استيزار سعيد بن ماكولا ولقبه عميد الدوله.
وفي عام ٤٢٣ هج وثب الجند الهائج على جلال الدوله البويهي واخرجوه من دار المملكه وبعد فترة اعادوه وحدث وباء عظيم وكثر الموت ببغداد.
وفي ٤٢٤ تجرأ العيارون ببغداد واستولوا على اموال الناس وممتلكاتهم واعتدوا عليهم وتوفي القاضي ابي الحسن السماك ودفن بباب حرب. وفي عام ٤٢٥ وبسبب زيادة سطوة العيارين كلف البساسيري في حماية الجانب الغربي لإجل كبح جماح العيارين لعجز سلطات بغداد عن كبحهم وفي السنه التاليه عزل جلال الدوله البويهي وزيره ابي سعد عبد الرحيم وعين ابي القاسم بدله وفي عام ٤٢٧ هج وثب الجند ببغداد على جلال الدوله البويهي الذي هرب الى دار الشريف المرتضي ومنها هرب الى تكريت وقد نهبوا داره وقلعوا ساجها وابوبها فأرسل الخليفه عليه واعاده.
وفي عام ٤٢٨ هج حصل الصلح بين جلال الدوله البويهي وابي كاليجار البوبهي والمصاهره بينهما اذ عقد ابي كاليجار على ابنة جلال الدوله وفي هده السنه توفي الشاعر مهيار الديلمي المجوسي الذي اسلم وصحب الشريف الرضي وله ديوان مشهور وتوفي احمد بن محمد القدوري البغدادي الذي انتهت اليه رياسة المذهب الحنفي ببغداد صنف كتب منها التجريد والتقريب في مسائل الخلاف وشرح مختصر الكرخي.
وفي عام ٤٢٩ هج خوطب جلال الدوله البويهي ببغداد بلقب ملك الملوك بأمر من الخليفه القائم بعد فتوى الفقهاء وتوفي الثعالبي صاحب كتاب ( يتيمة الدهر في محاسن اهل العصر) وفقه اللغه وسحر البلاغه وطبقات الملوك الذي يوصف بانه امام في اللغه واخبار الناس. وفي نفس السنه توفي منصور عبد القادر بن طاهر البغدادي الشافعي امام في الاصول والفروع والعلوم والفرائض من تصانيفه اصول الدين والناسخ والمنسوخ والتكمله.
وفي عام ٤٣٠ هج توفي وزير بني بويه في بغداد موءيد الملك ابو علي الحسين الرخمي وهطلت في بغداد امطار غزيره في بداية الشتاء فعم الرخاء ورخصت اسعار المواد الغذائيه.
وفي عام ٤٣١ هج توفي الزاهد العابد محمد بن عبدالله الدينوري واجتمع اهل بغداد لجنازته وصلي عليه مرات ودفن بباب حرب وولد ( ذخيرة الدين) بن الخليفه القائم وتوليته ولاية العهد وكناه بأبي العباس.
وفي عام ٤٣٢ هج كان الظهور الاول للسلاجقه في بغداد وانحسر دور بني بويه في بغداد وانخفضت درجة الحراره وتجمد الماء في السواقي والبرك وتلفت المزروعات واشجار الفاكهه وفي عام ٤٣٣ هج حصلت الوحشه بين خليفة بغداد العباسي القائم وجلال الدوله البويهي بسبب الواردات.
وفي سنة ٤٣٤ هج توفي محمد بن الحسين بن محمد بن جعفر ابي الفتح الشيباني العطار المعروف ب ( قطيط) من شيوخ الصوفيه وحدثت رياح عاصفه مصحوبه بغبار كثيف واظلمت الدنيا بدأ من العصر وانحسر منتصف الليل وفي السنه الاخيره من فترة نفوذ جلال الدوله البويهي والتي توفي فيها عام ٤٣٥ هج سنة ١٠٤٤ م توفي في نفس سنة وفاة جلال الدوله توفي ابن الطيب عبد الله ابي الفرج الطبيب العالم صاحب الموءلفات الكثيره منها مقالات ارسطو.
وفي عام ٤١٩ ثار الجند الترك على جلال الدوله البويهي ونهبوا داره ودور حاشيته بسبب عدم صرف رواتبهم وبسبب شدة البرد وهلاك الكثير من نخيل بغداد فعانت اسواق بغداد من قلة التمور.
وفي عام ٤٢٠ هج تعرضت بغداد لريح عاصفه سوداء قلعت الاشجار وخربت الدور والمساجد وانخفض ماء دجله بحيث لم يبقى الا القليل حتى ان ادوات الطحن التي تعمل بالماء توقفت وفي هذا العام توفي علي بن عيسى بن الفرج الربعي عالم العربيه صاحب كتب البديع وشرح مختصر الجرمي وشرح الايضاح وغيرها. وفي السنه التاليه اختار الخليفه القادر بالله الامير ابي جعفر القائم بالله لولاية العهد ودعي له على المنابر وتوفي ابي الحسن بن حاجب النعمان الذي كان كاتباً للخليفتين الطائع والقادر. وفي عام ٤٢٢ هج توفي الخليفه العباسي القادر وتولى الخلافه وحكم بغداد ابنه القائم وحصلت حرائق ونهب لأسواق العروس والصفارين والانماط والدقاقين بسبب فتنه حصلت ببغداد وتوفي الخطاط المشهور ابن البواب علي بن هلال البغدادي الذي هذب طريقة شيخ الخطاطين ابن مقله نسخ القرآن بيده( ٦٤) مره احدها بالخط الريحاني وتولى جلال الدوله استيزار سعيد بن ماكولا ولقبه عميد الدوله.
وفي عام ٤٢٣ هج وثب الجند الهائج على جلال الدوله البويهي واخرجوه من دار المملكه وبعد فترة اعادوه وحدث وباء عظيم وكثر الموت ببغداد.
وفي ٤٢٤ تجرأ العيارون ببغداد واستولوا على اموال الناس وممتلكاتهم واعتدوا عليهم وتوفي القاضي ابي الحسن السماك ودفن بباب حرب. وفي عام ٤٢٥ وبسبب زيادة سطوة العيارين كلف البساسيري في حماية الجانب الغربي لإجل كبح جماح العيارين لعجز سلطات بغداد عن كبحهم وفي السنه التاليه عزل جلال الدوله البويهي وزيره ابي سعد عبد الرحيم وعين ابي القاسم بدله وفي عام ٤٢٧ هج وثب الجند ببغداد على جلال الدوله البويهي الذي هرب الى دار الشريف المرتضي ومنها هرب الى تكريت وقد نهبوا داره وقلعوا ساجها وابوبها فأرسل الخليفه عليه واعاده.
وفي عام ٤٢٨ هج حصل الصلح بين جلال الدوله البويهي وابي كاليجار البوبهي والمصاهره بينهما اذ عقد ابي كاليجار على ابنة جلال الدوله وفي هده السنه توفي الشاعر مهيار الديلمي المجوسي الذي اسلم وصحب الشريف الرضي وله ديوان مشهور وتوفي احمد بن محمد القدوري البغدادي الذي انتهت اليه رياسة المذهب الحنفي ببغداد صنف كتب منها التجريد والتقريب في مسائل الخلاف وشرح مختصر الكرخي.
وفي عام ٤٢٩ هج خوطب جلال الدوله البويهي ببغداد بلقب ملك الملوك بأمر من الخليفه القائم بعد فتوى الفقهاء وتوفي الثعالبي صاحب كتاب ( يتيمة الدهر في محاسن اهل العصر) وفقه اللغه وسحر البلاغه وطبقات الملوك الذي يوصف بانه امام في اللغه واخبار الناس. وفي نفس السنه توفي منصور عبد القادر بن طاهر البغدادي الشافعي امام في الاصول والفروع والعلوم والفرائض من تصانيفه اصول الدين والناسخ والمنسوخ والتكمله.
وفي عام ٤٣٠ هج توفي وزير بني بويه في بغداد موءيد الملك ابو علي الحسين الرخمي وهطلت في بغداد امطار غزيره في بداية الشتاء فعم الرخاء ورخصت اسعار المواد الغذائيه.
وفي عام ٤٣١ هج توفي الزاهد العابد محمد بن عبدالله الدينوري واجتمع اهل بغداد لجنازته وصلي عليه مرات ودفن بباب حرب وولد ( ذخيرة الدين) بن الخليفه القائم وتوليته ولاية العهد وكناه بأبي العباس.
وفي عام ٤٣٢ هج كان الظهور الاول للسلاجقه في بغداد وانحسر دور بني بويه في بغداد وانخفضت درجة الحراره وتجمد الماء في السواقي والبرك وتلفت المزروعات واشجار الفاكهه وفي عام ٤٣٣ هج حصلت الوحشه بين خليفة بغداد العباسي القائم وجلال الدوله البويهي بسبب الواردات.
وفي سنة ٤٣٤ هج توفي محمد بن الحسين بن محمد بن جعفر ابي الفتح الشيباني العطار المعروف ب ( قطيط) من شيوخ الصوفيه وحدثت رياح عاصفه مصحوبه بغبار كثيف واظلمت الدنيا بدأ من العصر وانحسر منتصف الليل وفي السنه الاخيره من فترة نفوذ جلال الدوله البويهي والتي توفي فيها عام ٤٣٥ هج سنة ١٠٤٤ م توفي في نفس سنة وفاة جلال الدوله توفي ابن الطيب عبد الله ابي الفرج الطبيب العالم صاحب الموءلفات الكثيره منها مقالات ارسطو.
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com